في عام 2010، قام فريق من جمعية العون الطبي للفلسطينيين بتحديد سلسلة من احتياجات التدريب في المستشفى، بما في ذلك الأشعة فوق الصوتية، وتصوير الأوعية الدموية بالفلورسين، والتشخيصات الكهربائية، والمهارات الجراحية. بالإضافة إلى ذلك، وبحسب تقرير الفريق، يمكن للمستشفى الاستفادة من التدريب على نهج منهجي لمراقبة الجودة ومكافحة العدوى[5].  

في عام 2019، تعطلت أجهزة التكييف المركزي، بالتزامن مع انتهاء تحويل الحالات إلى المستشفيات الصحية الأهلية عبر وكالة الأونروا. وبمجرد انتهاء برنامج التحويلات بدأ المستشفى بالبحث عن بدائل لضمان استمرارية الخدمة، لذا قامت الوزارة بافتتاح غرفة عمليات بشكل طارئ في مجمع الشفاء الطبي إلى حين انتهاء الصيانة، لإجراء عمليات العيون الداخلية كالمياه البيضاء والجلوكوما. وكانت غرفة العمليات مجهزة بالطواقم الطبية والمعدات من مستشفى العيون، وبدأ العمل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019. وقد بذل الفريق الجراحي جهوداً مضاعفة لإتمام العمليات في مجمع الشفاء، إذ كان الفريق يقوم بشكل شبه يومي بتجهيز وفحص المرضى داخل مستشفى العيون، ثم التوجه إلى غرفة العمليات في مجمع الشفاء[6].