عمان
عبر استخدام إعلانات تجارية تشمل لوحات إعلانية في عدة مدن حول العالم وإعلانات مدفوعة على مواقع متعددة، كثّفت حكومة إسرائيل حملتها التضليلية ضد الأونروا.
تُعد هذه الإعلانات جزءًا من حملة أوسع تستهدف الأونروا، حيث تواصل الحكومة الإسرائيلية دعواتها العلنية لتفكيك الوكالة.
وتتضمن هذه الجهود العالمية الأخيرة من دولة عضو في الأمم المتحدة تصنيف الأونروا، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة، كمنظمة إرهابية، ما قد يُعتبر خطاب كراهية باستخدام شركات يُفترض أنها تروّج لمنتجات تجارية.
تُلحق هذه الحملة ضررًا هائلًا بسمعة الأونروا، التي تُعد حاليًا أكبر مزود للمساعدات الإنسانية للناس في غزة الذين يعيشون في ظل حرب قاسية. كما أن هذه الإعلانات قد تعرّض حياة موظفي الأونروا لمخاطر جسيمة.
منذ بداية الحرب، قُتل 251 من موظفي الأونروا في غزة. كما تعرض ثلثا مباني الأونروا في غزة للقصف، العديد منها بشكل مباشر أو عدة مرات.
إن المسؤولين عن نشر المعلومات المضللة، بما في ذلك شركات الإعلان، يجب أن يتوقفوا عن ذلك ويجب محاسبتهم. كما يجب وضع لوائح صارمة للحد من انتشار هذه الرسائل الضارة وربما الخطيرة.