تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
خارج عن الخدمة
مستشفى القدس
نوع المنشأة الصحية
مستشفى عام
القطاع المالك
قطاع أهلي (
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني
)
المحافظة
غزة
العنوان
Tel al-Hawa – تل الهوى - الشارع العام
سنة الإنشاء
2001
مدير المنشأة
بشار مراد
عدد الأسرّة
71
عدد العاملين
382
قائمة التخصصات و الخدمات الطبية
نسائية وتوليد
الحمل الخطر
رعاية الطفل
تنظيم الأسرة
طب عام
تأهيل
علاج طبيعي
طوارئ
طب الأسنان
أمراض جلدية
خدمات السكري
طب أذن وأنف وحنجرة
أمراض الجهاز التنفسي
صيدلية
تغذية
طب باطني
عظام
جهاز تنفسي
جراحة عامة
الأورام
جراحة العظام
أمراض القلب
جراحة مسالك بولية
عيادات خارجية
أمراض قلب الأطفال
جراحة أطفال
خدمات حديثي الولادة
جراحة الأعصاب
أمراض غير معدية
عناية مكثفة للأطفال
عناية مكثفة عامة
المعدّات والمرافق
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني
فحص ثدي
تصوير بالموجات فوق الصوتية
أشعة
تصوير مقطعي
تصوير بالرنين المغناطيسي
خدمات المختبر
صيدلية
نبذة عامة

مستشفى القدس، أو مستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ويُعد أحد المنشآت الطبية التابعة للجمعية، ويقع في منطقة تل الهوى في مدينة غزة.  

تأسس فرع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة في شهر كانون الثاني/يناير سنة 2000[1]. وفي السنة نفسها، تم إنشاء مستشفى القدس التابع للجمعية وافتتاحه في سنة 2001، كمستشفى عام يضم 120 سريراً، ويمكن زيادة عددها إلى 200 سرير في حالات الطوارئ القصوى. ويتألف المستشفى من 6 طبقات، وتبلغ مساحة كل طبقة 850 متراً مربعاً[2]. ويُعد مستشفى القدس أحد المراكز الطبية الأربعة في قطاع غزة التي تقدم خدمات جراحة القلب المفتوح والقسطرة القلبية، كما أنه أحد المراكز الستة التي تقدّم خدمات الغسيل الكلوي[3].  

تفاصيل التأسيس والتمويل
تأسست جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني رسمياً كجمعية وطنية في 27 كانون الأول/ديسمبر 1968، وحصلت على طابعها الاجتماعي بقرار من المجلس الوطني الفلسطيني خلال دورته السادسة التي عُقدت في القاهرة في 1 أيلول/سبتمبر 1969، حيث أصبحت ضمن مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية. وقد تأسس فرع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة في شهر كانون الثاني/يناير سنة 2000. وفي السنة نفسها، تم إنشاء مستشفى القدس التابع للجمعية وافتتاحه في سنة 2001[1].
سنوات الحصار (2007 - 2023)

17 تشرين الثاني/نوفمبر 2002: قصفت طائرات هليكوبتر إسرائيلية مقر الأمن الوقائي الفلسطيني في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة، وفي الوقت نفسه، تحرّك ما يزيد على 30 مركبة عسكرية ثقيلة إسرائيلية من مستوطنة نتساريم جنوبي المدينة، ودخلت مسافة كيلومترَين داخل المدينة. وتم تدمير عدد من المباني داخل مقر الأمن الوقائي، وتضرر عدد من المنازل، بما في ذلك مستشفى القدس، وتضررت سيارتا إسعاف، وعدد من السيارات الخاصة[4]. 

عدوان 2008/2009: قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء أحد مباني مستشفى القدس من مرضاه، وقصفته بالدبابات، التي دمرت بها القوات أيضاً نحو 10 سيارات إسعاف، وتم استخدام 3 سيارات إسعاف كحواجز عسكرية[5].  

في 15 كانون الثاني/يناير 2009: استهدفت قوات الاحتلال بعدد من القذائف مدينة النور الطبية التي تحتوي على عدة منشآت طبية، ومنها مستشفى القدس، الذي تم استهدافه بصورة مباشرة؛ إذ تم إجلاء جميع المتواجدين فيه إلى الطبقة الأرضية بعد امتداد سحب دخان يُعتقد أنها فوسفورية إلى داخل أقسام المستشفى. وأدى القصف أيضاً إلى تدمير المستودعات وإتلاف ما تحتويه من مواد إغاثية وطبية[6].  استخدمت قوات الاحتلال قذائف الفوسفور الأبيض على مستشفى القدس، وهو ما أحرق بعض طبقات المستشفى، ودمر المستودعات الطبية وكل ما في داخلها من أدوية ومستلزمات طبية، بالإضافة إلى مبنى الإدارة، والمركز الثقافي[7].  

في 15 كانون الثاني/يناير 2009: قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مستشفى القدس بالفوسفور الأبيض، ونزح الآلاف من المنطقة، و60 مريضاً و500 من النازحين في المستشفى، سيراً على الأقدام، وبعد 24 ساعة، انسحبت الدبابات الحربية، لكن لم يكن ذلك قبل أن تعتقل قوات الاحتلال العديد من السكان[8][9][10][11][12]. كما قامت قوات الاحتلال بإحاطة مستشفى القدس وقصْفِ منطقة الهلال الأحمر ومستشفى الشفاء بالسلاح الجوي، وقسم الصيدلية بالسلاح المدفعي[13]. 

في سنة 2010: بحسب تصريح المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، استمرت أزمة مواد البناء اللازمة لإعادة بناء مستشفى القدس الذي تشرف عليه الأونروا، وبسبب الحصار وتضييق الاحتلال الإسرائيلي، بلغ إجمالي كمية المواد المدخلة لبناء المشاريع 17% من مجمل الكمية اللازمة[14].  

في عدوان 2012:  أُصيبت محطة خدمة الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأضرار طفيفة[15].  وتعرض مستشفى القدس لأضرار نتيجة قصف الطيران الحربي[16].  و تحطمت معظم النوافذ والأسقف الداخلية، وخصوصاً في وحدات العيادات في مستشفى القدس[17].  

في سنة 2014:

  •  في 30 تموز/يوليو 2014: قامت قوات الاحتلال باستهداف مستشفى القدس، متسببة بتضرر عدة طبقات فيه، وانهياره بصورة جزئية، واندلاع الحرائق في أجزاء منه[18][19].  
  • في آب/أغسطس 2014: أفاد مسؤول في مستشفى القدس لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" بأنه نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، يستخدم المستشفى مولداً كبيراً لمدة 6 - 8 ساعات، ثم يعتمد على 3 مولدات أصغر، لأن المولد الكبير لا يمكن تشغيله بصورة مستمرة. كما واجه المستشفى تحديَ نقص قطع الغيار في حال تعطُل أحد المولدات[20]. 

جهود إعادة الإعمار: 

 2009:   

  •  توقيع اتفاقية بين الهلال الأحمر الفلسطيني والجمعية القطرية للهلال الأحمر في 20 نيسان/أبريل 2009، من أجل إعادة بناء مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، الذي تضرر جرّاء العدوان الإسرائيلي على القطاع. وقدّمت الجمعية القطرية للهلال الأحمر مبلغ 750,000 دولار لتمويل إعادة بناء مستشفى القدس[21]. 

  • وقّع الهلال الأحمر الفلسطيني في 28 تموز/يوليو 2009 اتفاقيتَي تعاون لمواجهة الآثار الصحية والإنسانية لآخر عدوان إسرائيلي على قطاع غزة؛ الأولى مع الهلال الأحمر الماليزي، والثانية مع الهلال الأحمر السعودي[22].  

  • تم تخصيص مبلغ وقدره 3,87 مليون دولار، وقد جُمع عبر الإغاثة الفلسطينية والبنك المركزي المغربي، لإعادة بناء جناح من مستشفى القدس الذي دُمر بالكامل خلال العدوان[23].  

2010: 

  • افتتاح قسم الخدمات الطارئة في مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بتمويل من الدولة الفرنسية[24]. 

2011: 

  • تم افتتاح أقسام جديدة؛ وهي قسم الرنين المغناطيسي، وقسم غسيل الكلى، وعيادات الأسنان، والمختبرات، ووحدة تذويب حصى الكلى. وتهدف وحدة علاج حصى الكلى الجديدة في المستشفى إلى تحويل المستشفى إلى مركز طبي متقدم لتخفيف وتجنُب الحاجة إلى إرسال المرضى للعلاج في الخارج[25]. 

  • تلقت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني منحة بقيمة 2,5 مليون دولار لإعادة إعمار مستشفى القدس كجزء من الدعم المقدَم من الشعب الجزائري[26].  

 2012:  

  • قامت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بوضع حجر الأساس للمركز الطبي المتقدم الجديد في مستشفى القدس على موقع المبنى القديم الذي دُمر خلال الحرب على غزة في سنة 2009. ووصلت التكلفة الإجمالية إلى 5 ملايين دولار، قامت المملكة المغربية بتمويلها[27].  
  • قامت مؤسسة الرحمة "mercy Relief" بتوصيل وتوزيع موارد قيمتها 75,000 دولار من الأدوية، وأنظمة ترشيح المياه، ومعدات المختبر، والحصص الغذائية، وأجهزة التدفئة[28].  

2014: 

  • بالتعاون مع جمعية "Mercy relief"، تم تجهيز قسم الأنف والأذن والحنجرة بتكلفة 30,000 دولار أميركي. كما تبرعت الجمعية بسيارة إسعاف مجهزة بالكامل لمصلحة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني[29]. 
  • صرحت حركة عدم الانحياز أنها، عن طريق صندوق الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، وبالتعاون مع منظمات دولية ومحلية أُخرى، تقوم بدعم صندوق إعادة تأهيل مستشفى القدس.  
  • تبرعت دولة المغرب بمبلغ وقدره 5 ملايين دولار أميركي عن طريق الهلال الأحمر الفلسطيني لشراء الإمدادات الطبية ومواد الإغاثة[30].

 2016:  

  • قام وفد الهلال الأحمر التركي في غزة بتنفيذ نشاطات، بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني، في مشروع مستشفى القدس، وهو مشروع يهدف إلى بناء غرفة عمليات ووحدة عناية مركزة بطاقة استيعاب 13 سريراً[31]. 

2020 : 

  • قامت جمعية الهلال الأحمر القطري بتجديد وتأثيث قسم العمليات والتعقيم في مستشفى القدس. وبدأ المشروع منذ سنة 2008 حتى سنة 2020، بتكلفة إجمالية وصلت إلى 511,300 دولار أميركي. وتضمّن المشروع تجديد قسم العمليات والتعقيم، وإعادة بناء نظام الطاقة، وتركيب مصعد، وتوفير معدات طبية لوحدة العمليات[32].  

 2023: 

  • قدّمت جمعية الهلال الأحمر القطري إلى مستشفى القدس نظام طاقة شمسية. وبلغت قيمة المشروع 1,6 مليون ريال قطري، وتم تركيب 498 لوحاً شمسياً لتزويد المستشفى بكهرباء بقوة 323 كيلوواط[33].  
الرواية أثناء حرب الإبادة

في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2023: أطلق الهلال الأحمر الفلسطيني نداءه الطارئ الأولي بقيمة 11,672,202 دولار أميركي استجابة لتفاقُم الوضع سوءاً[34].  

في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2023: تم قصف منطقة تل الهوى، بما في ذلك الشارع الخلفي لمستشفى القدس، وهو ما أسفر عن استشهاد 78 فلسطينياً[35].  

في 16  تشرين الأول/أكتوبر 2023: تعرض محيط مستشفى القدس لعدة ضربات من الجيش الإسرائيلي، كما أظهرت المواد المرئية المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي. وجاءت هذه الاستهدافات بعد تهديدات الجيش بالإخلاء، وقد دُمرت عدة مبان في الشوارع المجاورة للمستشفى[36].  

في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2023: هددت قوات الاحتلال المستشفى تهديداً مباشراً. وكان هناك على بُعد أقل من 100 متر من مبنى المستشفى قصف عنيف من جانب الطيران الحربي الإسرائيلي، وهو ما أدى إلى تكسير زجاج المستشفى وسقوط السقف الزائف على رؤوس النازحين فيه[37].  

في 20 تشرين الأول/أكتوبر 2023: تلقت جمعية الهلال الأحمر تهديداً من سلطات الاحتلال بقصف مستشفى القدس، وهددت بإخلائه فوراً، حيث كان يوجد فيه أكثر من 400 مريض، ونحو 12,000 نازح، بالإضافة إلى الطاقم الطبي[38][39].  

في 24 تشرين الأول/أكتوبر 2023: استمر مستشفى القدس في تقديم خدماته إلى الجرحى والمصابين والنازحين، على الرغم من التهديدات الإسرائيلية المستمرة بإخلاء المستشفى والاستهداف المكثف بالطيران الحربي للمنطقة المحيطة به[40].  

في 28و29 تشرين الأول/أكتوبر 2023: أفاد تقرير "أوتشا" بقصف محيط مستشفى القدس في مدينة غزة، وهو ما تسبب بأضرار. وجاء ذلك عقب تهديدات متجددة من قوات الاحتلال بقصف المستشفى وإخلاء المرافق التي حَوَت 14,000 نازح[41].  

في 30 تشرين الأول/أكتوبر 2023: جددت القوات الإسرائيلية تهديدها المباشر بإخلاء المستشفى ومقر الهلال الأحمر الفلسطيني في حي تل الهوى في غزة، وطالبت بإخلاء أكثر من 14,000 نازح. ومع ذلك، فقد استمر مستشفى القدس حتى هذا التاريخ في تقديم خدماته إلى الجرحى والمصابين والنازحين، على الرغم من التهديد بقصفه. واستمرت المنطقة المحيطة بالمستشفى والمقر الرئيسي في التعرض لاستهداف الطيران الحربي والقصف الشديد، بالإضافة إلى تعرُض مستودعات الهلال الأحمر الفلسطيني التي في جواره للقصف[42][43].  

في 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في الجهة الجنوبية لمستشفى القدس باستهدافه بأعيرة نارية عشوائية، واخترق الرصاص جدران الطبقة السادسة، وأتلفت وحدات التكييف المركزي. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أُصيب شخصان نازحان (شاب وطفل) بإصابات في الصدر والبطن نتيجة إطلاق النار العشوائي. في هذا التاريخ، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تهديدها الصريح بإخلاء وقصف مستشفى القدس ومقر الهلال الأحمر الفلسطيني، وامتدت هذه التهديدات أيضاً إلى إخلاء وتشريد أكثر من 14,000 نازح في المستشفى. واستهدفت قوات الاحتلال عدة أبراج سكنية مجاورة للمستشفى من الجهة الشرقية، متسببة بأضرار كبيرة لمبنى المستشفى وعمله. كما استمر المستشفى في هذا التاريخ في العمل على الرغم من القصف المستمر والعنيف على المنطقة المحيطة به[44].  

في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مقر الهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفى القدس بعدة غارات جوية مكثفة في ساعات الصباح الأولى، وأدى ذلك إلى تحطيم الزجاج داخل المستشفى على رؤوس النازحين في المقر. وتعاملت فرق الطوارئ في المستشفى مع 21 حالة إصابة حدثت داخله، وعانى النازحون جرّاء حالات الهلع. واستمر المستشفى في هذا التاريخ في العمل على الرغم من القصف العنيف[45] .  

في 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهداف منطقة مستشفى القدس والهلال الأحمر، وهو ما زاد التحديات الهائلة التي تواجهها الفرق العاملة، فضلاً عن تهديد حياة الأشخاص النازحين. تعرضت المداخل الرئيسية للمستشفى للقصف بالضربات الجوية الإسرائيلية. استمر المستشفى في هذا التاريخ في العمل على الرغم من القصف العنيف[46][47].  

في5 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف المنطقة المحيطة بالمستشفى، فقصفت بالطائرات مبنى سكنياً في المنطقة الشمالية الغربية له[48]. تعرضت 5 سيارات إسعاف ومركبات تابعة للهلال الأحمر لأضرار جسيمة، وتوقفت عن العمل نتيجة القصف. تسبب القصف بتدمير وحدة العناية المركزة في الطبقتين الثالثة والرابعة من المستشفى. تعرض 9 من النازحين داخل المستشفى لإصابات بسبب الشظايا. استمرت قوات الاحتلال في تهديدها بقصف المستشفى، ومع ذلك استمر المستشفى في العمل[49].  

في7 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: استمر القصف على المستشفى من مسافات لا تتجاوز 50 متراً لأكثر من أسبوع، وقد أدى ذلك إلى وقوع ما لا يقل عن 60 إصابة بين العاملين في المستشفى والمرضى والنازحين، بالإضافة إلى تلف كبير في مبنى المستشفى وسيارات الإسعاف والمركبات الإغاثية. تَواصل القصف الإسرائيلي المكثف بالقرب من مستشفى القدس من جميع الاتجاهات، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم الطرق المؤدية إلى المستشفى، الأمر الذي شكّل تحدياً أمام فرق العمل الطبي[50]. تعرضت قافلة الصليب الأحمر الدولي في طريقها لتوصيل إمدادات طبية إلى مستشفى القدس لإطلاق نار، فتضررت مركبتان وأُصيب أحد السائقين[51].  

في 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: قامت قوات الاحتلال باستهداف سيارة إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، وهو ما تسبب بجرح مسعف وسائق إسعاف، وصرح مدير مستشفى القدس لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" أن الجيش الإسرائيلي لم يقدّم أي تحذير قبل الاستهداف. نتيجة نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات، أغلق مستشفى القدس في مدينة غزة خدمات رئيسية[52][53].  

في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: قررت إدارة المستشفى تقليص معظم خدمات المستشفى لترشيد استهلاك الوقود. استمر انقطاع الخدمات لليوم الثالث على التوالي في غرفة عمليات الطوارئ بعد انقطاع خدمات الاتصال وتداخُل موجات VHF[54].

في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: تعرض محيط المستشفى للقصف من الطيران الحربي الإسرائيلي، ما أدى إلى تدمير وحدة العناية المركزة.  كما شددت قوات الاحتلال الحصار على المستشفى واستهدفت النازحين بشكل مباشر من خلال القناصة والآليات[55][56]. 

في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: تم قطع الكهرباء عن مستشفى القدس بسبب تعرُض المولدات لعطل جرّاء القصف والاستهداف الإسرائيلي[57].  وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحصار على مستشفى القدس بالتقدم نحو مدخل المستشفى. استمرت قوات الاحتلال في مهاجمة واستهداف المستشفى بصورة مباشرة عبر إطلاق الرصاص الحي على وحدة العناية المركزة والنازحين في الداخل، وهو ما تسبب بعدة إصابات[58]. قامت قوات الاحتلال بمحاصرة عيادات مستشفى القدس، وإطلاق النار على كل من يتحرك خارج المستشفى، وأطلقت النار على أحد النازحين عند مدخل المستشفى، وهو ما أدى إلى استشهاده/ا. كثفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي القصف في المناطق المجاورة لمقر الهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفى القدس. صرح مروان جيلاني، المدير العام لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت شخصاً وأصابت 30 آخرين برصاص مباشر[59].  وعانى الأطفال الرضع في مستشفى القدس جرّاء الجفاف بسبب نفاد الحليب[60].  مع استمرار تقليل معظم الخدمات المقدمة داخل المستشفى بسبب نقص الوقود.   

في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن مستشفى القدس خرج تماماً عن الخدمة بسبب نفاد الوقود المتاح وانقطاع التيار الكهربائي. تم إجلاء نازحين بعد حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى القدس ومقر جمعية الهلال الأحمر[61][62]. وتبعت عملية الإجلاء والمسير القسري مساراً محدداً نحو الجنوب، رسمته قوات الاحتلال. وبذل طاقم المستشفى قصارى جهده لتقديم الخدمة الصحية إلى الجرحى، حتى باستخدام أساليب طبية تقليدية في ظل نقص المعدات الطبية والماء والطعام[63].  حتى هذا التاريخ، كان المستشفى تحت الحصار لمدة 7 أيام، وفي ظل انقطاع للاتصال لمدة 5 أيام، من دون أي استجابة للمستشفى بعد المناشدات المتكررة للمساعدة الدولية العاجلة[64].  

في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: قامت قوات الاحتلال بتكثيف الحصار على مستشفى القدس عبر التقدُم نحو مدخل المستشفى، كما واصلت إطلاق النار الحي[65].  تم توقيف قافلة مشتركة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني واللجنة الدولية للصليب الأحمر متجهة إلى مستشفى القدس في مدينة غزة لإجلاء الجرحى، وأُجبرت على العودة. بقيت العائلات والمرضى وأشخاص من الكادر الطبي محاصَرين في المستشفى[66]. وفشلت محاولة إجلاء، بعد أن قررت قوات الاحتلال إعادة القافلة المخصصة للإجلاء و إرجاعها إلى فرع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خانيونس، على الرغم من حصول القافلة على الضوء الأخضر، بحجة حدوث حادث أمني، مع أن عمليات تفتيش القافلة كانت قد تمت. غادر آلاف النازحين المستشفى مشياً على الأقدام إلى الجنوب[67].

في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: استمر حصار المستشفى وإجلاء عدد من المرضى والجرحى والطواقم الطبية، وبقي فيه 300 شخص تحت القصف والحصار الإسرائيلي[68][69][70].  قامت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإجلاء نحو 200 شخص من مستشفى القدس إلى خانيونس جنوب القطاع، واستغرقت مسيرة النزوح القسري 7 ساعات، وتمت جزئياً سيراً على الأقدام.  

في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني توقُف العمل في كل المستشفيات في قطاع غزة، وعلى رأسها مستشفيا القدس والشفاء بسبب الحصار، وإجبار الطواقم الطبية على النزوح، ومنْعهم من تقديم الخدمة[71].  

في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: صرح الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، بأن مئات الجثامين لا تزال موجودة في محيط مستشفى القدس[72]. 

بين 14 - 16 شباط/فبراير 2024: تعرض مستشفى القدس لأضرار نتيجة القصف الإسرائيلي المحيط به والضربات المباشرة على مختلف أجزاء المستشفى وأقسام منه، وبقي المستشفى متوقفاً عن العمل. أنشأ الهلال الأحمر الفلسطيني مستشفى ميدانياً في مستشفى القدس، لكنه بقي خارج الخدمة بسبب منع قوات الاحتلال دخول المواد الطبية اللازمة لتشغيله[73].  

في 23 حزيران/يونيو 2024: تفقد الفريق الإداري لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مستشفى القدس ومخازن الجمعية بغرض تقديم خطة للاستفادة مما تبقى من المعدات الطبية [74] 

في 3 تموز/يوليو 2024: قامت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بنقل معدات طبية من مستشفى القدس من أجل إنشاء نقاط طبية وعيادات طارئة في محافظتي غزة وشمال غزة[75].  

في 20 حزيران/يونيو 2024: تفقد الفريق الإداري لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، برفقة فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مستشفى القدس للنظر في إعادة تشغيل بعض الخدمات الصحية في بلديتي غزة وشمال غزة[76][77]. 

12 تموز/يوليو 2024: تمركزت قوات الاحتلال في محيط مستشفى القدس، وأطلقت النيران في اتجاه المنازل في محيط المستشفى[78].

في 24 تموز/يوليو 2024: أفادت وسائل إعلام محلية عن سقوط قذيفة مدفعية في محيط مستشفى القدس[79]. كما أجرت قوات الاحتلال عمليات تجريف في محيط المستشفى بحسب الدفاع المدني في غزة[80].

في 30 تموز/يوليو 2024: دمرت قوات الاحتلال نقطة طبية تابعة لمستشفى القدس في الشجاعية بعد إخراج المستشفى عن الخدمة. وأفاد أحد العاملين في المستشفى بأن الاحتلال ما زال يلاحق عدداً من النقاط الطبية التي أنشأتها المستشفى[81].

في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2024: قصفت مدفعية الاحتلال محيط مستشفى القدس[82].

 

شهادات (بيانات ثانوية): 

2 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: جراح عظام MSF من مستشفى القدس: 

"ليس لدينا خيار سوى البقاء داخل مستشفى القدس. تحدث الانفجارات بصورة متكررة حولنا، وهو ما يجعل العمل صعباً. تم تهديد المستشفى بالإخلاء عدة مرات، لكننا لا يمكننا الامتثال للتهديدات لعدم وجود توجيهات بشأن الوجهة أو كيفية نقل المرضى. بالإضافة إلى ذلك، لدينا آلاف الأشخاص المدنيين النازحين في المستشفى. كيف يمكننا إقناعهم بالمغادرة؟ وإلى أين سيذهبون؟"[83]

11 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: 

أكد الطبيب مروان جيلاني، المدير العام لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن المستشفيات تُستهدف بصورة مباشرة ومتعمدة من جانب قوات الاحتلال، وأفاد أيضا بأن 14,000 مدني مشرد يقيمون بالمستشفى، بالإضافة إلى 400 مريض وجريح، وهناك خطر على حياة جميع المرضى في العناية المركزة والأطفال في الحضانات بسبب عدم تشغيل المولد الرئيسي قبل يومين بسبب نقص الوقود. وأضاف: "ونحن نتحدث الآن، يتم استهداف الأشخاص النازحين في المستشفى بالرصاص."  

وأضاف أنه يشعر بالقلق إزاء التهديد المباشر لحياة الجرحى والمرضى، فضلاً عن عشرات الآلاف من المدنيين والأطفال: "إنهم ينظرون إليكم، ويتوسلون من أجل التدخل لوقف مجزرة ممكنة أُخرى"، وواصل القول: "الأمراض تنتشر والجروح أصبحت موبوءة بالديدان. تم علاج طفل من التهاب في العين، ووجد الطبيب ديداناً في عينَيه."  

وصف جيلاني أيضاً الخسائر التي تعرضت لها فرق الطوارئ الطبية، بما في ذلك طبيب في مستشفى القدس فَقَدَ 36 فرداً من عائلته، فقال: "إن وصْف الوضع في مستشفى القدس غير ممكن، ولا يستطيع أن يصف مرارة الأهوال والجروح النفسية جرّاء النوم كل ليلة تحت قصف مرعب وعدم معرفة ما إذا كانوا سيعيشون في الصباح التالي أم لا"[84].

أبرز الاستهدافات والأحداث خلال حرب الإبادة

المصادر
  1. جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأرشيف الرقمي
  2.  جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني - مستشفى القدس، فيسبوك.
  3. وزارة الصحة الفلسطينية قطاع غزة.، تقرير سنوي.
  4. بوابة ريليف ويب للمعلومات  نقلاً عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، تقرير.
  5. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن غراس روتز الدولية، تقرير.
  6. جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير.
  7. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن منظمة العفو الدولية، تقرير
  8. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر و الهلال الأحمر، تقرير.
  9. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن مؤسسة مفتاح، تقرير.
  10. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن هيومن رايتس ووتش، تقرير.
  11. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، تقرير.
  12. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تقرير.
  13. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، تقرير.
  14. المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، تقرير.
  15. بوابة ريليف ويب نقلاً عن منظمة الصحة العالمية، تقرير.
  16. منظمة الصحة العالمية، تقرير.
  17. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير.
  18. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن منظمة الصحة العالمية، تقرير.
  19. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير
  20. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن تقرير هيومن رايتس ووتش، تقرير
  21. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير
  22. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير
  23. البوابة الوطنية المغربية، موقع إلكتروني.
  24. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير
  25. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير
  26. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير
  27. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير.
  28. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن مؤسسة رحمة، تقرير.
  29. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن مؤسسة رحمة، تقرير.
  30. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير.
  31. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الهلال الأحمر التركي، تقرير.
  32. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الهلال الأحمر القطري، تقرير.
  33. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الهلال الأحمر القطري، تقرير.
  34. الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير.
  35. مركز الميزان لحقوق الإنسان، تقرير صحفي
  36. منظمة هيومن رايتس ووتش،  تقرير.
  37. الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير
  38. صحيفة القدس العربي، موقع إلكتروني.
  39. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقرير. 
  40. الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير
  41. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقرير. 
  42. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير.
  43. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقرير. 
  44. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير.
  45. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير.
  46. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير.
  47. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقرير.
  48. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير.
  49. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقرير. 
  50. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير.
  51. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقرير.  
  52. منظمة هيومن رايتس ووتش، تقرير
  53. الهلال الأحمر الفلسطيني، منصة X، تويتر سابقاً.
  54. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير.
  55. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير.
  56. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقرير. 
  57. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقرير. 
  58. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير.
  59. مجلس الأمن/الأمم المتحدة، تقرير.
  60. الصحفي يوسف فارس، تلغرام.
  61. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير.
  62. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقرير. 
  63. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير.
  64. الناشط حمزة المصري، تلغرام.
  65. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير.
  66. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقرير. 
  67. شهادات عيان، موقع انستغرام
  68. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقرير. 
  69. وكالة الأناضول للأنباء، خبر صحفي. 
  70. قناة سكاي نيوز عربية، خبر صحفي.
  71. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير.
  72. شبكة الجزيرة الإعلامية، موقع فيسبوك.
  73. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، تقرير.
  74. جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، منصة X، تويتر سابقاً
  75. جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، منصة X، تويتر سابقاً
  76. جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، منصة X، تويتر سابقاً
  77. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية،تقرير
  78. وكالة الأناضول للأنباء، خبر صحفي
  79. الناشط حمزة المصري، تليغرام.
  80. الناشط حمزة المصري، تليغرام.
  81. الناشط حمزة المصري، تليغرام.
  82. الناشط حمزة المصري، تليغرام.
  83. منظمة أطباء بلا حدود، مقال
  84. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن تقرير الأمم المتحدة مجلس الأمن، تقرير.