منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تسببت الأزمة المتصاعدة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة في سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

ففي قطاع غزة، أدت الغارات الجوية ونقص الإمدادات الطبية والغذاء والماء والوقود إلى استنزاف النظام الصحي الذي يعاني أصلاً من نقص الموارد. ومارست المستشفيات عملها بما يتجاوز طاقتها الاستيعابية بسبب ارتفاع أعداد المرضى وكذلك المدنيين النازحين الباحثين عن مأوى. وبات تقديم الخدمات الصحية الأساسية - من رعاية الأمهات والمواليد إلى علاج الأمراض المزمنة – عرضةً للخطر الشديد، بسبب صعوبة الوصول والأعمال العدائية بالقرب من المستشفيات.

ولا يزال هناك حوالي مائة من الرهائن المحتجزين في غزة.

كما شهد الوضع تصاعداً سريعاً في لبنان، حيث يرتفع عدد القتلى، وتكتظ المستشفيات بتدفق المرضى المصابين.

وأبلغ عن وقوع هجمات على الصحة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة ولبنان، مما أسفر عن مقتل وجرح عاملين صحيين ومرضى، وإلحاق أضرار بالمرافق الصحية وسيارات الإسعاف.

وتعمل المنظمة مع الشركاء لتلبية الاحتياجات الصحية الأكثر إلحاحاً، ودعم النظُم الصحية لمواصلة عملها، حيث نقوم بتقديم الإمدادات المنقذة للحياة، وتنظيم المساعدة الطبية الخارجية ، ومراقبة فاشيات الأمراض والاستجابة لها.

وتحث المنظمة جميع الأطراف على حماية الصحة وضمان حصول سكانها على الرعاية الصحية بشكل آمن. وتدعو المنظمة في نهاية المطاف إلى تحقيق السلام.