تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
خارج عن الخدمة
مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني
نوع المنشأة الصحية
مستشفى اختصاص
القطاع المالك
قطاع حكومي
المحافظة
دير البلح
العنوان
Al-Zahraa City – قرب مجمع النور الترفيهي.
سنة الإنشاء
2011
مدير المنشأة
صبحي سكيك
عدد الأسرّة
272
قائمة التخصصات و الخدمات الطبية
الطوارئ
المناظير
النسائية والتوليد
طب الأطفال
الحضانة
الطب الشرعي
المبيت
أمراض الكلى
العناية المركزية
العناية الممتدة
المعدّات والمرافق
الأشعة
بنك الدم
خدمات المختبر
الصيدلية
نبذة عامة

يعتبر مستشفى الصداقة التركي مستشفى تعليمياً جامعياً يتبع للجامعة الإسلامية في غزة؛ فقد تقدم وفد من كلية الطب في الجامعة، عام 2011، بطلب من رئاسة الوزراء التركية بالحصول على تمويل لبناء مستشفى جامعي. تعرض المستشفى لعدة معوقات عطلت استخدامه وافتتاحه لعدة سنوات تتعلق بخلافات على إدارته بين وزارتي الصحة في غزة ورام الله، وخصوصاً أن الحكومة التركية أرادت تسليمه إلى السلطة الفلسطينية في رام الله. وتم تخطي الخلاف لضرورة استخدام المستشفى خلال جائحة كورونا[1].

يقع المستشفى في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة، جرى افتتاحه في آذار/مارس 2020 خلال جائحة كورونا لتلبية الاحتياجات الطبية الطارئة، ليصبح بذلك مستشفى تعليمياً بإشراف وزارة الصحة الفلسطينية/ غزة، ويقدم خدماته بشكل أساسي كمستشفى اختصاصي لمرضى السرطان، ولمرضى القلب بشكل ثانوي، ويضم غرف عمليات مجهزة بالكامل[2][3].

يتكون المستشفى من ثمانية مبانٍ، بسعة سريرية تصل إلى 272 سريراً، ويتألف طاقم المستشفى من 248 شخصاً من الكادر الصحي[4].

يقدم المستشفى خدماته لأكثر من 10 آلاف مريض سرطان، لكنه خرج عن الخدمة تماماً[5]، بحسب تصريح وزارة الصحة، في 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2023[6]، جراء نقص الوقود ومنع إدخال الأدوية للمرضى والاستهدافات الإسرائيلية المتكررة، ما دفع المستشفى إلى تقديم خدماته بصورة جزئية للمرضى في مراكز صحية موجودة في مدينة رفح[7].

الرواية أثناء حرب الإبادة

في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2023: أعلنت إدارة المستشفى توقف أجزاء كبيرة من خدماته عن العمل نتيجة نقص الوقود، والجزء المتبقي توقف بعد 48 ساعة ليصبح جميع مرضى الأورام في قطاع غزة بلا خدمات[8].

في 29 تشرين الأول/أكتوبر 2023: تعرض المستشفى لأضرار بالغة جراء الاستهداف الإسرائيلي المتكرر في محيطه[9].

في 30 تشرين الأول/أكتوبر 2023: صرّحت إدارة مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في بيان، بأن جيش الاحتلال الصهيوني أعاد استهداف مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة للمرة الثانية، وألحق أضراراً بالغة به، إذ تعطلت بعض أنظمة العمل الكهروميكانيكية، وتعرضت حياة المرضى والطواقم للخطر[10].

في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2023: كررت إدارة المستشفى استغاثتها إلى الحكومة التركية لحماية المستشفى الوحيد لمرضى السرطان في غزة[11].

في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: أعلنت وزارة الصحة وفاة أربعة من مرضى السرطان نتيجة خروج المستشفى عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود[12].

في 24 كانون الأول/ديسمبر 2023: حاولت إدارة المستشفى تقديم جزء من الخدمات للمرضى لإنقاذ حياتهم من خلال توزيعهم على عدة مشافي في مناطق جنوب قطاع غزة موزعة كالتالي: مرضى منطقة الوسطى إلى مستشفى شهداء الأقصى، ومرضى منطقة خانيونس إلى مستشفى ناصر، ومرضى رفح إلى مستشفى أبو يوسف النجار[13].

في 3 كانون الثاني/يناير 2024: صرحت المستشفى بأنه لا يوجد أي صنف دوائي لمرضى السرطان، وتم رفع ما يزيد على 2200 طلب تحويل إلى الخارج، كما أعادت إدارة المستشفى إطلاق مناشدة لتسهيل سفر علاج أكثر من 2200 حالة تحتاج إلى العلاج الفوري[14].

في 23 شباط/فبراير 2024: أظهرت مقاطع فيديو جندي من جيش الاحتلال يقوم بتدمير أحد مباني مستشفى الصداقة التركي بشكل كامل[15].

في 11 أيار/مايو 2024: نشرت شبكة الجزيرة الإعلامية تقريراً أُشير فيه إلى أن مستشفى الصداقة التركي تحول إلى ثكنة عسكرية إسرائيلية، إذ أظهر تحليل الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية بين تشرين الثاني/نوفمبر2023 ونيسان/أبريل 2024 وجود عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية داخل مستشفى الصداقة التركي ووجود تحصينات ترابية في محيطه، ورُبط بخط إمداد لوجيستي بين المستشفى وطريق نتسريم الفاصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه [16]. 

في 23 تموز/يوليو 2024: نشرت وسائل إعلامية مادة مصورة تظهر جندي اسرائيلي يقوم بتحطيم جهاز رنين مغناطيسي داخل مستشفى الصداقة التركي[17].

في 2 آب/أغسطس 2024: أعلنت إدارة مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني عبر صفحتها على فيسبوك أن المستشفى يقدم خدمات العلاج الكيماوي في مستشفى ناصر في خانيونس، وفي مركز الرازي في منطقة النصيرات[18].  

في 24 آب/ أغسطس 2024: أعلن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، عبر صفحته على فيسبوك، أن حوالي 500 حالة تعاني مرض السرطان قد توفيت منذ بداية الحرب جراء منع سفرهم لتلقي العلاج في الخارج ونقص العلاج الكيماوي في القطاع. وأضاف القائم بأعمال مدير عام المستشفى أن الحالات الجديدة المتوقعة تصل إلى 2000[19][20].

في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2024: أعلنت إدارة مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني بدء تقديم خدمات علاج أمراض الدم والأورام من خلال المستشفى الميداني (1) في مستشفى غزة الأوروبي، ابتداءً من يوم الثلاثاء 15 تشرين الأول/أكتوبر 2024[21]. 

أبرز الاستهدافات والأحداث خلال حرب الإبادة

شهادات ذات صلة

شهادات ذات صلة

محمد ابو ندى - المدير الطبي لمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني
معاناة مرضى الاورام في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
- وزارة الصحة الفلسطينية (غزة)
المصادر
  1. صحيفة الأخبار اللبنانية، موقع إلكتروني.
  2. موقع الأرض المقدسة، موقع إلكتروني.
  3. الجامعة الإسلامية بغزة، فيسبوك.
  4. Health Cluster، موقع إلكتروني.
  5. وزارة الصحة الفلسطينية – غزة، تلغرام.
  6. سكاي نيوز الإخبارية، موقع إلكتروني.
  7. مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، فيسبوك.
  8. وزارة الصحة الفلسطينية – غزة، تلغرام.
  9. وزارة الصحة الفلسطينية- غزة، تلغرام.
  10. وزارة الصحة الفلسطينية- غزة، تلغرام.
  11.  وزارة الصحة الفلسطينية- غزة، تلغرام.
  12.  وزارة الصحة الفلسطينية- غزة، تلغرام.
  13.  مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، فيسبوك.
  14.  مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، فيسبوك.
  15.  صحيفة القدس العربي، موقع إلكتروني.
  16. شبكة الجزيرة الإعلامية، الموسوعة الإخبارية.  
  17. شبكة قدس الإخبارية، تلغرام.
  18. مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، فيسبوك
  19. مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، فيسبوك.
  20. مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، فيسبوك.
  21. مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، فيسبوك.