بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية في سنة 2010[6]، يعاني سكان قطاع غزة المحتاجون إلى رعاية طب العيون جرّاء المشكلات التالية: 

1. الخدمات التشخيصية المحدودة: بعض المعدات والخبرات اللازمة لتشخيص بعض حالات أمراض العيون ولقياس سُمك القرنية غير متوفرة في قطاع غزة.  

2. الخدمات الجراحية المحدودة: هناك طبيب جرّاح واحد فقط في قطاع غزة مدرَّب لإجراء جراحات داخل العين، وزمن الانتظار للمرضى يتجاوز الستة أشهر.  

    كما أشار تقرير مجموعة سان جون للعيون السنوي لعام 2022 أن عدد المصابين بالعمى في فلسطين يبلغ عشرة أضعاف عدد المصابين بالعمى في الغرب، ونسبة المصابين بالعمى في فلسطين هي 2,6%، والنسبة في قطاع غزة هي 4%[4]. 

   التطوير: 

   في سنة 2005، قام مستشفى سان جون في غزة بتوظيف جرّاح إضافي، وزيادة أيام الجراحة، وأقام برنامجاً لزيارات منتظمة للأطباء البصريين من القدس لتقديم الرعاية وتوفير التدريب، وتم تطوير العيادة بتجهيزات أكثر حداثة. ونتيجة ذلك، تمكن المستشفى من استقبال عدد أكبر من المرضى المتلقين للعلاج بنسبة 20% مقارنة بسنة 2004[7].  

   في سنة 2015، أطلقت مؤسسة القلب الكبير مشروعاً بتكلفة تقديرية تبلغ نصف مليون دولار، واستمر حتى 30 أيلول/سبتمبر 2016، حيث غطت المؤسسة جميع تكاليف علاج الأطفال في مستشفى سان جون[8].  

   في سنة 2016، تم تطوير العيادة إلى مستشفى سان جون لجراحة وطب العيون[9]. وفي العام نفسه أطلق مستشفى سان جون في غزة برنامج تدريب ممرضين، وتم تخريج 15 ممرضاً/ة[10].  

   في سنة 2017، تم تطوير مستوى العمليات في غزة عبر إدخال فحص اعتلال الشبكية السكري. وفي السنة نفسها، تم إطلاق برنامج العيادات المتنقلة في غزة[11].  

   في سنة 2018، زادت عمليات الجراحة الرئيسية بنسبة 36% في مستشفى سان جون في غزة[12].  

   في سنة 2019، تم افتتاح غرفة عمليات ثانية في المستشفى[13].  

   في سنة 2022، تم تركيب معدات طبية في مستشفى سان جون بدعم وتمويل من الحكومة اليابانية[14].