في نيسان/أبريل 2024، وبعد أكثر من 7 أشهر من هجوم الإبادة الجماعية الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، اكتشفت فرق الطوارئ الفلسطينية العديد من المقابر الجماعية في مستشفى ناصر في خان يونس ومجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، الأمر الذي أولته وسائل الإعلام اهتماماً كبيراً.[1] وقد أفاد الدفاع المدني في غزة بأن طواقمه عثرت على ما يقرب 400 جثة لنساء ورجال وأطفال وكبار في السن دُفنوا في هذه المقابر.
المقابر الجماعية في غزة: دليل على حملة الإبادة الجماعية العنيفة
آثار العدوان الإسرائيلي في الأمن الغذائي في قطاع غزة
تدمير القطاع الصحي في قطاع غزة
قال الدكتور غسان أبو ستة في شهادة له: "إن تدمير النظام الصحي هو الهدف الرئيسي للاستراتيجيا العسكرية [الإسرائيلية]"، بعد أن أمضى ستة أسابيع وهو يعمل في مستشفيات متعددة في مختلف أنحاء قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.[1] وقد خلص فريق جنوب أفريقيا القانوني، الذي اتهم إسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في إحالته القضية إلى محكمة العدل الدولية، إلى استنتاجات كهذه، فقال: "أكثر من أي شيء آخر تقريباً، كان الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة بمثابة هجوم على نظام الرعاية الصحية الطبية في غزة.
Pagination
- Previous page
- Page 2