قُتل في أثناء تأدية واجبه
في 4 كانون الأول/ديسمبر 2024، فقدت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر علاء الدريوي، وهو أحد أفراد طاقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، قُتل بالرصاص في طريق عودته بعد نقل مريض بنجاح من المستشفى الميداني إلى مستشفى غزة الأوروبي. وكان قد بدأ علاء مؤخراً العمل عن كثب مع مستشفى الصليب الأحمر الميداني كمسعف في خدمة الطوارئ الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. ترك علاء خلفه زوجته وولداً وبنتاً، بالإضافة إلى عائلة شقيقته التي اعتمدت عليه منذ فقدان زوجها حياته قبل بضعة أشهر.
الأوضاع في ظل النزاع
تستمر العمليات العسكرية بالقرب من المستشفى الميداني. في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، استقبل المستشفى الميداني 20 حالةً في عقاب هجوم بالقرب من منطقة "فش فرش" على بعد حوالي 500 متر من المستشفى. وقد أدى وقوع حوادث الإصابات الجماعية بشكل أسبوعي تقريباً في تشرين الأول/أكتوبر إلى تعزيز الحاجة إلى إجراء تدريبات/تجديدات منتظمة للبروتوكولات المتّبعة في حوادث الإصابات الجماعية.
تتطلب حوادث الإصابات الجماعية العمل مع مرافق الرعاية الصحية الأخرى، مثل مجمع ناصر الطبي (للدخول إلى وحدة العناية المركزة)، ومستشفى الأقصى، ومستشفى غزة الأوروبي. وتلعب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني دوراً رئيسياً في نقل المرضى بين المستشفى الميداني والمستشفيات الشريكة المذكورة أعلاه، وتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وأسرهم، بالإضافة إلى أقسام أخرى داخل المستشفى الميداني.