تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
خارج عن الخدمة
مستشفى غزة للطب النفسي
نوع المنشأة الصحية
مستشفى اختصاص
القطاع المالك
قطاع حكومي (
وزارة الصحة الفلسطينية- غزة
)
المحافظة
غزة
العنوان
Al-Nasr area – شارع العيون مقابل مستشفى النصر للأطفال
سنة الإنشاء
1980
مدير المنشأة
جميل سليمان
عدد الأسرّة
44
عدد العاملين
39
قائمة التخصصات و الخدمات الطبية
خدمات الإدمان
العيادات الخارجية
نبذة عامة

تم إنشاء مستشفى غزة للطب النفسي عام  1980 على مساحة تبلغ 6000 متر مربع في حي النصر وسط مدينة غزة، وهو المستشفى الوحيد في قطاع غزة المختص بالصحة النفسية والعصبية. تبلغ القدرة الاستيعابية للمستشفى 44 سريراً، وفيه قسم للرجال وقسم للنساء وقسم يختص بخدمات الإدمان. يعمل في المستشفى 39 كادراً طبياً، بينهم 16 طبيباً، و26 من الاختصاصيين النفسيين[1].  

 

تفاصيل التأسيس والتمويل
مستشفى غزة للطب النفسي هو مستشفى حكومي يخضع لإدارة وتمويل وزارة الصحة الفلسطينية. نحو 2% من ميزانية الرعاية الصحية الإجمالية كانت موجهة نحو الصحة النفسية من جانب وزارة الصحة في غزة، ومن بين إجمالي الإنفاق المخصص للصحة النفسية، يتم توجيه 56% إلى مستشفى غزة للطب النفسي، و44% إلى مراكز الصحة النفسية المجتمعية[2].
سنوات الحصار (2007 - 2023)

يعاني قطاع غزة على مدار السنة من أزمات نقص الأدوية، وخصوصاً أدوية العلاج النفسي[2]. ونظراً إلى قِدَم وصغر حجم مستشفى غزة للطب النفسي، عملت وزارة الصحة الفلسطينية-  غزة على التحضير لإنشاء مستشفى أكبر تحت اسم أمان فلسطين، في سنة  2021. كان مشروع إنشاء المستشفى ممولاً ومدعوماً من مؤسسة أمان ماليزيا الخيرية، وكان من المتوقع افتتاحه في عام 2023، لكن لم يتم ذلك[3].  

بالإضافة إلى صغر سعة المستشفى الاستيعابية، فإنه يعاني أيضاً من نقص في الكوادر والمختصين في مجال العلاج النفسي، إذ تمت الاستعانة بمختصين متقاعدين، بمعدل طبيب نفسي لكل سرير في المستشفى. ويعد نقص عدد الأطباء النفسيين والكوادر أحد التحديات الرئيسية، ويتفاقم هذا التحدي بسبب اعتماد النظام الصحي النفسي في قطاع غزة على الطب الحيوي والعلاج بالأدوية (بدلاً من التركيز أيضاً على العوامل الاجتماعية والنفسية في العلاج)[4].  

كذلك يعاني قطاع غزة جرّاء عدم وجود وحدات علاج نفسي طارئة في المستشفيات العامة، والاعتماد على مستشفى الطب النفسي في تقديم الرعاية على المستوى الثالث، ما يفاقم الضغط على المستشفى[2].  

في شباط/ فبراير 2018: تفاقمت أزمة الخدمات الصحية، والمياه، والصرف الصحي، وكانت على حافة الانهيار بسبب نقص الكهرباء، الأمر الذي دفع وزارة الصحة إلى أخذ تدابير احتياطية صارمة، بما في ذلك الإغلاق الموقت لمستشفى غزة للطب النفسي[5].  

الرواية أثناء حرب الإبادة

في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: أكدت منظمة الصحة العالمية أن قوات الاحتلال استهدفت مستشفى غزة للطب النفسي بشكل مباشر، وبقي المستشفى يعمل بعد القصف[6].  

في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023:  أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، توقف مستشفى غزة للطب النفسي عن العمل بعد نفاد الوقود، وتعرضه لأضرار جراء استهدافه بشكل مباشر بتاريخ 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023[7][8][9].  

أبرز الاستهدافات والأحداث خلال حرب الإبادة

المصادر
  1. إذاعة صوت ألمانيا، مقال.
  2. International Journal of Mental Health Systems، ورقة سياسات
  3. وكالة الأنباء الفلسطينية"سما"، تقرير صحفي.
  4. وكالة وطن للأنباء، تقرير صحفي.
  5. بوابة ريليف ويب للمعلومات، نقلاً عن منظمة الصحة العالمية, تقرير.
  6. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، تقرير
  7. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، تقرير
  8. وزارة الصحة الفلسطينية- غزة، تلغرام.
  9. الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير.