تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
بيان صحفي صادر عن مجلس الأمن بشأن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)

أكد أعضاء مجلس الأمن على الدور الحيوي الذي تلعبه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) في تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للاجئي فلسطين من خلال برامج التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية الأساسية والمساعدات الطارئة في الأرض الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان والجمهورية العربية السورية.

وشدد أعضاء مجلس الأمن على أن الأونروا تظل العمود الفقري لجميع الاستجابات الإنسانية في غزة، وأنه لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل أو تستبدل قدرة الأونروا وتفويضها لخدمة لاجئي فلسطين والمدنيين الذين هم في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة.

قافلة الأغذية التابعة للأمم المتحدة تصل بنجاح إلى جنوب غزة

قامت قافلة مشتركة للأمم المتحدة اليوم بإيصال المواد الغذائية التي تشتد الحاجة إليها إلى المجتمعات المحلية في جنوب ووسط قطاع غزة. وقد أكملت 105 شاحنة رحلاتها بنجاح على طول ممر فيلادلفيا والطرق المحاذية له - والتي وفرت الغذاء لحوالي 200,000 شخص.

وبدعم من منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة والمجتمع المحلي، استخدمت القافلة ممر فيلادلفيا لتمكين وصول المساعدات الإنسانية الضرورية إلى من هم في أمس الحاجة إليها في جنوب غزة. ويأتي ذلك في أعقاب توقف مؤقت في إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يعد نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية.

تقرير الاستجابة الإنسانية
بيان حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة

بيان حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة

 

(البيرة -2025\01\17 ): تُرحب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالإعلان عن إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. بعد 15 شهراً من القتل والدمار والنزوح والمجاعة، أصبح بإمكان الفلسطينيين تنفس الصعداء ورؤية بصيص أمل في هذا الظلام. إن الاحتياجات الإنسانية هائلة وتستلزم معالجة فورية وشاملة. ومع ذلك، لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح وتقديم الدعم الفعّال من الضروري تمديد وقف إطلاق النار الأولي الذي تبلغ مدته 6 أسابيع إلى إتفاق دائم. ونحن الآن على أعتاب طريق هش وشاق نحو التعافي.

غاراتٌ ومداهمات وعمليات توغّل: أكثر من عام من الهجمات المتواصلة على الرعاية الصحية في فلسطين

على مدار الأشهر السبعة الماضية، تعرّض نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة إلى عملية تفكيك ممنهجة. ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانيةمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية هو هيئة أنشأتها الجمعية العامة لتعزيز الاستجابة الدولية لحالات الطوارئ المعقدة والكوارث الطبيعية. إلى أن 24 مستشفى في غزة بفلسطين خارجة عن الخدمة حاليًا، فيما قُتل 493 عاملًا في مجال الرعاية الصحية. لكن الخيارات التي ستحلُّ محل كلّ مركز طبيٍ أو نظام لتقديم المساعدات دُمّر أو يتعرض للتدمير ستكون مرتجلةً وأقل كفاءة.

أطباء بلا حدود تحذّر بأن الأطفال حديثي الولادة والمرضى الآخرين في خطر مع نفاد الوقود في مستشفى ناصر
  • إنّ حياة الأطفال حديثي الولادة والمرضى الآخرين معرضة للخطر في ثلاثة مستشفيات في غزة جراء نفاد الوقود.
  • إن نقص الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء قد يكون كارثيًا بالنسبة لأولئك الذين يحتاجون إلى الأجهزة للبقاء على قيد الحياة.
  • ندعو كافة الأطراف إلى تسهيل دخول الوقود إلى غزة وضمان وصوله بشكل آمن إلى المرافق الطبية.

القدس – توشك مستشفيات ناصر والأقصى وغزة الأوروبي في فلسطين على الإغلاق بسبب نقص الوقود.

ارتياح ما بعد وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة: لا بد من ضخ المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة بشكل عاجل لتلبية الاحتياجات

إن الاتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، فلسطين، يبعث على الارتياح، ولكنه جاء متأخرًا، بعد أكثر من 465 يومًا و46 ألف خسارة بشرية. وفي حين يجب احترام هذا الوقف المؤقت للقتال والقصف على المدى الطويل، فهو ليس سوى البداية في معالجة الاحتياجات الإنسانية والنفسية والطبية الهائلة للسكان في غزة. على إسرائيل أن تنهي فورًا حصارها المفروض على غزة وأن تضمن زيادة هائلة في الإغاثة الإنسانية إلى مختلف انحاء القطاع كي يُمكّن لمئات آلاف الأشخاص الذين يعانون من ظروف بائسة بأن يبدأوا طريقهم الطويل نحو التعافي.

الدمار في شمال غزة مشهد لا يوصف

على الرغم من الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة أخيرًا، استمرت معاناة سكان القطاع نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل خلال الأشهر الأخيرة. وواجهت محافظة شمال غزة بشكل خاص حصارًا خانقًا، كما تعرّضت للقصف والهجمات المروّعة. في الوقت نفسه، لم تتمكّن أي مساعدات إنسانية تقريبًا من الدخول إلى الشمال، وحُرم الناس من خدمات الرعاية الصحية، إذ تعرّضت المستشفيات أيضًا للحصار وباتت ساحةً للتوغلات. وفي عيادتنا في مدينة غزة، يروي المرضى الذين عاشوا الرعب وتمكّنوا من الفرار قصصًا عن تجاربهم خلال هذا الحصار.

آثار الدمار في مستشفى كمال عدوان

عن المنصّة

تقدّم منصّة توثيق استهداف القطاع الصحي وتدميره في قطاع غزة معلومات دقيقة ومفصّلة عن استهداف المرافق الصحية، كالمستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى تفاصيل عن الطواقم الصحية والعاملة بالمرافق الصحية كافة، التي جرى استهدافها بالقتل والاختطاف والإخفاء، الأمر الذي كان جزءاً من مخطط الاحتلال لتهجير قطاع غزة بجعله منطقة غير قابلة للعيش خلال حرب الإبادة. كما توثّق المنصّة أيضاً تحليلات لباحثين وكتّاب للجوانب العديدة لاستهداف القطاع الصحي، وتصريحات المؤسسات والجهات المعنية خلال الحرب. وتكمن أهمية هذه المنصّة في توثيق وإتاحة معلومات دقيقة وشاملة بشأن أبشع جريمة بحق الصحة في تاريخ القضية الفلسطينية، وربما في تاريخ الاستعمار. إضافة إلى أنها قد تشكل منصة أرشيفيَة يمكن الاستفادة منها من قبل الباحثين والمؤرخين في المجالات المعرفية المختلفة، ويستند المشروع في مرحلته الأولى إلى المصادر الثانوية إلى حين استكمال التفاصيل في كل أجزاء المشروع من خلال البحث الميداني. وبذلك، تُعتبر كل أجزاء المشروع قيد التحديث.

 إقرأ المزيد