بدأ المجمع عمله ضمن خطط الطوارئ المعدة من قبل وزارة الصحة/غزة لتلبية احتياجات المواطنين خلال حرب الإبادة الجماعية، كما استقبل آلاف النازحين من المناطق القريبة والمجاورة.
في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023: استهدفت طائرات الاحتلال مجمع ناصر الطبي بعد استهداف سيارة إسعاف كانت بالقرب منه، ما أدى إلى حدوث أضرار بالغة وتحطم زجاج شبابيك مبنى إدارة المجمع[4].
في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2023: أعلن المجمع نفاد الأسرّة وأنه يعمل بضعف طاقته الاستيعابية [5].
في 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: أطلق المجمع مناشدات للتبرع بالدم جراء وصول مئات الجرحى والمصابين[6].
في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: أعلن المجمع أنه بدأ يعمل بالمستويات الأدنى للخدمات الطبية جراء العجز الكبير في المستلزمات الطبية والوقود وزيادة أعداد الجرحى والمبيتين[7].
في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: أطلق المجمع تحذيراً من استخدام مولدات الكهرباء على مدار الساعة جراء انقطاع الكهرباء بشكل كامل في قطاع غزة[8].
في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: أعاد المجمع إطلاق نداء آخر للتبرع بالدم بكل فصائله[9].
في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: أعلن المجمع أنه حوّل بعض أقسام الولادة وكذلك العناية المركزة إلى غرف استيعاب للجرحى، ما انعكس سلباً على استيعاب حالات الولادة، وأشار إلى أن ثمة نقصاً شديداً في الأدوية الخاصة بالسيدات والحوامل وخدمات الأمومة والطفولة، وإلى تأثر نظام تطعيم الأطفال والنظافة داخل المجمع[10].
في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: أعلن المجمع للمرة الثالثة حاجته إلى وحدات دم[11].
في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: أعلن المجمع تعذر استيعاب أي حالة طارئة جديدة بعد امتلاء القسم بطاقة استيعابية فاقت طاقته الأصلية[12].
في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: استقبل المجمع عدداً من الجرحى والمصابين من المستشفى الأندونيسي شمال قطاع غزة بعد اقتحام قوات الاحتلال حرم المستشفى واستهداف أجزاء منه بشكل مباشر[13].
في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: استقبل المجمع دفعات جديدة من المرضى والمصابين من مجمع الشفاء ومستشفيات شمال قطاع غزة أثناء فترة الهدنة الموقتة، وأوضع أن هناك 50 حالة دخول يومياً، وأن المرضى يموتون لعدم توفر سرير واحد لهم[14].
في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: جهّز المجمع مستشفى ميدانياً في إطار زيادة السعة الاستيعابية من الجرحى والمصابين بعد امتلاء الأقسام والمباني[15].
في 2 كانون الأول/ديسمبر 2023: أطلق المجمع مناشدة للمرة الرابعة للتبرع بالدم[16].
في 4 كانون الأول/ديسمبر 2023: أعلن المجمع أنه يجري نحو 36 عملية جراحية في تخصصات مختلفة يومياً، ونحو 1576 عملية منذ بداية الإبادة[17].
في 7 كانون الأول/ديسمبر 2023: أعلن المجمع استخدام أكثر من 3645 وحدة دم للمصابين والمرضى خلال حرب الإبادة، وتنظيم قرابة 150 حملة تبرع بالدم جمع خلالها 4000 وحدة دم منذ بدء الحرب[18].
في 11 كانون الأول/ديسمبر 2023: أطلق المجمع مناشدة بضرورة إجلاء الجرحى إلى خارج قطاع غزة[19].
في 19 كانون الأول/ديسمبر 2023: أصيب أحد مباني المجمع بقذيفة من المدفعية الإسرائيلية ما أدى إلى إصابته بأضرار بالغة[20].
في 27 كانون الأول/ديسمبر 2023: استقبل المجمع وفداً طبياً أميركياً من مؤسسة الرحمة حول العالم لمعالجة مرضى وجرحى حرب الإبادة[21].
في 13 كانون الثاني/يناير 2024: استهدفت قوات الاحتلال محيط مجمع ناصر الطبي بقصف مدفعي مكثف وعنيف[22].
في 15 كانون الثاني/يناير 2024: استهدفت قوات الاحتلال محيط مجمع ناصر الطبي بغارة جوية[23]
في 16 كانون الثاني/يناير 2024: استهدفت قوات الاحتلال محيط مجمع ناصر الطبي بالقصف المدفعي[24].
في 17 كانون الثاني/ يناير2024: تعرض محيط مجمع ناصر الطبي للقصف العنيف، ما دفع بالنازحين والمرضى إلى إخلاء المجمع[23]. وانسحبت قوات الاحتلال من محيط مجمع ناصر الطبي مخلفة دماراً واسعاً، كما دمرت مقبرة النمساوي وظهرت بعض القبور فارغة والجثث مفقودة[24].
في 19 كانون الثاني/يناير 2024: استمرار الهجمات العسكرية الإسرائيلية والاشتباكات في محيط مجمع ناصر الطبي، وسماع دوي أصوات القصف المدفعي من الدبابات التي تقدمت بالقرب من المجمع[25][26].
في 20 كانون الثاني/يناير 2024: نقلت وسائل إعلامية محلية أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل مضيئة في محيط مجمع ناصر الطبي[27][28].
في 21 كانون الثاني/يناير 2024: كثفت قوات الاحتلال قصف محيط مجمع ناصر الطبي وازدادت وتيرة إطلاق النار، وقطعت آليات الاحتلال الطريق المؤدي إلى مجمع ناصر الطبي[29].
في 22 كانون الثاني/يناير 2024: أفاد تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن أكثر من نصف العاملين في مجمع ناصر الطبي غادروا المستشفى ولم يتبق سوى 400 من أصل 750 مريضاً في المجمع[30].
في 22 كانون الثاني/يناير 2024: أعلنت وزارة الصحة أنه تم دفن نحو 40 شهيداً في ساحة المجمع، وأشارت إلى صعوبة وتأخر وصول المصابين إلى المجمع، بالإضافة إلى وجود صعوبة بالغة في علاج عشرات الحالات الخطرة التي فاقت القدرة الاستيعابية لغرف العمليات والعناية المركزة[31][32].
في 23 كانون الثاني/يناير 2024: استمرت قوات الاحتلال في حصار مدينة خانيونس، واحتدمت الاشتباكات في محيط مجمع ناصر الطبي. كما وجهت قوات الاحتلال تهديدات بإخلاء مناطق تضمنت مجمع ناصر الطبي، ولم يتمكن أحد من الدخول إلى المستشفى أو الخروج منه، واستمر الطاقم في المجمع في دفن الجثث داخل المستشفى، ولم تتمكن الطواقم الطبية من نقل الحالات الخطرة من مجمع ناصر الطبي إلى المستشفى الميداني الأردني المجاور[33][34].
في 24 كانون الثاني/يناير 2024: أفاد المركز الفلسطيني للإعلام، نقلاً عن وزارة الصحة/غزة، بأن قوات الاحتلال تحاصر مجمع ناصر الطبي وأنه بحاجة إلى الإمدادات الطبية والوقود والغذاء. كما أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة بأن نحو 400 مريض غسيل كلى لا يستطيعون الوصول إلى مجمع ناصر الطبي، وأن مئات الحالات لا تتمكن من الوصول إلى المجمع بسبب انقطاع الطرق إلى المستشفى. كما نقل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن قوات الاحتلال تحاصر مجمع ناصر الطبي وتطوقه [35][36].
في 25 كانون الثاني/يناير 2024: أعلنت وزارة الصحة أن المجمع يعمل بـ 10% من طاقته البشرية في ظل ظروف مخيفة وقاسية، وأن أدوية التخدير في غرف العمليات والأدوية المسكنة والطعام نفدت، مع وجود كمية وقود لا تكفي لخمسة أيام قادمة. كما أعادت قوات الاحتلال تهديداتها بإخلاء المناطق نفسها التي يقع داخلها مجمع ناصر الطبي، وأشارت تقارير إلى أن نحو 18,000 نازح تواجدوا في مجمع ناصر الطبي[37][38].
في 26 كانون الثاني/يناير 2024: أعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال يحاول شلّ قدرات مجمع ناصر الطبي بعد حصاره بشكل مستمر. كما أشار تقرير منظمة أطباء بلا حدود إلى أن 300 إلى 350 مريضاً وجريحاً في مجمع ناصر لم يتمكنوا من مغادرة المستشفى بسبب الحصار وإعاقة حركة سيارات الإسعاف. كما أشار التقرير إلى نقص في الكادر الطبي العامل في المجمع، ونقص حاد في المستلزمات الطبية[39][40].
في 27 كانون الثاني/يناير 2024: أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية/غزة الدكتور أشرف القدرة أن الحصار مستمر لليوم السادس، كما أعلن نفاد العديد من أدوية التخدير والعناية المركزة، وأشار إلى أن ثمة نقصاً حاداً في وحدات الدم في مجمع ناصر الطبي، وأن الأهالي اضطروا إلى دفن 150 شهيداً في ساحة المجمع، وإلى وجود 30 شهيداً مجهولي الهوية. كما حذر الدكتور أشرف القدرة من نقص الوقود وخطورة توقف عمل المولدات الكهربائية، وأشار إلى أن خزانات المياه أصيبت بشظايا ونيران الطائرات المسيرة الإسرائيلية، وأن المياه تسربت إلى المباني وقسم العناية المركزة، وإلى نقص المياه في قسم غسيل الكلى[41].
في 28 كانون الثاني/يناير 2024: تواصل حصار مجمع ناصر الطبي لليوم السابع على التوالي. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية/غزة أن النفايات الطبية وغير الطبية تراكمت في كل مكان داخل مجمع ناصر الطبي المحاصر. كما اضطر الأهالي إلى دفن 35 شهيداً في قبور جماعية في ساحة مجمع ناصر الطبي بسبب حصارهم داخل المجمع وعدم قدرتهم على الوصول إلى المقبرة[42][43][44].
في 29 كانون الثاني/يناير 2024: تمكنت بعثة إنسانية من إيصال الإمدادات الطبية الأساسية إلى 1000 مريض في مجمع ناصر الطبي[45].
في 30 كانون الثاني/يناير 2024: شددت قوات الاحتلال حصارها على مجمع ناصر ووضعت 150 كادراً طبياً و450 جريحاً و3000 نازح في دائرة الاستهداف. كما استهدفت قوات الاحتلال محيط المجمع، ما أسفر عن عدد من الإصابات[45][46].
في 31 كانون الثاني/يناير 2024: استشهد العديد من الجرحى داخل المجمع مع استمرار الحصار الإسرائيلي له ونفاد الطعام[47][48].
في 1 شباط/فبراير 2024: حاصرت قوات الاحتلال أكثر من 30 ألف شخص من الموجودين في مراكز إيواء حول مجمع ناصر الطبي، في ظل فقدان الطعام والمياه والأدوية داخل المجمع[49].
في 2 شباط/فبراير 2024: استهدفت قوات الاحتلال محيط مجمع ناصر الطبي بالقصف الجوي، واستمرت الاشتباكات بالقرب من المجمع[50][51].
في 5 شباط/فبراير 2024: استمرت قوات الاحتلال في استهداف وقصف محيط مجمع ناصر الطبي[52].
في 6 شباط/فبراير 2024: شددت قوات الاحتلال من حصار المجمع، واستهدفت محيطه بشكل مباشر ومركّز، معرضة حياة الكادر الطبي والنازحين للخطر المباشر. ويعاني المجمع جرّاء نقص حاد في المستلزمات الطبية: أدوية التخدير والعمليات الجراحية وغيرها [53].
في 7 شباط/فبراير 2024: أشارت تقارير إلى أنه تم إطلاق النار على امرأة كانت تحاول جلب المياه من المجمع الطبي وقتلها [54].
في 8 شباط/فبراير 2024: استمرار الحصار المشدد على المجمع، وفصل الكهرباء عن أجزاء منه نتيجة نقص الوقود، بالإضافة إلى تحذيرات الوزارة من المكرهة الصحية جراء تكوم النفايات الطبية وغير الطبية داخل المجمع على مدى أيام متواصلة، وتعرُّض خزانات المياه داخل المجمع للاستهداف مع تعذر إصلاحها في ظل الحصار المطبق عليه. كما وردت تقارير عن منع وصول المصابين إلى مجمع ناصر الطبي، وأنه تم إطلاق النار على ممرضة بينما كانت تعمل داخل غرفة العمليات، وعن وجود قناصة في محيط المجمع، وأنه تم إطلاق النار على مواطنين وقتلهم في محيط المجمع[54][55].
في 9 شباط/فبراير 2024: تقارير عن استمرار إطلاق قوات الاحتلال نيران القناصة في محيط مجمع ناصر الطبي. وقد تمكنت بعثة من إيصال الوقود إلى المجمع في محاولتها الثامنة. وواصلت قوات الاحتلال شن الغارات في محيط المجمع، واستمرت في إطلاق النار تجاه الأهالي[56][57][58].
في 10 شباط/فبراير 2024: أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار بكثافة في اتجاه بوابات ومباني وساحات المجمع، كما سُجّل تعذر حركة الطواقم الطبية وتنقلهم بين مباني مجمع ناصر الطبي. وتمركزت دبابات وآليات قوات الاحتلال أمام مدخل المجمع، وأشارت التقارير إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار على أربعة نازحين وقتلتهم في ساحة المجمع[59][60][61].
في 11 شباط/فبراير 2024: استهدفت قوات الاحتلال شاباً في ساحة مجمع ناصر الطبي، حيث اعتلت قناصة جيش الاحتلال منازلَ في محيط المجمع، وأطلقوا النار على باحاته، ومنعوا الطواقم الطبية من الوصول إلى الجرحى أمام المجمع. كما قصفت قوات الاحتلال غرفة أطباء الطوارئ في المجمع[62][63][64][65].
في 12 شباط/فبراير 2024: غمرت مياه الصرف الصحي قسم الطوارئ وأعاقت عمل الطواقم الطبية، فطالبت الوزارة بحماية الطاقم الفني للتحرك في ساحات المجمع لإصلاح شبكة الصرف الصحي. فقد تم منع الحركة داخل ساحات المجمع، واستشهد 7 مواطنين وأُصيب 14 من الطواقم الطبية داخل ساحات ومباني المجمع، وسقطت الأسقف المعلقة في أقسام المبيت والعمليات نتيجة الانفجارات المحيطة بالمجمع، ونفد الطعام لدى الطواقم والمرضى والنازحين[66][67].
في 13 شباط/فبراير 2024: هدمت قوات الاحتلال السور الشمالي للمجمع، وبلّغت إدارة مجمع ناصر الطبي بإخلائه من النازحين والمرضى والطواقم الطبية. كما جرى إطلاق النار على كل من كان يحاول الخروج والإخلاء عند بوابة المستشفى، وجرى استهداف مدارس محيطة بالمجمع، ما أدى إلى اشتعال النار فيها وانتقالها إلى مخزن الأجهزة الطبية واحتراقه بالكامل، وأيضاً إلى مخزن المهمات الطبية واحتراقه بنسبة 80%. ولم تستطع إدارة المجمع نقل الشهداء والموتى من المرضى إلى ثلاجة الموتى بسبب الخطر الشديد في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي بشكل مطبق على المجمع حتى هذه اللحظة. وقامت قوات الاحتلال باستهداف المواطنين داخل المجمع بسلاح القناصة، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة 10 آخرين، كما توقفت مولدات الكهرباء في المجمع، ما أدى إلى استشهاد طفل[68][69][70].
في 14 شباط/فبراير 2024: أجبرت قوات الاحتلال آلاف النازحين والمرضى على الخروج من مجمع ناصر الطبي تحت تهديد السلاح وكثافة النيران. فقد بقي نحو 190 من كوادر المجمع و299 من أفراد عائلاتهم في داخله، بالإضافة إلى 273 مريضاً لا يستطيعون الحركة و327 مرافقاً لهم. كما قامت قوات الاحتلال بقصف الطابق الثالث من المستشفى، ما أسفر عن إصابة طبيب. وقصفت قوات الاحتلال قسم العظام، ما أسفر عن استشهاد مريض وسقوط عدة إصابات. ومنعت قوات الاحتلال بعثتين من الوصول، وفقد طاقم منظمة الصحة العالمية تواصله بموظفي مجمع ناصر الطبي. وقامت قوات الاحتلال بإرسال معتقل فلسطيني مكبل اليدين لإيصال تهديد قوات الاحتلال إلى النازحين بإخلاء المجمع، وبعد ذلك أطلقت النار عليه فاستشهد[71][72][73][74][75].
في 15 شباط/فبراير 2024: اقتحمت قوات الاحتلال ساحة مجمع ناصر الطبي بعد هدم السور الجنوبي، وحولته إلى ثكنة عسكرية، وجرفت ساحاته، وأطلقت النار نحو أقسامه الطبية، واستخدمت الكلاب لإرهاب النازحين والمرضى، واعتقلت عدداً من الكوادر الطبية والنازحين ممن خرجوا من المجمع [75][76][77].
كما استهدفت قوات الاحتلال مقر الإسعاف وخيام النازحين، وجرفت المقابر الجماعية في المجمع الطبي. ونقلت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال أمرت إدارة المجمع بنقل كل المرضى إلى مبنى ناصر القديم داخل المجمع، فواجهوا نقصاً في الغذاء والماء وحليب الأطفال، وأجبرت الطواقم الطبية على ترك المرضى. كما تسبب القصف الإسرائيلي بأضرار في أنابيب ضخ الأكسجين، ودمرت قوات الاحتلال سيارتي إسعاف، واقتحمت مبنى الولادة وقامت بعملية تفتيش داخله[77][78][79].
ونقلت منظمة أطباء بلا حدود أن طواقمها اضطرت إلى إخلاء المجمع، وأن قوات الاحتلال قصفت قسم العظام، ما أدى إلى إصابة واستشهاد عدد من المرضى[80].
في 16 شباط/فبراير 2024: اقتحمت قوات الاحتلال مبنى إدارة مجمع ناصر وأجبرت النازحين والمرضى على الانتقال من مبنى ناصر القديم إلى مبنى الولادة الذي حولته إلى ثكنة عسكرية، واستشهد أربعة من المرضى المحاصرين داخل المجمع بعد انقطاع الأكسجين عنهم. وحفرت قوات الاحتلال حفراً أمام وخلف قافلة مساعدات منظمة الصحة العالمية ومنعتها من الوصول[81][82][83][84].
في 17 شباط/فبراير 2024: اعتقلت قوات الاحتلال عدداً كبير من الكوادر الطبية من داخل مجمع ناصر الطبي. وتمكنت بعثة من الأونروا من إيصال 24,000 لتر من الوقود إلى المجمع في اليوم نفسه [84][85].
في 18 شباط/فبراير 2024: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية/غزة أن قوات الاحتلال لم تبقِ سوى 25 كادراً طبياً في المجمع، واعتقلت 70 من الكوادر الصحية وعشرات المرضى على الأسرّة واقتادتهم إلى أماكن غير معلومة. كما أعلنت الوزارة أن مياه الصرف الصحي غمرت أقسام الطوارئ في مجمع ناصر الطبي، وأن المياه انقطعت وتوقفت المولدات بشكل كامل. وقد تمكنت بعثة طبية مشتركة بين جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والأمم المتحدة من الوصول إلى المستشفى وإخلاء 14 مريضاً [86][87][88].
في 19 شباط/فبراير 2024: استكملت منظمة الصحة العالمية إجلاء 32 مريضاً من داخل المجمع[89].
في 20 شباط/فبراير 2024: تمكن طاقم الهلال الأحمر الفلسطيني من إخلاء 21 مصاباً من مجمع ناصر الطبي إلى مستشفيين ميدانيين في رفح[90].
في 21 شباط/فبراير 2024: صرحت وزارة الصحة الفلسطينية/غزة بأن ثمانية مرضى استشهدوا جراء توقف المولد الكهربائي والأكسجين منذ 4 أيام، ومنعت قوات الاحتلال الطاقم والأهالي من إخراج جثامين الشهداء لدفنهم، فبدأت جثثهم بالتحلل على الأسرّة بين المرضى الأحياء والنازحين[90][91].
في 22 شباط/فبراير 2024: انسحبت قوات الاحتلال من داخل مجمع ناصر الطبي، مع تمركزها في المناطق المحيطة بالمجمع، ثم عاودت اقتحام المجمع بأربع ناقلات جند في اليوم نفسه [92][93][94].
في 23 شباط/فبراير 2024: نفذت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني مهمة رابعة أخلت فيها مصابين ومرضى من مجمع ناصر الطبي. وبين 18 و23 شباط/فبراير استكملت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية، إخلاء 72 حالة حرجة من مجمع ناصر الطبي. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية/غزة بأن قوات الاحتلال أفرجت عن كوادر طبية تم اعتقالهم وعادوا على رأس عملهم في المجمع [95][96][97].
في 24 شباط/فبراير 2024: استمرت قوات الاحتلال في حصار المجمع[98].
في 25 شباط/فبراير 2024: أعلنت قوات الاحتلال انتهاء العملية العسكرية في مجمع ناصر. ووردت تقارير عن انتشال جثامين نحو 5 شهداء بالقرب من مجمع ناصر الطبي [99][100].
في 27 شباط/فبراير 2024: صرحت وزارة الصحة الفلسطينية/غزة بأن نحو 120 مريضاً وجريحاً بحاجة إلى إخلائهم إلى مستشفيات أُخرى لتلقي العلاج، وأن قوات الاحتلال لا تزال تعتقل 70 عاملاً صحياً اختطفتهم من المجمع الطبي[96].
في 28 شباط/فبراير 2024: اندلع حريق في قسم العيادات الخارجية في المجمع عقب استهدافه من مدفعية الاحتلال[101].
في 24 آذار/مارس 2024: توغلت آليات الاحتلال مرة أُخرى في محيط مجمع ناصر الطبي مع استمرار القصف العنيف في محيطه[102].
في 25 آذار/مارس 2024: اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من النازحين داخل مجمع ناصر الطبي، وأجبرت النساء على النزوح إلى منطقة المواصي. وأشار تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن عمليات القصف المكثف والعمليات البرية متواصلة في المناطق المجاورة لمجمع ناصر الطبي [103][104].
في 26 آذار/مارس 2024: استمر حصار محيط مجمع ناصر الطبي بالدبابات [105].
في 27 آذار/مارس 2024: اقتحمت قوات الاحتلال مجمع ناصر الطبي مرة أُخرى، واعتقلت عدداً من العاملين الصحيين والنازحين. واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط مجمع ناصر الطبي بالغارات الجوية، وأطلقت النار في اتجاه شبان نازحين بعد أن أمرتهم بإخلاء المجمع [106][107].
في 30 آذار/مارس 2024: استمرت آليات الاحتلال في إطلاق النار وتطويق محيط مجمع ناصر الطبي [108].
في 3 نيسان/أبريل 2024: شهيد وإصابات بعد استهداف محيط مجمع ناصر الطبي بالطيران الحربي [109].
في 10 نيسان/أبريل 2024: وصلت بعثة تقييم مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة، وأشارت في تقريرها إلى الدمار الذي طال مجمع ناصر الطبي ومستودعه الذي كان يزود مستشفيات محافظات الجنوب بالأدوية، وأشار التقرير إلى خروج المجمع الطبي عن الخدمة [110][111].
في 20 نيسان/أبريل 2024: انتشلت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني جثامين 50 شهيداً من مختلف الفئات، تم دفنهم جماعياً داخل مجمع ناصر الطبي [112].
في 22 نيسان/أبريل 2024: أعلن المكتب الإعلامي الحكومي العثور على جثامين مجردة من الملابس ومكبلة اليدين، وأن المجمع كان فيه 2000 شخص قبل الاقتحام في 14 شباط/فبراير لا يزال مكان وجودهم الحالي غير معروف [113].
في 24 نيسان/أبريل 2024: أعلن الدفاع المدني الفلسطيني انتشال 51 جثماناً من مجمع ناصر الطبي، وهم في معظمهم مجهولو الهوية، وبينهم جثامين لأطفال ونساء ومسنين ومرضى [114].
في 25 نيسان/أبريل 2024: بعد استمرار عملية البحث عن القبور الجماعية لمدة 7 أيام، عقد الدفاع المدني الفلسطيني مؤتمراً صحافياً أعلن فيه اكتشاف قبور جماعية جديدة حفرتها قوات الاحتلال. كما وثّق نبش قوات الاحتلال القبور الجماعية التي اضطر الأهالي إلى حفرها في المجمع الطبي قبل اقتحامه خلال حصاره.
وأُعلن في المؤتمر انتشال 392 جثة، تم التعرف على 165 جثة منها، ولم تتمكن الطواقم من التعرف على الجثامين الـ 227 المتبقية بسبب قيام جنود الاحتلال بتشويهها. وتم انتشال 110 جثامين أُخرى خارج أسوار المجمع الطبي وفي محيطه.
وعرض الدفاع المدني الفلسطيني أدلة توثّق فتح المقابر الجماعية، حيث وجدت طواقم الدفاع المدني الجثث مدفونة في أكياس زرقاء وسوداء على عمق 3 أمتار، ما يخالف الطريقة التي يُدفن فيها الشهداء في فلسطين. كما تم عرض أدلة على إعدام أطفال ودفنهم، وتم رصد جثة لطفلة مبتورة اليد والرجلين، وجثث لمرضى في ملابس عمليات جراحية. كما وُجدت جثث كانت قد خضعت لجراحة ما، وأعيد إغلاق الجروح باستخدام الدباسة، وهو ما يشير إلى احتمال سرقة أعضاء الجثث، بالإضافة إلى آثار التعذيب المباشر على الجثث المكبلة اليدين. ودعا الدفاع المدني الفلسطيني الأمين العام للأمم المتحدة إلى فتح تحقيق دولي بشأن جرائم القبور الجماعية والإعدامات الميدانية [115][116].
في 26 نيسان/أبريل 2024: أتمت الطواقم الصحية والدفاع المدني انتشال جثث الشهداء من مقبرة جماعية أنشأها جيش الاحتلال في محيط مجمع ناصر [115].
في 3 أيار/مايو 2024: أفادت منظمة الصحة العالمية بأنها تتعاون مع طاقم مجمع ناصر الطبي على المرحلة الأولى من إعادة تأهيل المجمع. وفي هذا التاريخ عاد إلى العمل قسم الطوارئ، وتسع غرف عمليات، ووحدة العناية المركزة، وجناح الولادة، ووحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، وقسم العيادات الخارجية [117].
في 8 أيار/مايو 2024: أعلن المكتب الإعلامي الحكومي وجود ثلاث مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي. كما أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أنها ستنقل فريقها إلى مجمع ناصر الطبي لمواصلة دعم خدمات الأمومة [118][119].
في 13 أيار/مايو 2024: أعلنت إدارة مجمع ناصر الطبي عبر فيسبوك استئناف العمل في بعض الأقسام بشكل تدريجي [120].
في 26 أيار/مايو 2024: حذر مدير مجمع ناصر الطبي الدكتور عاطف الحوت من نفاد الوقود وتوقف المولدات الكهربائية في المجمع [121].
في 27 أيار/مايو 2024: أعلنت إدارة مجمع ناصر الطبي استئناف العمل في عيادة الأطفال العامة، وعيادة الأعصاب، وعيادة الجهاز الهضمي، وعيادة التغذية، وعيادة الصدرية [122].
في 23 حزيران/يونيو 2024: نُقل أربعة أطفال من مرضى السرطان وطفل مصاب بحروق من الدرجة الثانية من المستشفى الأهلي العربي إلى مجمع ناصر الطبي عن طريق منظمة الصحة العالمية تمهيداً لنقلهم للعلاج في الخارج [123][124].
في 2 تموز/يوليو 2024: استقبل مجمع ناصر الطبي معظم المرضى الذين تم إجلاؤهم من مستشفى غزة الأوروبي، وأشار تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن مجمع ناصر الطبي يعاني من اكتظاظ ونقص في المواد الطبية [125].
في 3 تموز/يوليو 2024: قصفت طائرات الاحتلال بناية بالقرب من مجمع ناصر الطبي [125].
في 4 تموز/يوليو 2024: أعلنت وزارة الصحة/غزة أن العمل توقف في بعض الأقسام داخل مجمع ناصر الطبي، وأن الوقود سينفد خلال ساعات قليلة. كما استقبل المجمع معدات وأجهزة طبية جرى نقلها من مستشفى غزة الأوروبي بمساعدة من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنساني [125][126].
في 5 تموز/يوليو 2024: أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأن جميع الأقسام في مجمع ناصر الطبي تكتظ بالمرضى على نحو يفوق طاقتها الاستيعابية إلى حد كبير [127].
في 14 تموز/يوليو 2024: عرض نائب منسق الشؤون الإنسانية ونائب مدير شؤون الأونروا في غزة للظروف السيئة والاكتظاظ في مجمع ناصر الطبي [128].
في 22 تموز/يوليو 2024: ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية/غزة المواطنين بضرورة التبرع بالدم بسبب النقص الحاد في وحدات الدم[129].
في 23 تموز/يوليو 2024: قامت وسائل إعلامية محلية بعرض تقارير مصورة تظهر أعداداً كبيرة جداً من النازحين من المناطق الشرقية إلى مدينة خانيونس يفترشون الأرض خارج المجمع[130].
في 5 آب/أغسطس 2024: نقلت وسائل إعلامية محلية أن طائرات كوادكوبتر موجودة في محيط مجمع ناصر الطبي[131].
في 8 آب/أغسطس 2024: تبرعت مؤسسة رحمة حول العالم بسبع سيارات إسعاف لصالح مجمع ناصر الطبي، ودخلت سيارات الإسعاف بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري[132].
في 26 آب/أغسطس 2024: شنت قوات الاحتلال غارة في محيط مجمع ناصر الطبي[133].
في 31 آب/أغسطس 2024: أعلنت إدارة مجمع ناصر الطبي بدء حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع أطباء بلا حدود وبرعاية المطبخ المركزي العالمي[134].
كما عقدت وزارة الصحة الفلسطينية/غزة بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف والأونروا، مؤتمراً لإطلاق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في مجمع ناصر الطبي[135].
في 5 أيلول/سبتمبر 2024: أعلنت إدارة مجمع ناصر الطبي عبر فيسبوك أن حملة تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال انطلقت في محافظة خانيونس لمدة 4 أيام[136].