جنيف (اللجنة الدولية) – بينما نستعد للعملية المقبلة لإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، نُجدّد دعوتنا لإجراء جميع عمليات إطلاق السراح على نحو يحفظ خصوصية المطلق سراحهم ويصون كرامتهم، حتى في الحالات المؤسفة التي تتضمن تسليم رفات موتى.
وستواصل اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) أداء دورها المنوط بها من قبل أطراف الاتفاق، باعتباره واجبًا إنسانيًا أساسيًا. وموقفنا واضح في أن أي معاملة مهينة أثناء عمليات إطلاق السراح أمر غير مقبول على الإطلاق.
وقد حثثنا مرارًا، علانية وبشكل خاص، الجهات المسؤولة والتي لها سلطة على عمليات إطلاق السراح، وكذلك الذين يملكون تأثيرًا عليها، على ضمان إجراء هذه العمليات في إطار من الخصوصية والاحترام والعناية. ويجب أن يكون هذا هو النهج المتبع في جميع عمليات إطلاق السراح المقبلة.
ملاحظة للمحررين: لن تقدّم اللجنة الدولية أي تسجيلات مصورة للرهائن أو المعتقلين الذين يطلق سراحهم خلال هذه العمليات، وهذا صونًا لكرامة المطلق سراحهم واحترامًا للحالة التي قد يكونون عليها، فضلًا عن الاعتبارات المرتبطة بسلامتهم. ونحن نوصي بشدة وسائل الإعلام أن تحذو نفس الحذو.
لمزيد من المعلومات عن عمل اللجنة الدولية في إسرائيل والأراضي المحتلة وعن دورها في أثناء عمليات إطلاق السراح، يرجى زيارة هذه الصفحة.