تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
يقدم الخدمة بشكل جزئي
مستشفى العودة - النصيرات
نوع المنشأة الصحية
مستشفى عام
القطاع المالك
قطاع أهلي (
جمعية العودة الصحية والمجتمعية
)
المحافظة
دير البلح
العنوان
Nuseirat Camp – المحافظة الوسطى – النصيرات- بجوار مسجد الفاروق
سنة الإنشاء
2022
عدد الأسرّة
33
عدد العاملين
141
قائمة التخصصات و الخدمات الطبية
النسائية والتوليد
جراحة عامة
الطوارئ
المناظير
نبذة عامة

يعد مستشفى العودة - النصيرات مستشفى أهلياً غير حكومي، يتبع لجمعية العودة الصحية (اتحاد لجان العمل الصحي سابقاً) وهو ثاني مستشفى للجمعية، وهو يسعى لتحقيق التمكين الصحي للمجتمع، وتعزيز مفهوم الصحة الشامل، من خلال برامج الرعاية الصحية الأولية، وبرنامج الرعاية الصحية الثانوية والثالثية، وحماية المرأة والطفل. يقع المستشفى في مخيم النصيرات في محافظة الوسطى في قطاع غزة، وتم افتتاحه في عام 2022[1]. 

في عام 1989، قامت جمعية العودة الصحية بإنشاء مركز للرعاية الصحية الأولية في منطقة النصيرات، ثم تم تطويره إلى مستشفى في عام 2022. يقدر الطاقم الطبي بـ 141 موظفاً وموظفة، منهم 60 طبيباً وطبيبة مختصاً.  

تفاصيل التأسيس والتمويل
جمعية العودة الصحية (اتحاد لجان العمل الصحي سابقاً)، هي مؤسسة فلسطينية غير حكومية تهدف إلى تحسين الوضع الصحي في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقد تأسست مؤسسة لجان العمل الصحي بمبادرة من متطوعين عاملين في القطاع الصحي عام 1985، وعملت لجان العمل الصحي في سياق الانتفاضة، واستمر عملها يتخذ طابعاً سياسياً من خلال تقديم خدمات إغاثة وطوارئ. شكلت هذه اللجان جزءاً من الأطر الجماهيرية التي عززت الصمود الفلسطيني ومقاومة الاحتلال، قبل أن تتجه المؤسسة مع قدوم السلطة الفلسطينية في أواخر التسعينيات إلى العمل الصحي المهني بصورة أكبر، من دون أن تتجرد من كونها مؤسسة جماهيرية[1]. 

تم بناء مستشفى العودة النصيرات في إطار تعاون بين جمعية العودة الصحية ومؤسسة التعاون الفلسطينية[2]. وقد تم تجهيز المستشفى بنظام الطاقة الشمسية بتمويل من الصندوق العربي والقلب الكبير.

في كانون الأول/ديسمبر 2022 قررت إدارة جمعية العودة تخصيص موازنة إضافية لإنشاء مبنى إضافي مكون من 5 طبقات، وهي تبحث عن تمويل جديد لتوسعة المبنى.

وفي إطار التعاون المشترك والتشبيك المؤسساتي تم توقيع اتفاقية تعاون مشتركة بين سلطة المياه وجمعية العودة الصحية. وفي كانون الثاني/يناير 2023 قامت سلطة المياه وجودة البيئة سابقاً بالعمل على تجنيد الأموال لحفر بئر مياه وتوفير محطة تحلية لمركز العودة الصحي والمجتمعي في بيت حانون، وساهمت بشكل فعال في توفير محطتي تحلية مياه لمستشفى العودة في تل الزعتر ومستشفى العودة في النصيرات[3].
سنوات الحصار (2007 - 2023)

في كانون الثاني/يناير 2023، قامت قوات الاحتلال بمنع إدخال أجهزة خاصة إلى مستشفى العودة – النصيرات. كما مُنع دخول نظام غازات طبية متكامل إلى المستشفى منذ تشرين الأول/أكتوبر 2021، وهو عبارة عن نظام هواء طبي متكامل يشمل مضخة ومجفف وخزان وفلاتر ومنظمات، ويخدم غرف العمليات والعناية المركزة. كذلك منع الاحتلال دخول نظام شفط متكامل يحتوي على مضخة وخزان وفلاتر وجهاز فرز. ومن جانب آخر، قام الاحتلال بمنع إخراج أجهزة المناظير الجراحية والمقدح الهوائي المستخدم في تثبيت الكسور وأنابيب الأشعة المستهلكة وأجهزة معايرة أجهزة التصوير الطبي لصيانتها[4].  

كذلك يمنع الاحتلال إصلاح العديد من الأجهزة الطبية، كأجهزة الرنين والأشعة الطبقية والأشعة.  

الرواية أثناء حرب الإبادة

في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: قامت طائرات الاحتلال الحربية باستهداف محيط مستشفى العودة – النصيرات[5]. 

في 1 كانون الأول/ديسمبر 2023: قصفت قوات الاحتلال المستشفى بشكل مباشر[6]. 

في 2 كانون الأول/ديسمبر 2023: أعلن مستشفى العودة في النصيرات (الوسطى) نفاد مخزونه من الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية وسيارات الإسعاف، ما يعرضه لخطر الإغلاق التام إذا لم يتم توفير وقود إضافي. يعتبر مستشفى العودة النصيرات حتى هذا التاريخ المزود الرئيسي لخدمات الولادة في محافظة الوسطى في قطاع غزة[7]. 

في 25 كانون الأول/ديسمبر 2023: تعرض محيط مستشفى العودة - النصيرات لقصف شديد من قبل طائرات الاحتلال الحربية[8].  

في 19 آذار/مارس 2024: استهداف منزل في محيط مستشفى العودة النصيرات بصاروخ من طائرة مسيرة[9]. 

في 22 نيسان/أبريل 2024: استهدفت قوات الاحتلال بالسلاح المدفعي ألواح الطاقة الشمسية في المبنى الإداري لمستشفى العودة[10]. 

في 4 حزيران/يونيو 2024: أطلقت طائرات كوادكوبتر النار في محيط مستشفى العودة النصيرات[11].  

في 8 حزيران/يونيو 2024: اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية، متخفية بزي المقاومة الفلسطينية، محيط مستشفى العودة النصيرات والسوق المجاورة. وحاصرت القوة الخاصة، بغطاء من الطيران الجوي، مبنى بالقرب من مستشفى العودة. وامتلأ المستشفى بأعداد كبيرة من الشهداء والجرحى خلال وقت قصير وسط الأحزمة النارية الجوية والبرية التي استهدفت مناطق مختلفة من محافظة الوسطى[12][13].  

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد شهداء مجازر الاحتلال في هذا التاريخ في مخيم النصيرات وصل إلى 210 شهداء وأكثر من 400 مصاب تم استقبالهم في مستشفيي العودة النصيرات وشهداء الأقصى[14]، بينهم 116 شهيداً و285 جريحاً استقبلهم مستشفى العودة[15].  

في 19 حزيران/يونيو 2024: نقلت وسائل إعلامية محلية تحذيرات عن تحليق طائرات كوادكوبتر في محيط مستشفى العودة[16]. 

في 27 تموز/يوليو 2024: نفذت جمعية العودة الصحية والمجتمعية بالتعاون مع وزارة الصحة حملة للتبرع بالدم في مستشفى العودة النصيرات[17].  

في 19 آب/أغسطس 2024: نفذت جمعية العودة الصحية والمجتمعية في مستشفى العودة النصيرات مشروعاً لتدريب طواقم الجمعية على تقديم الحماية وخدمات الدعم النفسي الاجتماعي للنساء والأطفال بتمويل من الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة[18]. 

في 1 أيلول/سبتمبر 2024: بدأت الطواقم الطبية بتنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في مستشفى العودة النصيرات[19].  

في 18 أيلول/سبتمبر 2024: أعلنت جمعية العودة الصحية والمجتمعية إنقاذ حياة مريضة توقف قلبها لمدة 25 دقيقة في مستشفى العودة - النصيرات[20].

في 20 أيلول/سبتمبر 2024: قصف الطيران الاحتلال المروحي محيط مستشفى العودة[21].

في 26 أيلول/سبتمبر 2024: أطلق طيران الاحتلال المسيّر النار في اتجاه مستشفى العودة - النصيرات[22].

في 3 تشرين الأول/أكتوبر 2024: استهدفت مدفعية الاحتلال مبنى مجاوراً للمستشفى[23].

في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2024: أعلنت جمعية العودة الصحية تشغيل "مستشفى العودة الميداني 1" في النصيرات، لتقديم الرعاية الصحية الطارئة. يشمل المستشفى أقسام الاستقبال والطوارئ، والعيادات الخارجية، ومبيت الرجال والسيدات، وقسم النشاطات الميدانية[24]. وكان قد تعرض محيط المستشفى الميداني والرئيسي لإطلاق نار مكثّف من قبل طائرات الاحتلال[25][26].

في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2024: أعلن مسؤول قسم الاستقبال والطوارئ في مستشفى العودة، في مقابلة مع قناة الغد، أن المستشفى الميداني قد أضاف 21 سريراً إلى قدرات المستشفى الرئيسي الاستيعابية. وأضاف أن المستشفى كباقي مشافي القطاع يعاني منذ إغلاق معبر رفح جراء نقص المستلزمات الطبية، بالإضافة إلى نقص في الكوادر الطبية جراء حرب الإبادة[27]. 

في 19 تشرين الأول/أكتوبر 2024: أطلقت طائرات الاحتلال المسيرة "الكواد كوبتر" النار على ساحة ومرافق مستشفى العودة، وفي اتجاه سيارات الإسعاف في مخيم النصيرات[28].

أبرز الاستهدافات والأحداث خلال حرب الإبادة

المصادر
  1. مؤسسة لجان العمل الصحي، الأرشيف الرقمي.
  2. البوابة الإعلامية للمنظمات الأهلية الفلسطينية، موقع إلكتروني 
  3. البوابة الإعلامية للمنظمات الأهلية الفلسطينية، موقع إلكتروني
  4. البوابة الإعلامية للمنظمات الأهلية الفلسطينية، بيان صحفي.
  5. قناة الكوفية، بيان صحفي.
  6. موقع نبض نقلاً عن موقع أمد للإعلام، بيان صحفي.
  7. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقرير.
  8. بوابة مصراوي الإخبارية، بيان صحفي.
  9. الناشط حمزة المصري، تلغرام.
  10. شبكة الجزيرة الإعلامية، خبر صحفي.
  11. قناة المنار، خبر صحفي
  12. شبكة الجزيرة الإعلامية، خبر صحفي
  13. قناة روسيا اليوم، خبر صحفي
  14. شبكة الجزيرة الإعلامية، خبر صحفي
  15. قناة الغد، خبر صحفي
  16. الناشط حمزة المصري، تلغرام
  17. جمعية العودة الصحية والمجتمعية، فيسبوك
  18. جمعية العودة الصحية والمجتمعية، فيسبوك
  19. جمعية العودة الصحية والمجتمعية، فيسبوك
  20. جمعية العودة الصحية والمجتمعية، فيسبوك.
  21. المركز الفلسطيني للإعلام، منصة X، تويتر سابقاً.
  22. شبكة قدس الإخبارية، تليغرام.
  23. قناة الغد، يوتيوب.
  24. جمعية العودة الصحية والمجتمعية، فيسبوك.
  25. قناة الميادين I عاجل، تليغرام.
  26. شبكة قدس الإخبارية، تليغرام.
  27. جمعية العودة الصحية والمجتمعية، فيسبوك.
  28. قناة الميادين I عاجل، تليغرام.