جنيف/بيروت، يناير/كانون الثاني 2024 - لقد هال القصف المستمر لمستشفى الأمل ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. أدّت هذه الضربات إلى مقتل مدنيّين أبرياء، من بينهم رضيع عمره خمسة أيام، ونزوح الآلاف الذين كانوا يحتمون في المستشفى. أصيب أحد زملائنا، وهو متطوّع في خدمات الطوارئ الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في القصف بالإضافة إلى 26 شخصًا أصيبوا منذ بداية تصاعد العنف وأربعة زملاء فقدوا حياتهم بشكل مأساوي في القطاع، أثناء أدائهم لواجبهم الإنساني.
جنيف، 2 فبراير/شباط 2024: يعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن صدمته وحزنه الشديد إزاء مقتل ثلاثة أعضاء من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة: موظف واحد ومتطوع واحد في 31 يناير/كانون الثاني 2024، وموظف واحد في 2 فبراير/شباط 2024.
وفي الحادثة الأولى، كان الزميلان نعيم حسن الجبالي وخالد كُلاب بالقرب من بوابة مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس عندما قُتلا. وقُتلت اليوم هداية حمد في مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الواقع في نفس المجمّع الواقع فيه مستشفى الأمل أيضًا.
يعيش الناس في غزة كل يوم، وكل دقيقة، وهم يدركون أنهم قد لا يبقون على قيد الحياة حتى اليوم التالي، أو قد يخسرون أحد افراد عائلتهم أو ربما عائلتهم بأكملها. هذا هو الحال أيضًا بالنسبة لكثير من الأشخاص الذين تتمثل مهمتهم في مساعدة الآخرين وحمايتهم.
كل يوم، يستيقظ عمرو وهو يعلم أنه يجب عليه أولاً تأمين الطعام والمياه لنفسه ولعائلته؛ ثم، يتوجه إلى العمل.
عمرو علي هو مسؤول إعلامي في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. مثله مثل أي مواطن آخر في غزة، يناضل عمرو لحماية أسرته ولاتخاذ قرارات بشأن ما يجب فعله، أو كيفية التصرف، في ظل العنف المسلّح المتواصل.
تقول المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، إن زميلاتها هنّ خير مثال على نساء يحطّمن الصور النمطية"، على حدّ تعبيرها.
بصفتها مسؤولة الإعلام والمتحدثة الرسمية باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تُعتبر نبال صوت الهلال الأحمر الفلسطيني، خصوصًا خلال الأوقات الصعبة التي يمرّون بها حاليًا.
بالنسبة لمشاهدي التلفزيون، ومتابعي وسائل التواصل الاجتماعي، ومستمعي الراديو في جميع أنحاء العالم، فإن وجه نبال وصوتها وكتاباتها تسلّط الضوء بشكل صارخ على التحديات الإنسانية اليومية التي تواجه سكان غزة وزملائها.
تحدث المسؤول الإعلامي في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عمرو علي، عن هروب عائلته إلى مكان آمن، وعن الحياة في المخيم مع آلاف آخرين فرّوا من القتال.
جنيف/بيروت، 26 مارس/آذار 2024 - خرج مستشفى الأمل ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس عن الخدمة. وعلى مدى أكثر من 40 يومًا، أدت الأعمال العدائية المتواصلة في مستشفى الأمل، وحوله، إلى تعريض حياة المرضى ذوي الحالات الصحية الحرجة، والمدنيين المصابين، والطواقم الطبية، وفرق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لخطر كبير، وتحويل المستشفى إلى ساحة معركة، في حين ينبغي أن يكون ملاذًا آمنًا.
نشعر بحزن شديد إزاء خسارة فردًا آخر من شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
توفي يوم الخميس الموافق 11 إبريل/نيسان، الموظف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني محمد عبد اللطيف أبو سعيد، متأثراً بجراحه التي أصيب بها أثناء إخلاء مستشفى الأمل في خان يونس يوم 24 مارس/آذار.
نتقدم بأحرّ التعازي وأصدق المواساة لعائلة محمد عبد اللطيف أبو سعيد، وأصدقائه، وأحبائه، وزملائه في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في هذه الأوقات الصعبة جدًا.
يوم في حياة متطوع الهلال الأحمر الفلسطيني يوسف خضر وفريق من الممرضين الذين يقومون برعاية المرضى والجرحى داخل خيمة طبية في جباليا.
يوم في حياة متطوع الهلال الأحمر الفلسطيني يوسف خضر وفريق من الممرضين الذين يقومون برعاية المرضى والجرحى داخل خيمة طبية في جباليا.
"أستيقظ مبكرًا، عندالسابعة صباحًا، لتلبية احتياجات الأسرة، ثم أتوجه إلى أقرب سوق، والذي يبعد كيلومترًا واحدًا. هناك، أبحث عن شيء لإطعام أطفالي".
نشعر بحزن شديد إزاء خسارة فردًا آخر من شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
قتل المسعف المتطوع في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني محمد عوض علان، يوم السبت 20 نيسان/إبريل، أثناء قيامه بتقديم المساعدة الطبية للمصابين برصاص المستوطنين في بلدة الساوية بمحافظة نابلس.
يعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن حزنه وغضبه الشديد إزاء مقتل الزميلين المسعفين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هيثم طوباسي وسهيل حسونة.
كان هيثم طوباسي وسهيل حسونة يؤديان واجبهما الإنساني على متن سيارة إسعاف تحمل علامة واضحة تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عندما تعرضت للقصف في 29 مايو/أيار في منطقة تل السلطان، غرب رفح.
ويتقدم الاتحاد الدولي بأحر التعازي لأسرتيهما وأصدقائهما وزملائهما في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
Pagination
- First page
- Previous page
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- …
- الصفحة التالية
- Last page
عن المنصّة
تقدّم منصّة توثيق استهداف القطاع الصحي وتدميره في قطاع غزة معلومات دقيقة ومفصّلة عن استهداف المرافق الصحية، كالمستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى تفاصيل عن الطواقم الصحية والعاملة بالمرافق الصحية كافة، التي جرى استهدافها بالقتل والاختطاف والإخفاء، الأمر الذي كان جزءاً من مخطط الاحتلال لتهجير قطاع غزة بجعله منطقة غير قابلة للعيش خلال حرب الإبادة. كما توثّق المنصّة أيضاً تحليلات لباحثين وكتّاب للجوانب العديدة لاستهداف القطاع الصحي، وتصريحات المؤسسات والجهات المعنية خلال الحرب. وتكمن أهمية هذه المنصّة في توثيق وإتاحة معلومات دقيقة وشاملة بشأن أبشع جريمة بحق الصحة في تاريخ القضية الفلسطينية، وربما في تاريخ الاستعمار. إضافة إلى أنها قد تشكل منصة أرشيفيَة يمكن الاستفادة منها من قبل الباحثين والمؤرخين في المجالات المعرفية المختلفة، ويستند المشروع في مرحلته الأولى إلى المصادر الثانوية إلى حين استكمال التفاصيل في كل أجزاء المشروع من خلال البحث الميداني. وبذلك، تُعتبر كل أجزاء المشروع قيد التحديث.
إقرأ المزيد
تصفح الأقسام
استهداف الكوادر الصحية
-
شهداء القطاع الصحي1172
-
الأطباء الشهداء115
-
الممرضين الشهداء290
-
شهداء القطاع الصحي في الأسر4
-
الأسرى من القطاع الصحي181
-
الأسرى المحررين من القطاع الصحي199
تشغيل المستشفيات
-
المشافي التي تعمل بشكل كامل0
-
المشافي التي تعمل بشكل جزئي22
-
المشافي الخارجة عن الخدمة14
الأدوية والمعدات
-
مستهلكات طبية رصيدها صفر59%
-
أدوية أساسية رصيدها صفر37%
-
أدوية سرطان رصيدها صفر54%
-
مرضى سكري لا تتوفر أدويتهم80,000
-
مرضى ضغط لا تتوفر أدويتهم110,000
الاعتداءات على المرافق الصحية
-
المشافي المدمرة كلياً9
-
المشافي المدمرة جزئياً25
-
مقابر جماعية في المستشفيات7
-
سيارات الإسعاف المستهدفة115
الأثر الصحي
-
شهداء المجاعة52
-
شهداء البرد الشديد17
-
حالات الأمراض المعدية2136026
-
المرضى بحاجة لإخلاء للعلاج22000
-
مرضى فقدوا حياتهم بانتظار السفر للعلاج350



