يقف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى جانب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ويدعو إلى الوصول الفوري إلى المعلومات، بعد مرور سبعة أيام من الصمت حول مصير تسعة مسعفين.
ويبدي الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر قلقًا بالغًا على طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الذين تعرضوا لإطلاق نار كثيف أثناء تأدية مهامهم في الساعات الأولى من يوم 23 مارس/آذار في منطقة الحشاشين في رفح. منذ ذلك الحين، انقطع التواصل مع فرق الهلال.
القانون الدولي الإنساني واضح، وبموجبه يجب حماية العاملين في المجال الإنساني والصحي واحترامهم.
من الضروري توفير المعلومات وضمان الوصول إلى مكان فرق الهلال الأحمر الفلسطيني من أجل تأمين عودة هؤلاء العاملين الإنسانيين إلى عائلاتهم، التي تعيش كابوسًا دون معرفة ما إذا كان أحباؤهم على قيد الحياة.