برز الدكتور حسام أبو صفية من خلال ظهوره للعالم لفضح جرائم الاحتلال في حصار واستهداف وتدمير مستشفى كمال عدوان خلال حرب الإبادة. بقي صامداً في مستشفى كمال عدوان حتى إخلائه قسرياً بشكل كامل. احتجزه جيش الاحتلال مع كامل الكادر الطبي في المستشفى خلال حصاره واقتحامه لمستشفى كمال عدوان في 26 شهر تشرين الأول/أكتوبر 2024، وعند الإفراج عنهم، تبيّن استهداف الاحتلال لابن الدكتور أبو صفية إبراهيم، ليخرج الدكتور أبو صفية من احتجازه لخبر استشهاد ابنه.
إصابته في الفخد
أصيب الدكتور حسام أبو صفية خلال الحصار الذي فرضه جيش الاحتلال على مستشفى كمال عدوان، حين ألقت طائرة مسيرة "كواد كابتر" قنبلة داخل المستشفى أصابت شظاياها الدكتور أبو صفية في فخده ومزقت عدة أوعية دموية. وتابع الدكتور عمله بإدارة المستشفى بعد تلقيه العلاج.
اعتقاله بعد إخلاء مستشفى كمال عدوان
اعتقل جيش الاحتلال الدكتور حسام أبو صفية بعد إخلاء مستشفى كمال عدوان بشكل كامل، وإجباره على السير بين ركام المستشفى المدمّر إلى دبابة جيش الاحتلال. ولم تصرّح سلطات الاحتلال لمحامي وعائلة الدكتور أبو صفية عن مكان وجوده وظروف احتجازه، وعرف من شهادة أسرى محررين أنه تم اقتياده بعد اعتقاله إلى معسكر سدي تيمان المعروف بالتعذيب المروّع الذي يتعرض المختطفين له فيه. وصرّح أسيران تواجدوا معه هناك عن قوله "أنا تبهدلت يا جماعة". وفي 12 كانون الثاني/يناير، مدّدت سلطات الاحتلال اعتقال الدكتور أبو صفية ومنعه من زيارة المحامي.
تصريح31 اكتوبر/تشرين الأول 2024
تلقت منظمة أطباء بلا حدود تأكيدًا بأن جراح العظام في أطباء بلا حدود، الدكتور محمد عبيد، قد احتجزته القوات الإسرائيلية مع عدة أفراد من الطاقم الطبي من مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، فلسطين، خلال عملية عسكرية في المستشفى في 26 أكتوبر/تشرين الأول. ونحن فزعون للغاية من احتجاز زميلنا.
كان الدكتور عبيد يعمل بلا كلل منذ بداية الحرب، ويقدم دعمه كطبيب لعدة مستشفيات في غزة. وقد أنقذ عمله حياة أناس لا حصر لهم.
تقارير12 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
مقال رأي18 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
بقلم: إيزابيل ديفورني، رئيسة أطباء بلا حدود فرنسا
كريستوفر لوكيير، أمين عام أطباء بلا حدود
زرنا غزة في أوقات مختلفة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 وشهدنا قدرًا من المعاناة يتجاوز الخيال هناك، ويشمل ذلك منطقة أعلنت إسرائيل من جانب واحد أنها منطقة "إنسانية" في حين أنها تهاجمها بانتظام. ومع ذلك، أخبرنا زملاؤنا أن الوضع أسوأ في الشمال – وهي منطقة لم نتمكن من الوصول إليها. وفي الآونة الأخيرة، أصبح الوضع هناك كابوسًا.
تحديث حول مشروع22 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
بيان صحفي4 ديسمبر/كانون الاول 2024
القدس – مع وصول المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة، فلسطين، إلى أدنى مستوى لها منذ أشهر، تحذر منظمة أطباء بلا حدود من أن رعاية المرضى معرضة لخطر شديد في حين أنّه من المتوقع أن يرتفع عدد الحالات المرضية المرتبطة بنقص الغذاء والماء ومواد بناء المأوى مع بداية فصل الشتاء.
مقابلة5 ديسمبر/كانون الاول 2024
زارت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود، كارولين سوغَن، الجزء الشمالي من قطاع غزة، فلسطين، حيث لا يزال القتال محتدمًا منذ أكثر من 45 يومًا، تباعًا للهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية في أوائل أكتوبر/تشرين الأول. وتقدم كارولين نظرة على الوضع المروّع في شمال وجنوب قطاع غزة، حيث يعيش 1.7 مليون شخص في ظروف مخيفة.
6 نيسان/أبريل 2024
بيان
في الخامس من نيسان/ أبريل، وصلت بعثة متعددة الوكالات، تحت قيادة منظمة الصحة العالمية، إلى مستشفى الشفاء في شمال غزة بهدف إجراء تقييم أولي لمستوى التدمير الذي أصاب المستشفى ولتحديد الاحتياجات لتوجيه الجهود المستقبلية الرامية إلى إعادة تشغيل المنشأة. وقد نُفذت هذه البعثة شديدة التعقيد عبر شراكة وثيقة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ودائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، وإدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن، وبالتعاون مع مدير المستشفى بالنيابة.
Pagination
- First page
- Previous page
- …
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- …
- الصفحة التالية
- Last page
عن المنصّة
تقدّم منصّة توثيق استهداف القطاع الصحي وتدميره في قطاع غزة معلومات دقيقة ومفصّلة عن استهداف المرافق الصحية، كالمستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى تفاصيل عن الطواقم الصحية والعاملة بالمرافق الصحية كافة، التي جرى استهدافها بالقتل والاختطاف والإخفاء، الأمر الذي كان جزءاً من مخطط الاحتلال لتهجير قطاع غزة بجعله منطقة غير قابلة للعيش خلال حرب الإبادة. كما توثّق المنصّة أيضاً تحليلات لباحثين وكتّاب للجوانب العديدة لاستهداف القطاع الصحي، وتصريحات المؤسسات والجهات المعنية خلال الحرب. وتكمن أهمية هذه المنصّة في توثيق وإتاحة معلومات دقيقة وشاملة بشأن أبشع جريمة بحق الصحة في تاريخ القضية الفلسطينية، وربما في تاريخ الاستعمار. إضافة إلى أنها قد تشكل منصة أرشيفيَة يمكن الاستفادة منها من قبل الباحثين والمؤرخين في المجالات المعرفية المختلفة، ويستند المشروع في مرحلته الأولى إلى المصادر الثانوية إلى حين استكمال التفاصيل في كل أجزاء المشروع من خلال البحث الميداني. وبذلك، تُعتبر كل أجزاء المشروع قيد التحديث.
إقرأ المزيد
تصفح الأقسام

