تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
المهنة
مسعف
تفاصيل المهنة
تطوع في الهلال الأحمر عام 2021 كمستجيب أول، ثم أصبح مسعفاً ميدانياً

أشرف كان شاباً جاداً، مخلصاً في عمله، محبوباً بين زملائه، ويتمتع بروح المبادرة والعطاء. عُرف بحنانه، ولا سيما تجاه زملائه ومرضاه، ولم يكن يبتسم إلاّ حين ينقذ حياة إنسان، إذ كان يرى في العمل الإنساني رسالة لا تقلّ شأناً عن المقاومة. كان من أوائل مَن يلبّون نداءات الإغاثة، وآخر مَن يغادرون الميدان، وقد كرّس حياته لإنقاذ المصابين تحت القصف.

وفي تقرير نشرته قناة "الجزيرة"، تحدث زملاؤه عن أشرف الإنسان، الذي كان يحرص خلال شهر رمضان على أن يتناول جميع زملائه وجبة الإفطار، والتي كان إمّا يُعدّها بنفسه في مركز الهلال الأحمر، أو يُحضر بعضها من منزل عائلته ليشاركهم إياها. وكان قد تزوّج قبل شهر واحد فقط من بدء الإبادة عام 2023، ورُزق لاحقاً بطفلته الأولى "وئام"، التي تركها خلفه.

أبرز الأحداث