تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
خارج عن الخدمة
مجمع الشفاء الطبي
نوع المنشأة الصحية
مجمع طبي مركزي
القطاع المالك
قطاع حكومي (
وزارة الصحة الفلسطينية- غزة
)
المحافظة
غزة
العنوان
Northwestern Gaza – بين شارع الوحدة وحي النصر - على امتداد شارع عز الدين القسام
سنة الإنشاء
1946
مدير المنشأة
محمد أبو سلمية
عدد الأسرّة
722
عدد العاملين
1754
قائمة التخصصات و الخدمات الطبية
نسائية وتوليد
الحمل الخطر
الطب العام
العلاج الطبيعي
الطوارئ
الأمراض الجلدية
خدمات السكري
طب أذن وأنف وحنجرة
أمراض الجهاز التنفسي
صيدلية
التغذية
الطب الباطني
العظام
جراحة عامة
الأورام
جراحة العظام
أمراض القلب
جراحة مسالك بولية
عيادات خارجية
جراحة أطفال
خدمات حديثي الولادة
جراحة الأعصاب
أمراض غير معدية
أمراض معدية
العناية المكثفة للأطفال
العناية المكثفة العامة
العلاج الكيماوي
أمراض الروماتيزم
أمراض السرطان
المعدّات والمرافق
غسيل الكلى
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني
فحص الثدي
تصوير بالموجات فوق الصوتية
أشعة
تصوير مقطعي
تصوير بالرنين المغناطيسي
خدمات المختبر
بنك الدم
وحدات العلاج الطبيعي
تخطيط السمع والأعصاب
وحدة هندسة لصيانة الأجهزة الطبية والمرافق
حدائق ومساحات خضراء
موقف للمركبات يتسع لنحو 120 مركبة للموظفين والزوار وسيارات الإسعاف
نبذة عامة

يعتبر مجمع الشفاء واحداً من أكبر المؤسسات الصحية في قطاع غزة، حيث يقع في شمال غرب غزة ويبعد عن البحر الأبيض المتوسط 500 متر، بين مخيم الشاطئ للاجئين وحي الرمال وسط غزة، وتبلغ مساحته 45 ألف متر مربع.

جرى افتتاح مستشفى الشفاء كمنشأة طبية في عام 1946 خلال الانتداب البريطاني، إذ كان في السابق موقعاً عسكرياً للجيش البريطاني. ومع تولي مصر إدارة الحكم في مدينة غزة في أعقاب نكبة 1948، أصبح المستشفى مركزياً في الجيب الساحلي بعد توسيع أقسامه وزيادة أسرّته، ومع احتلال قطاع غزة عام 1967 وقع المستشفى تحت إدارة الحكم العسكري الإسرائيلي.

تمت توسعة المستشفى بشكل كبير في عام 1980 من خلال شركة إسرائيلية، وبإشراف جيش الاحتلال، الذي أجرى تعديلات عليه. وكانت الشركة المنفذة هي ذاتها الشركة التي صممت مستشفى إسرائيلياً مماثلاً في مدينة الخضيرة في الداخل المحتل، فيما بعد انتقلت إدارته إلى السلطة الوطنية الفلسطينية في أعقاب توقيع اتفاق أوسلو 1994، وجرى توسيع المستشفى من خلال إنشاء مبانٍ جديدة وتوسيع الغرف، ثم صار بإدارة وزارة الصحة الفلسطينية/غزة عقب الانقسام الفلسطيني عام 2006.

يعمل في مجمع الشفاء الطبي حوالي 1754 موظفاً، بينهم 500 طبيب/ة و760 ممرضاً/ة، ما يعادل ربع العاملين في قطاع المستشفيات في قطاع غزة، كما يضم  722 سريراً للمرضى، وفق إحصاءات منظمة أطباء بلا حدود. ويضم المجمع عدداً من المستشفيات التخصصية، هي: 

  1. مستشفى الجراحة. 
  2. مستشفى الباطنة. 
  3. مستشفى النساء والتوليد، بالإضافة إلى قسم حضانة الأطفال الخدج.
تفاصيل التأسيس والتمويل
جرى افتتاح مستشفى الشفاء كمنشأة طبية في عام 1946 خلال الانتداب البريطاني، إذ كان سابقاً موقعاً عسكرياً للجيش البريطاني. ومع تولي مصر إدارة الحكم في مدينة غزة في أعقاب نكبة 1948، أصبح المستشفى مركزياً في الجيب الساحلي بعد توسيع أقسامه وزيادة أسرّته، ومع احتلال قطاع غزة عام 1967 وقع المستشفى تحت إدارة الحكم العسكري الإسرائيلي.
تمت توسعة المستشفى بشكل كبير في عام 1980 من خلال شركة إسرائيلية، وبإشراف جيش الاحتلال، الذي أجرى تعديلات على المستشفى. وكانت الشركة المنفذة هي ذاتها الشركة التي صممت مستشفى إسرائيلياً مماثلاً في مدينة الخضيرة في الداخل المحتل، فيما بعد انتقلت إدارته إلى السلطة الوطنية الفلسطينية في أعقاب توقيع اتفاق أوسلو 1994، وجرى توسيع المستشفى من خلال إنشاء مبانٍ جديدة وتوسيع الغرف، ثم صار بإدارة وزارة الصحة الفلسطينية/غزة عقب الانقسام الفلسطيني عام 2006.
سنوات الحصار (2007 - 2023)

مع بدء الحصار الإسرائيلي وسياسات الإغلاق إزاء قطاع غزة في حزيران/ يونيو 2006، تأثر مجمع الشفاء بهذه السياسات كمجمع طبي مركزي لكل محافظات القطاع، إذ كان المجمع مهيأ لأن يكون مستشفىً تعليمياً جامعياً، لكن الحصار حال دون ذلك، جرّاء نقص المعدات ومواد البناء. ويعتبر المجمع المشفى الرئيسي في قطاع غزة، وتحديداً خلال جولات التصعيد والحرب المستمرة.

خلال عام 2007 شهد المجمع انخفاضاً حاداً في مستويات الرعاية الصحية، إذ منعت سياسات الحصار معظم المختبرات التشخيصية من العمل، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة السينية الموجودة في مستشفى الشفاء وغيره من المشافي[1]،  بالإضافة إلى تقليص خدمات المستشفى إلى التدخلات الطارئة نتيجة نقص الوقود للمحولات الاحتياطية والمركبات[2].

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2007 جرى تعليق كل العمليات الجراحية الاختيارية في المجمع نتيجة انقطاع الغاز المضحك "الأكسيد النتري"، فتم استخدام أدوية أُخرى للتخدير خلال العمليات، إلى أن تم إدخال هذا الغاز بعد تدخل منظمة الصحة العالمية[3].

وخلال عدوان 2008، حشد المجمع نحو 600 موظف وجهز حوالي 11 غرفة عمليات، حيث استقبل معظم الإصابات. وكانت وحدة العناية المركزية بداخله تعمل بأقصى طاقتها، فقد اضطرت إدارة مجمع الشفاء إلى إدخال 50 جريحاً دفعة واحدة إلى غرف العمليات، وجرى تحويل أقسام الباطنة والولادة إلى ساحات إضافية لإجراء العمليات الجراحية، بعد أن كانت غرف عمليات المستشفى مهيأة لاستقبال 6 مصابين في الوضع الطبيعي[4].

أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية تحذيراً من انهيار القطاع الصحي نتيجة نقص في أكثر من 335 صنفاً دوائياً وعلاجياً، مثل الكحول والقطن والمعقمات وأدوية القلب والسرطان. وقد اضطر الطاقم الطبي في المستشفى إلى إجراء العديد من التدخلات والعمليات الجراحية من دون تخدير، ومن دون استخدام أدوات إيقاف النزيف والخيوط الجراحية، وخصوصاً في قسمي الاستقبال والطوارئ. علاوة على هذا، هناك 57 مركبة تعمل بنصف طاقتها نتيجة تعطلها وعدم وجود قطع غيار جراء الحصار[5].  وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن كل المعطيات السابقة الذكر جعلت مجمع الشفاء في حينها يستنفد طاقته إلى أبعد حد، بالإضافة إلى استقباله عشرات الجرحى والمصابين من مستشفى القدس الذي تعرض للقصف خلال العدوان في تاريخ 15 كانون الثاني/ يناير 2008[6]. كما جرى استهداف مبنى الرعاية الصحية قرب المجمع، وتضررت العديد من نوافذ أقسام المجمع نتيجة استهداف مسجد يقع في مقابله على امتداد شارع عز الدين القسام[7].

الرواية أثناء حرب الإبادة

مع بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، بدأ مجمع الشفاء بالتعامل وفق خطط الطوارئ المعدة مسبقاً، وتحت تهديد انقطاع الوقود في ظل توفر كميات قليلة للمولدات الاحتياطية، واتُخذت تدابير إضافية تتضمن الإبقاء على عمل غرف العمليات وتعليق عمل بعض العمليات الجراحية الاختيارية، وكذلك العمل في الظلام والحد من استخدام المصاعد، بالإضافة إلى التهديد المحتمل بتعطل الإجراءات الحيوية مثل غسيل الكلى.

نزح إلى مجمع الشفاء ما يقارب 60 ألف مواطن/ة، ما شكل عبئاً إضافياً جديداً على المستشفى الذي كان يعمل بطاقة استيعابية فاقت الـ 100%. 

في 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2023: تضرر قسم الحضانة في مجمع الشفاء في إثر قصف محيط المجمع[8].

في 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2023: استقبل مجمع الشفاء جميع المرضى والمصابين من المستشفى الأهلي العربي" المعمداني" جراء قصفه، ما زاد الضغط على مرافق المستشفى ودفع الطاقم الطبي إلى إجراء عمليات وتدخلات طبية في ممرات وأرضية المستشفى[9].

في 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2023: أعلنت إدارة مجمع الشفاء احتمال وقوع كارثة حقيقية في أقسام الكلى الصناعية في إثر نقص الوقود، وإمكان تعرض أكثر من 1100 مريض بالفشل الكلوي، بينهم 38 طفلاً لمضاعفات خطرة[10].

في 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2023: انقطع التيار الكهربائي بشكل كامل عن مجمع الشفاء عقب نفاد الوقود اللازم[11].

في 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2023: قصفت قوات الاحتلال محيط مجمع الشفاء[12].

في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023: نقلت إدارةمجمع الشفاء أسرّة قسم الولادة إلى مستشفى ثروت الحلو جراء الاكتظاظ الهائل في أعداد الجرحى، لكن مستشفى ثروت الحلو تعرض للقصف أيضاً في حينها[13].

في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023: قصفت قوات الاحتلال قوافل سيارات إسعاف أمام بوابة مجمع الشفاء الطبي ثلاث مرات، الأمر الذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، بمن فيهم الجرحى الذين كانت تقلّهم قوافل الإسعاف[14].

كما أن إدارة المجمع أعلنت في اليوم ذاته تشغيل المولدات الثانوية، بحيث يبقى العمل في ثلاث خدمات حساسة فقط، وجرى قطع الكهرباء عن باقي أقسام المستشفيات مع محاولة توصيل الكهرباء مدة 4 ساعات فقط إلى محطات الأكسجين والتعقيم ومضخات المياه وبعض الخدمات المساندة[15].

في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023: أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية نداءً إلى الجهات الأممية والدولية للحضور إلى مجمع الشفاء لحمايته من الاستهداف الإسرائيلي، وذلك عقب بدء حملة إعلامية واتهامات من منظومة الاستعمار بشأن استخدام المجمع لأغراض عسكرية[16].

في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023: 

  • أعلن مجمع الشفاء استشهاد طفل ثانٍ من الخدج عقب توقف المولد الكهربائي وخروج المجمع عن الخدمة.
  • القصف المدفعي طال قسم العناية المكثفة في المستشفى، بالإضافة إلى استهداف الطابق الأخير من مبنى القدس داخل المجمع.
  • تمركزت دبابات الاحتلال على بعد 200 متر من الجهتين الشمالية والجنوبية لمجمع الشفاء ما منع وصول أي سيارة إسعاف[17].

في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023: 

  • أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية خروج مجمع الشفاء عن الخدمة نتيجة حصار قوات الاحتلال له وقصفه بالمدفعية الإسرائيلية.
  • واصلت قوات الاحتلال حصار مجمع الشفاء واستهداف الطبقات العليا بالمدفعية.
  • مدفعية الاحتلال دمرت مبنى قسم القلب القديم في الجهة الغربية من مجمع الشفاء.
  • استهدفت قوات الاحتلال جميع مباني مجمع الشفاء، وسط تغطية نارية كثيفة، وحركة متواصلة للطائرات من دون طيار، ما حال دون خروج مَن بداخله، من نازحين وجرحى ومرضى وطواقم طبية ومسعفين، الذين بقوا من دون كهرباء، ولا طعام، ولا ماء، ولا وقود[18].

في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023:

  • حفرت إدارة مجمع الشفاء مقبرة جماعية لدفن الشهداء في ساحة المستشفى.
  • جرى نقل الأطفال الخدج من قسم الحضانة في مجمع الشفاء الطبي إلى مكان آخر تتوفر فيه الكهرباء في ظل حصار المستشفى وتطويقه[19].
  • قصف العناية المركزة في مجمع الشفاء بمدفعية الدبابات المحاصرة للمستشفى.
  • توقف المختبرات وبنك الدم في مجمع الشفاء الطبي بسبب انقطاع التيار الكهربائي.

في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023:

  • قوات الاحتلال تستهدف بقذيفة دبابة عناية الشرايين التاجية، والقصف يصيب غرف المرضى في مجمع الشفاء الطبي[20].
  • اقتحمت قوات الاحتلال مباني مجمع الشفاء عقب حصاره لستة أيام؛ فقد اقتحمت في البداية ساحة المجمع من الجهة الغربية، وسط إطلاق نار كثيف، كما انتشر القناصة في محيط المجمع.
  • كذلك اقتحمت مبنى الجراحات الجديد ومبنى الطوارئ، اللذين يتواجد فيهما المرضى والطواقم الطبية، ومن ثم انتقلت إلى باقي أقسام المجمع، حيث فجرت الأبواب الداخلية للأقسام.
  • أدى القصف الإسرائيلي إلى حدوث أضرار في قسم الجراحات التخصصي في مجمع الشفاء الطبي.
  • جمع الاحتلال جميع من كانوا في المستشفى، من مرضى وطاقم طبي، في الساحة الشرقية وبدأ تحقيقاً ميدانياً مع الجميع، وذلك تمهيداً لإخلاء المجمع بشكل كامل.
  • الاحتلال يعتقل اثنين من الطواقم الصحية الهندسية الموجودَين في المجمع، وهما فني ميكانيكي المولدات الكهربائية الوحيد وفني محطات الأكسجين الوحيد.
  • عمل الاحتلال خلال توغله في مباني مجمع الشفاء على تخريب أجهزة الأشعة، والعديد من الأجهزة الطبية الموجودة في الطابق السفلي لمبنى الجراحات التخصصي، بالإضافة إلى تخريب جهاز الأشعة المقطعية وجهاز الرنين في المجمع.

في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023: استمرت قوات الاحتلال في حصار مجمع الشفاء بشكل كامل واحتجزت نحو 5 آلاف شخص من الطاقم الطبي والمرضى والنازحين، كما هدمت جرافات الاحتلال أسوار المستشفى الشمالية والجنوبية، ومطبخ المستشفى، ومركبات العاملين والمواطنين، كما جرفت جميع الطرق حول المستشفى على مسافة كيلومتر، ومنها شارع الوحدة، حيث دمرت المنازل والمحال التجارية، والصيدليات، ومحطة وقود. وقامت بسرقة عدد من جثث الشهداء الموجودة في ثلاجات الموتى، وكذلك نبشت المقبرة الجماعية، وسرقت بعض الجثث[20].

في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023: استمرت قوات الاحتلال في تنفيذ عملياتها داخل المجمع برفقة الدبابات[21]. حيث استخدمت الكادر الطبي كدروع بشرية في أثناء اقتحامها مباني المجمع وفتح الأبواب الداخلية للأقسام، بالإضافة إلى التصفيات الجسدية في أروقة المستشفى[22].

ووفقاً للقائمين على إدارة المستشفى، توفي 40 مريضاً، بينهم أربعة من الأطفال الخدج، بسبب انقطاع الكهرباء منذ 11 تشرين الثاني/نوفمبر.

في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023: أخلت قوات الاحتلال حوالي 2500 شخص من مجمع الشفاء ممن كان لديهم قدرة على التنقل والحركة بشكل قسري، وجرت عملية الإجلاء بإشراف منظمة الصحة العالمية وفريق من الأمم المتحدة، إذ كانت قوات الاحتلال قد بلّغت مدير عام مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية بإخلاء المباني، لكن الطواقم الطبية رفضت في حينها[23].

في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023: استهدفت قوات الاحتلال إحدى قوافل منظمة أطباء بلا حدود – فرنسا، خلال إجلائها من مجمع الشفاء نحو جنوب قطاع غزة[24].

في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023: اعتقلت قوات الاحتلال د. محمد أبو سلمية مدير عام مجمع الشفاء الطبي وعدداً من الكوادر الطبية للمجمع خلال نزوحهم نحو مناطق الجنوب[25]. 

في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023: انسحبت قوات الاحتلال من مجمع الشفاء عقب إخلائه بشكل كامل وتفجير مرافقه وتعطيله عن العمل، مع بقاء 19 عاملاً صحياً و259 مصاباً ومريضاً على الأقل يعانون من مضاعفات خطرة[26].

في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023: استأنف المستشفى عمله بشكل جزئي من خلال تشغيل قسم الكلى فقط وتقديم الخدمة لـ 50 مريضاً بواقع ساعة واحدة لكل مريض[27].

في 17 كانون الأول/ ديسمبر 2023: سلّمت منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة دفعة من الأدوية والمستلزمات الطبية ومعدات جراحة العظام ومواد التخدير إلى المستشفى لاستئناف عمله بالحد الأدنى، إذ يتواجد في المستشفى عدد قليل من الأطباء وطواقم التمريض، إلى جانب 70 متطوعاً[28].

في 12 و22 كانون الثاني/ يناير 2024: استقبل مجمع الشفاء بعثتين جديدتين من منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة رافقتهما منظمة أطباء بلا حدود لإيصال اللوازم التشغيلية إلى المستشفى، وبصورة خاصة الوقود وبعض المواد الطبية الأساسية، ليبقى المستشفى على عمله بصورة جزئية. ووصفت البعثة الدمار والقدرة التشغيلية للمستشفى بالوضع المأساوي[29].

في 24 كانون الثاني/ يناير 2024: أعلنت بعثة منظمة الصحة العالمية أن أداء المستشفى تحسن إلى حد ما، إذ لوحظ انخفاض كبير في عدد النازحين من 40,000 إلى 10,000. وكان في المستشفى 120 عاملاً صحياً، و300 مريض. ويُجري المستشفى ما بين 5 إلى 10 عمليات جراحية يومياً، معظمها لعلاج إصابات شديد تتطلب رعاية فورية[30].

في 7 شباط/ فبراير 2024: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بشكل رسمي عودة مستشفيات شمال قطاع غزة، بما فيها مجمع الشفاء، إلى العمل بشكل جزئي[31]. 

في 19 شباط/ فبراير 2024: أعلنت وزارة الصحة في غزة أن هناك نقصاً في الوقود في مجمع الشفاء الطبي، وأن المولد الكهربائي في المجمع سيتوقف خلال يومين[32]. 

في 6 آذار/ مارس 2024: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة استشهاد طفلة في مجمع الشفاء الطبي نتيجة سوء التغذية والجفاف، وارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة إلى 20 شهيداً[33].

في 7 آذار/ مارس 2024: صرح مسؤول قسم التمريض في مجمع الشفاء الطبي بأن قسم الطوارئ في المستشفى يستقبل على مدار الساعة من يعانون من المجاعة. كما أفادت مصادر إعلامية محلية بأن المستشفى يستقبل عشرات حالات التسمم الغذائي يومياً جراء تلوث المزروعات بالذخائر الإسرائيلية [34][35]. 

في 8 آذار/ مارس 2024: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة استشهاد 3 أطفال نتيجة سوء التغذية والجفاف[36]. 

في 11 آذار/ مارس 2024: أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن فريقاً من منظمة الصحة العالمية تمكن من تقديم 24,050 لتراً من الوقود واللوازم الطبية والمواد الغذائية[37]. 

في 18 آذار/ مارس 2024

  • أفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بأن قوات الاحتلال أطلقت عملية في منطقة مجمع الشفاء ووزعت منشورات توجه النازحين بالإخلاء إلى جنوب قطاع غزة[38].

  • أفادت وسائل إعلام محلية بعودة حصار مجمع الشفاء من جميع الاتجاهات وتصاعد الاشتباكات في محيطه بين المقاومة الفلسطينية وقوات خاصة إسرائيلية[39][40].

  •  تعرض محيط مجمع الشفاء لقصف جوي ومدفعي وإطلاق نار عنيف بواسطة القناصين والكوادكوبتر. كما تقدمت الدبابات نحو المجمع[41][42].
  •  أجبر جيش الاحتلال النازحين على مغادرة المجمع[43].
  •  استهدفت قوات الاحتلال مجمع الشفاء بشكل مباشر و بالأحزمة النارية المكثفة في محيطه وتمكنت من دخوله[44][45]. 
  • نقلت وسائل إعلام محلية أن قوات الاحتلال استهدفت تجمعاً للمواطنين النازحين داخل مجمع الشفاء الطبي[46]. 
  •  زوارق الاحتلال أطلقت قذائفَ في محيط المجمع. 
  • أعلنت وزارة الصحة عن اندلاع حريق في مدخل مجمع الشفاء الطبي, ما أدى إلى حالات اختناق بين المدنيين و الأطفال النازحين[47].
  •  تم قطع وسائل الاتصال ومحاصرة النازحين في مبنى الجراحات التخصصية في مجمع الشفاء[47].
  •  قامت إدارة المستشفى بنقل قسم الطوارئ إلى مبنى رقم 8، و تم الإبلاغ عن سقوط شهداء وجرحى وصعوبة إنقاذ المصابين بسبب النيران الكثيفة. كما استهدفت قوات الاحتلال مَنْ يحاول الاقتراب من النوافذ[47]. 
  • تسبب القصف الجوي الاسرائيلي بحريق في مبنى الجراحات التخصصية في مجمع الشفاء[48]. 
  • تمركزت دبابات الاحتلال على البوابة الرئيسية لمجمع الشفاء الطبي وعجزت الطواقم الطبية عن الوصول إلى جثث الشهداء في ساحات المجمع. 
  • قامت قوات الاحتلال بمصادرة جميع الهواتف ووسائل الاتصال الموجودة مع الأطباء ومَنْ بقي من النازحين داخل المجمع[49].
  • قصفت قوات الاحتلال مبنى الجراحة التخصصي بالمدفعية ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء و الجرحى. 
  • أفادت مصادر إعلامية محلية بأن قوات الاحتلال استهدفت مبنى الجراحة في مجمع الشفاء بأكثر من 6 قذائف. وواصلت قوات الاحتلال القصف العنيف للمنازل في محيط المجمع[50]. 
  • قامت قوات الاحتلال بتعرية عدد من الشبان النازحين و اقتيادهم إلى جهة مجهولة. 
  • حاصرت قوات الاحتلال مقراً للأمم المتحدة قرب مجمع الشفاء. 

في 19 آذار/ مارس 2024:

  • استمرار إطلاق النار الكثيف والقصف في محيط مجمع الشفاء الطبي[51][52].
  • أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين إلى استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية داخل مجمع الشفاء لليوم الثاني على التوالي[51]. 
  • أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة استمرار المرضى والفرق الطبية المحتجزة في مجمع الشفاء الطبي في الصيام لليوم الثاني على التوالي بسبب عدم توفر الماء والطعام نتيجة الحصار المفروض على المجمع[52]. 
  • أفادت مصادر محلية إعلامية بتواصل الغارات الجوية وإطلاق النار الكثيف في محيط مجمع الشفاء الطبي[53].
  • قال الصحافي سائد رضوان إن جيش الاحتلال أمر سكان محيط المجمع بمغادرة منازلهم، وإن الاتصال انقطع مع كل المحتجزين داخل المجمع. 
  • أقتحمت قوات الاحتلال مبنى الجراحات التخصصي وقسم الاستقبال في مجمع الشفاء الطبي[54]. 
  • صرح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بتلقي معلومات عن إعدام جيش الاحتلال لعدد من الأطفال والمدنيين والمرضى والنازحين في مجمع الشفاء الطبي[55]. 
  • أفاد الدفاع المدني في غزة بأن قوات الاحتلال ألقت بالمرضى الموجودين داخل مجمع الشفاء إلى خارجه.
  • استمرت قوات الاحتلال في إخراج النازحين من مجمع الشفاء وتعريتهم. 
  •  أطبقت قوات الاحتلال الحصار وتعمل على فرز الموجودين في المجمع ما بين اعتقال وترحيل إلى الجنوب.
  • أفاد شهود عيان من النازحين بوجود عشرات من الشهداء والإصابات في الشوارع. 

في 20 آذار/ مارس 2024

  • استمرت العملية العسكرية الإسرائيلية داخل مجمع الشفاء لليوم الثالث على التوالي[56].
  • صرح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن قوات الاحتلال أعدمت أطفالاً ومدنيين.
  • أكد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض التنسيق مع الصليب الأحمر للسماح لطواقم الدفاع المدني بالوصول[57].
  • استمرت المناشدات من العائلات المحاصرة في محيط مجمع الشفاء[58].

في 21 آذار/ مارس 2024

  • استمرار إطلاق النار والانفجارات العنيفة في محيط مجمع الشفاء[59][60].
  • قامت قوات الاحتلال بتفجير المبنى التخصصي في المجمع الذي يحتوي على أكبر مخزون أدوية في قطاع غزة[61].
  •  اندلاع عدة حرائق في مبان سكنية ونسف مربع سكني في محيط مجمع الشفاء وسط استمرار اعتقال النازحين والمرضى والكادر الطبي من المستشفى[62][63]. 
  • أفاد شاهد عيان لمصادر إعلامية محلية بأن قوات الاحتلال أخرجت جرحى من قسم الاستقبال في مجمع الشفاء وتم إلقاؤهم على الأرض أمام الدبابات.
  • أفاد الناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة بأن قوات الاحتلال منعت طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى مجمع الشفاء[59].
  • أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلغاء بعثة المنظمة، وفقدان الاتصال بالطواقم الصحية في مجمع الشفاء، وتعرُّض تلك الطواقم للاعتقال.
  • صرحت وسائل إعلامية محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدد النازحين الموجودين داخل المجمع وتطالبهم بمغادرته وإلاّ سيتم قصفه بشكل مباشر[64]. 

في 22 آذار/ مارس 2024

  • صرحت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت هجوماً على عدة مبان وحرقت قسم الشرايين في مجمع الشفاء الطبي[65].
  • صرحت الوزارة بأن الاحتلال الإسرائيلي احتجز نحو 240 من المرضى و مرافقيهم، بالإضافة إلى 10 من الكوادر الصحية في مركز الأمير نايف في مجمع الشفاء الطبي[65]. 
  • تم اعتقال العشرات من الكوادر الصحية من داخل مجمع الشفاء الطبي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي[65]. 
  • بحسب شاهد عيان من المستشفى، قامت قوات الاحتلال بنقل جميع المرضى إلى مركز الأمير نايف في مجمع الشفاء الطبي[66]. 
  • قامت قوات الاحتلال بنسف وحرق مبانٍ في الجهة الشمالية لمجمع الشفاء الطبي[67].
  •  قامت آليات الاحتلال بتجريف الأرض داخل مجمع الشفاء الطبي.
  • أفاد مراسل الجزيرة بأن الأطباء والمرضى والنازحين المحاصرين في مجمع الشفاء الطبي أطلقوا نداء استغاثة لتوفير الغذاء والماء[68]. 
  • ذكر شهود عيان أن جيش الاحتلال طلب من المحاصرين تسليم أنفسهم وسط إطلاق نار ودوي انفجارات. 
  • تم تدمير وحرق عدة منازل تعود إلى عائلات في المنطقة المحيطة بمجمع الشفاء، بمن في ذلك عائلات القيشاوي، وعرفات، وأبو العون، وخلف، والعشي، والخزندار، والجعفراوي، وحسونة، وقنيطة، والصوراني، وبكر، وعجور، وسكيك، ومطر، وعبد السلام، وأبو عجوة، وأبو رمضان، وعبد الهادي, وفلفل[69]. 
  • قامت قوات الاحتلال بتهديد سكان محيط مجمع الشفاء الطبي بتفجير المنطقة بالكامل وإجبار السكان على مغادرة منازلهم[70]. 

في 23 آذار/ مارس 2024

  • تم تنفيذ إعدامات مباشرة لأطباء وممرضين ونازحين داخل مجمع الشفاء الطبي[71]. 
  • نُشرت صور عبر وسائل إعلام محلية تظهر جريحاُ دهسته دبابات قوات الاحتلال أثناء محاولته الإخلاء من مجمع الشفاء[71]. 
  • أفاد شاهد عيان من داخل المجمع بأن قوات الاحتلال أقدمت على حرق جميع طبقات مبنى الجراحات التخصصية [72]. 
  • أفاد مصدر طبي بأن قوات الاحتلال فجرت البوابة الرئيسية لمبنى الطوارئ الرئيسي في المجمع[72]. 
  • قوات الاحتلال أحرقت مخازن الأدوية داخل مجمع الشفاء الطبي[72]. 
  • أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة استشهاد 5 من الجرحى المحاصرين لليوم السادس في المجمع، إذ عانوا جرّاء نقص المياه والطعام والخدمات الطبية. وتشير الحالات الباقية إلى تدهور صحي واضح مع ظهور الديدان في جروحهم[73]. 
  • أفاد المركز الإعلامي الحكومي في غزة بأن قوات الاحتلال هددت الطواقم الطبية والنازحين بقصف المباني التي يقيمون فيها أو بإجبارهم على التعرض للتعذيب والإعدام الميداني[74]. 
  • أشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى أن التقارير الواردة من داخل المجمع تشير إلى وفاة مريضين كانا على جهاز الإنعاش بسبب انقطاع الكهرباء، وإلى احتجاز نحو 50 عاملاً صحياً و143 مريضاً[75].

في 24 آذار/ مارس 2024

  • صرحت وزارة الصحة في غزة بأن خمسة مصابين استشهدوا بسبب نقص المياه والغذاء والخدمات الطبية[76]. 
  • لا يزال مجمع الشفاء محاصراً لليوم العاشر وسط تبادل كثيف لإطلاق النار[77]. 
  • استمرار جيش الاحتلال في تدمير مبان سكنية في محيط مجمع الشفاء الطبي[78].
  • مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أكد أن الاحتلال قام بإعدام 5 أشخاص من الكادر الطبي داخل مجمع الشفاء الطبي.
  • استمرار إطلاق النار من قبل المروحية الإسرائيلية في محيط مجمع الشفاء الطبي[79].

في 25 آذار/ مارس 2024

  • قصفت قوات الاحتلال محيط مجمع الشفاء[80].
  •  قامت قوات الاحتلال بإطلاق النار بشكل عنيف ومكثف داخل امجمع وهددت الموجودين في داخله بالإخلاء الفوري[81]. 
  • قصفت المدفعيات الإسرائيلية الطابق العلوي من مجمع الشفاء الطبي[82]. 
  •  شاهد عيان أفاد بأن قوات الاحتلال اعتقلت نازحين داخل المجمع موجودين في الغرف نفسها مع جثث متحللة[83]. 

في 26 آذار/ مارس 2024

  • صرحت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بأن قوات الاحتلال شددت الحصار على الكوادر الصحية والمرضى والجرحى في مجمع الشفاء الطبي، إذ يتم احتجازهم داخل مبنى تنمية القوى البشرية في المجمع، والذي لا تتوفر فيه التجهيزات اللازمة للرعاية الصحية، وتم منعهم من الخروج من المبنى[84]. 
  • بحسب وسائل إعلام محلية سُمع دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن نسف قوات الاحتلال لمبانٍ في منطقة مجمع الشفاء الطبي[85].
  •  جددت مروحيات الاحتلال إطلاق النار في محيط المجمع[86]. 
  • وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إعدام جيش الإحتلال بإطلاق النار المباشر  13 طفلاً في مجمع الشفاء الطبي[87][88]. 
  • حوالي الساعة 20:00، أُفيد بمقتل أو دفن ما لا يقل عن 20 فلسطينياً تحت الأنقاض عندما تعرض مبنى سكني في محيط مجمع الشفاء في مدينة غزة للقصف[89]. 

في 27 آذار/ مارس 2024

  • قام جيش الاحتلال بحرق 10 منازل في محيط مجمع الشفاء الطبي، ودمّر تماماً 3 بنايات تضم نحو 100 شقة سكنية[90]. 
  • واصلت قوات الاحتلال احتجاز وحصار حوالي 160 مريضاً مع 25 من الكادر الطبي في مبنى الأمير نايف للحروق. 
  • نقلت مصادر إعلامية محلية أن قوات الاحتلال أحرقت مبنى الطوارئ في مجمع الشفاء الطبي بعد قصفه[91]. 

في 28 آذار/ مارس 2024: أعلنت قوات الاحتلال إعدام 200 فلسطيني في مجمع الشفاء الطبي[92].

في 29 آذار/ مارس 2024:  تكثّف إطلاق النار والقصف المدفعي وسط استمرار اشتعال النيران داخل مجمع الشفاء الطبي وفي محيطه طوال ساعات الليل[93]. 

في 30 آذار/ مارس 2024

  • أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة استمرار اقتحام قوات الاحتلال لمركز الشفاء الطبي لمدة أسبوعين.
  •  استمرار حجز 107 من المرضى المحاصرين في مبنى تنمية القوى البشرية في ظل ظروف غير إنسانية، إذ يفتقرون إلى الماء والكهرباء والدواء. 
  • من بين المحصارين، هناك 30 مريضاً مقعداً و60 من الكوادر الطبية.
  • عرقلت قوات الاحتلال جميع المحاولات التي تهدف إلى إجلاء هؤلاء المرضى من قبل المؤسسات الدولية[94].

في 31 اذار / مارس 2024: تجدد الاشتباكات والقصف المدفعي في محيط مجمع الشفاء[95]. 

في 1 نيسان/ أبريل 2024:

  • انسحاب قوات الاحتلال من محيط مجمع الشفاء[96].
  • قوات الاحتلال قامت بإعدام مواطنين مكبلي الأيدي داخل المجمع.
  • ارتقاء نحو 400 شهيد في مجمع الشفاء ومحيطه بعد انسحاب قوات الاحتلال[97].
  • أحرقت قوات الاحتلال مباني مجمع الشفاء: أقسام الطوارئ والاستقبال والجراحات التخصصية والحروق والولادة. وقامت بتجريف المقابر قبل الانسحاب[98][99].
  • نبشت قوات الاحتلال المقبرة الموقتة التي أقيمت في المجمع، وألقت جثامين الشهداء في أماكن مختلفة فيه[100].
  • وفقاً للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فإن حوالي 1500 فلسطيني، نصفهم من النساء والأطفال، قتلوا أو أصيبوا أو فقدوا جراء المذبحة الإسرائيلية في مجمع الشفاء ومحيطه.
  • تشير التقديرات الأولية للمرصد إلى أن قوات الاحتلال دمرت أكثر من 1200 وحدة سكنية في محيط المجمع، وتسبب حصار المجمع بوفاة 22 مريضاً على الأقل. 
  • أكد المرصد أن الجيش الإسرائيلي قام بعرقلة وإيقاف وصول الفرق الإغاثية، ومنع أي مهمات إنسانية أو عمليات إجلاء. 
  • تعمد الجيش تفريغ المجمع من كوادره العاملة إمّا بالإعدام، وإمّا بالاعتقال، وإمّا بالتهجير القسري[101][102]. 
  • نقل المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الإفادات والشهادات الواردة بوجود جثامين مقطعة الرؤوس والأوصال وأُخرى محترقة[101]. 

في 15 نيسان/أبريل 2024: تم اكتشاف مقبرة جماعية جديدة وانتشال عشر جثث في مجمع الشفاء بعد حصاره لمدة أسبوعين من قبل قوات الاحتلال[103]. وذكرت مصادر وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أنه، وبالإضافة إلى الجثث العشر التي تم العثور عليها، تم اكتشاف عشرات الجثث الأُخرى المتحللة والمحترقة والمشوهة، وقد دُفنت جماعياً أو فرادى في أماكن مختلفة من مجمع الشفاء الطبي[104][105]. وتم انتشال ما يقرب من 400 جثة شهيد منذ انتهاء الهجوم في 1 نيسان/أبريل 2024[106]. 

في 8 أيار/مايو 2024: أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اكتشاف مقبرة جماعية ثالثة في مجمع الشفاء الطبي وانتشال 49 جثة[107].

في 30 أيار/مايو 2024: أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريراً أشار إلى استئناف مجمع الشفاء الطبي تقديم خدمات الطوارئ وغسيل الكلى[108].  

في 9 حزيران/يونيو 2024: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية/غزة أن قوات الاحتلال دمرت المولدات الكهربائية في مجمع الشفاء الطبي[109]. 

في 8 تموز/يوليو 2024: أشار مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر منصة X إلى أن مجمع الشفاء الطبي ما زال يعمل على الرغم من وجوده بالقرب من المناطق التي هددتها قوات الاحتلال بالإخلاء[110].  

في 9 تموز/يوليو 2024: نقلت شبكة الجزيرة الإعلامية صوراً من مواقع التواصل الاجتماعي توثق قيام ناشطين بإعادة إعمار أجزاء من مجمع الشفاء الطبي[111].  

في 11 تموز/يوليو 2024: قامت قوات الاحتلال باستهداف محيط مجمع الشفاء الطبي بسلاح المدفعية والسلاح الجوي[112][113].  

في 18 تموز/يوليو 2024: قامت وزارة الصحة بعقد امتحان الترفيع السنوي داخل مجمع الشفاء الطبي[114]. 

في 1 أيلول/سبتمبر 2024: إعادة افتتاح قسم الطوارئ في مجمع الشفاء الطبي بعد إعادة تأهيل مبنى العيادات الخارجية السابق. وأكد الوكيل المساعد في وزارة الصحة ماهر شامية أن المرحلة الثانية من ترميم مباني مجمع الشفاء الطبي ستشمل ترميم مباني الجراحة والولادة والمختبر المركزي والباطنة، كما سيتم تنظيف الساحات الخارجية لتهيئتها لاستقبال مستشفيات ميدانية[115][116]. 

أبرز الاستهدافات والأحداث خلال حرب الإبادة

شهادات ذات صلة

شهادات ذات صلة

عمر أبو ندى - مصوّر صحفي
إعادة افتتاح قسم الطوارئ والاستقبال في مجمع الشفاء الطبي
-
محمد أبو سلمية - مدير عام مجمع الشفاء الطبي
محمد أبو سلمية يتحدث عن ظروف اعتقاله عقب الإفراج عنه
- وسائل التواصل الإجتماعي
محمد قريقع - صحفي لدى قناة الأقصى
الصحفي محمد قريقع يتحدث عن إعدام قوات الاحتلال والدته في مجمع الشفاء الطبي
- شبكة الجزيرة الإعلامية
سجود الرنتيسي - نازحة في محيط مجمع الشفاء
شهادة نازحة في محيط مجمع الشفاء الطبي
- شبكة الجزيرة الإعلامية
الوفد الدولي التخصصي - أطباء دوليين زائرين
شهادة الوفد الدولي التخصصي حول تدمير مجمع الشفاء بشكل كامل
- وسائل التواصل الإجتماعي
المكتب الإعلامي الحكومي - المكتب الإعلامي الحكومي
الطواقم الصحية تستكمل انتشال الجثامين من ساحة مجمع الشفاء عقب تدميره.
- المكتب الإعلامي الحكومي
المصادر
  1. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، دراسة مركزة.
  2. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، ورقة حقائق.
  3. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، تقرير شهري.
  4. جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، موقع إلكتروني.
  5. شبكة الجزيرة الإعلامية، موقع إلكتروني.
  6. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، موقع إلكتروني.
  7. منظمة الصحة العالمية، تقرير شهري.
  8. وزارة الصحة الفلسطينية -غزة،  تلغرام.
  9. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، موجز يومي.
  10.  وزارة الصحة الفلسطينية -غزة،  تلغرام.
  11.  صحيفة الشروق الإخبارية، موقع إلكتروني.
  12. شبكة الجزيرة الإعلامية، موقع إلكتروني.
  13.  وزارة الصحة الفلسطينية -غزة،  تلغرام.
  14.  شبكة الجزيرة الإعلامية، موقع إلكتروني.
  15.  وزارة الصحة الفلسطينية -غزة،  تلغرام.
  16.  وزارة الصحة الفلسطينية -غزة،  تلغرام.
  17.  وزارة الصحة الفلسطينية -غزة،  تلغرام.
  18.  وكالة الأنباءالفلسطينية"وفا"، موقع إلكتروني.
  19.  وزارة الصحة الفلسطينية -غزة،  تلغرام.
  20.  وزارة الصحة الفلسطينية -غزة،  تلغرام.
  21.  وكالة الأنباءالفلسطينية"وفا"، موقع إلكتروني.
  22.  مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، موجز يومي.
  23.  المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، تقرير صحفي.
  24.  مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، موجز يومي.
  25.  وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية"وفا"، موقع إلكتروني.
  26.  شبكة الجزيرة الإعلامية، موقع إلكتروني.
  27.  شبكة الجزيرة الإعلامية، موقع إلكتروني.
  28.  وكالة الأناضول الإخبارية، موقع إلكتروني.
  29.  منظمة الصحة العالمية، نشرة إخبارية.
  30.  منظمة الصحة العالمية، نشرة إخبارية.
  31. وزارة الصحة الفلسطينية -غزة،  تلغرام.
  32. وزارة الصحة الفلسطينية -غزة،  تلغرام.
  33. وزارة الصحة الفلسطينية -غزة،  تلغرام.
  34. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  35. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  36. وزارة الصحة الفلسطينية -غزة،  تلغرام.
  37. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، موجز يومي.
  38. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، موجز يومي.
  39. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  40. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  41. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  42. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  43. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  44. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  45. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  46. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  47. وزارة الصحة الفلسطينية -غزة،  تلغرام.
  48. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  49. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  50. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  51. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، موجز يومي.
  52. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  53. وزارة الصحة الفلسطينية -غزة، تلغرام.
  54. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  55. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  56. الناشط حمزة المصري، تلغرام.
  57. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، موجز يومي.
  58. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  59. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، موجز يومي.
  60. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  61. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  62. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  63. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  64. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  65. وزارة الصحة الفلسطينية -غزة،  تلغرام.
  66. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  67. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  68. شبكة الجزيرة الإعلامية، خبر صحفي.
  69. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  70. الناشط حمزة المصري، تلغرام.
  71. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  72. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  73. وزارة الصحة الفلسطينية -غزة،  تلغرام.
  74. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  75.  مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، موجز يومي.
  76. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، موجز يومي.
  77. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، موجز يومي.
  78. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  79. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  80. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  81. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  82. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  83. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  84. وزارة الصحة الفلسطينية -غزة،  تلغرام.
  85. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  86. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  87. شبكة الجزيرة الإعلامية، خبر صحفي.
  88. المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، تقرير.
  89. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، موجز يومي.
  90. وكالة الأناضول الإخبارية, خبر صحفي.
  91. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  92. وكالة الأناضول الإخبارية, خبر صحفي.
  93. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  94. وزارة الصحة الفلسطينية -غزة،  تلغرام.
  95. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  96. شبكة الجزيرة الإعلامية، خبر صحفي.
  97. الناشط حمزة المصري،  تلغرام.
  98. الناشط حمزة المصري، تلغرام.
  99. صحيفة الشرق الأوسط، خبر صحفي.
  100. euronews، خبر صحفي.
  101. المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان،مقال صحفي.
  102. روسيا اليوم، خبر صحفي.
  103. شبكة الجزيرة الإعلامية، خبر صحفي.
  104. منظمة ميدل إيست مونيتور، تقرير صحفي.
  105. شبكة الجزيرة الإعلامية، بث حي.
  106. شبكة الجزيرة الإعلامية، خبر صحفي.
  107. منظمة الصحة العالمية، تقرير
  108. وكالة أناضول الإخبارية، خبر صحفي
  109. مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، منصة X، تويتر سابقاً
  110. شبكة الجزيرة الإعلامية، خبر صحفي.
  111. قناة الميادين، خبر صحفي
  112. شبكة قدس الإخبارية، تلغرام
  113. وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، منصة X، تويتر سابقاً
  114. شبكة الجزيرة الإعلامية، تقرير صحفي
  115. شبكة قدس الإخبارية، تلغرام