تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
خارج عن الخدمة
مستشفى النصر للأطفال
نوع المنشأة الصحية
مستشفى اختصاص
القطاع المالك
قطاع حكومي (
وزارة الصحة الفلسطينية- غزة
)
المحافظة
غزة
العنوان
Al-Nasr area – شارع النصر الرئيسي
سنة الإنشاء
1961
مدير المنشأة
مصطفى الكحلوت
عدد الأسرّة
145
عدد العاملين
273
قائمة التخصصات و الخدمات الطبية
رعاية الطفل
العلاج الطبيعي
طوارئ
خدمات السكري
أمراض الجهاز التنفسي
صيدلية
الطب الباطني
أمراض الجهاز التنفسي
أمراض القلب
عيادات خارجية
أمراض قلب الأطفال
خدمات حديثي الولادة
أمراض غير معدية
أمراض معدية
عناية مكثفة للأطفال
المعدّات والمرافق
تصوير بالموجات فوق الصوتية
أشعة
خدمات المختبر
صيدلية
نبذة عامة

مستشفى النصر للأطفال هو مستشفى حكومي يقع في شارع النصر في مدينة غزة، وهو جزء من مجمع النصر الطبي، وقد شُيّد سنة 1961.  

بلغ عدد العاملين في مستشفى النصر للأطفال، في سنة 2021، 270 عاملاً، منهم 53 طبيباً و119 ممرضاً[1].

مصدر التمويل
جمعية العون الطبي للفلسطينيين. مؤسسة إنقاذ الطفل. وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. منظمة الصحة العالمية. الصليب الأحمر الدولي[2]. جمعية إغاثة أطفال فلسطين. جمعية أصدقاء فلسطين الأسترالية[3]. الهلال الأحمر القطري[4].
سنوات الحصار (2007 - 2023)

في سنة 2008، وبحسب تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فقد عانى مستشفى النصر للأطفال جرّاء نقص الوقود وانقطاع الكهرباء. ولم يكن هناك في مستشفى النصر أضواء كهربائية باستثناء وحدات العناية المركزة للرضع والأطفال، ولم يتمكن المستشفى من استقبال أي حالات أو القيام بأي عمليات جراحية تشخيصية واختيارية إلاّ للحالات الطارئة[5].   

في سنة 2009، في أثناء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، تحطمت نوافذ المستشفى من الانفجارات في المنطقة المحيطة[6].  

في سنة 2014، حذّرت وزارة الصحة من انقطاع الكهرباء داخل مستشفى النصر جرّاء النقص الحاد في الوقود، وكانت العمليات الجراحية اليومية في مستشفيات غزة متوقفة بالكامل لليوم الثاني على التوالي بسبب إضراب عمال النظافة[7].  

في سنة 2015، بعد نقص كبير في أجهزة فلاتر الغسيل وأنابيب نقل الدم، حذّرت إدارة مستشفى النصر للأطفال من توقُّف خدمات غسيل الكلى، كما واجه المستشفى تحديات مادية، منها أن المنح التي تتلقاها وزارة الصحة كل شهر لا تكفي لتغطية حاجات ثلث الحالات المرضية في مستشفى النصر[8].  

في سنة 2018، واجه قسم الحضانة في مستشفى النصر للأطفال تحديات، منها انقطاع التيار الكهربائي، ونقص الإمكانات والعلاجات الأساسية كالأمبيسلين والسيرفاكتانت، فضلاً عن تعطُل العديد من الأجهزة، كأجهزة الحاضنات، وجهاز اكتشاف اليرقان. كما احتاج قسم العناية المركزة في المستشفى إلى أجهزة تنفس اصطناعي[9]. 

في سنة 2018، تم إغلاق قسم العناية المركزة في مستشفى الدرة للأطفال جرّاء نفاد الوقود، ثم تم تحويل مرضى العناية إلى مستشفى النصر للأطفال، فزاد استيعاب قسم العناية في مستشفى النصر للأطفال بنسبة 50%.   

كما عانى مستشفى النصر جرّاء أزمة نفاد المخزون لكثير من الأدوية، وزاد اكتظاظ المرضى في المستشفى من نسبة انتشار العدوى بين الأطفال[10].  

في سنة 2019، واجه المستشفى أزمة وقود وانقطاع كهرباء مرة أُخرى، هددت العمل في مستشفى النصر للأطفال[11].  

 

الرواية أثناء حرب الإبادة

في 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: أشارت التقارير إلى قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مدخل مستشفى النصر للأطفال في مدينة غزة، وهو ما أدى إلى ارتقاء شهيدين والعديد من الجرحى[12][13].

في 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: حاصرت قوات الاحتلال مستشفى النصر للأطفال[14].

في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: أعلن د. أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الاحتلال يحاصر مستشفى النصر للأطفال، كما تعرض المستشفى للاستهداف مرة أُخرى، وهو ما تسبب بتدمير معدات طبية[15][16]. 

و تم استهداف مستشفى النصر للأطفال بقذائف مدفعية، كما أعلنت وزارة الصحة توقُف كل الخدمات الطبية في مستشفى النصر، وإبقاء عمل العناية المركزة والحضانة عبر تشغيل مولد صغير فقط. ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى المستشفى لإخلاء الإصابات الناتجة من استهداف مستشفى النصر وقصفها[17]. 

في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: قامت قوات الاحتلال بحصار المستشفى بالدبابات، وأجبرت الطاقم الطبي على إخلاء المستشفى بالقوة وترك الأطفال الخدج في الحضانات[18].  

في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: بقيت دبابات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفى النصر للأطفال[19].  

في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: صرّح المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن جريمة قتل الأطفال الخدج التي قام بها جنود الاحتلال، وقد وُجدت جثث الأطفال متحللة داخل مستشفى النصر بعد أن أجبر الاحتلال جميع من فيه على إخلاء المستشفى تاركين الأطفال داخله. وطالب المرصد الأورومتوسطي بإنشاء لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في مقتل 5 أطفال فلسطينيين حديثي الولادة تُركوا بسبب إجبار الجيش الإسرائيلي الموظفين على إخلاء المكان بالقوة. كما ذكر الدكتور مصطفى الكحلوت أنه ناشد وطلب المساعدة من المنظمات الدولية والصليب الأحمر، لكنه لم يتلق رداً، وأشار إلى أنه بلّغ ضابطاً في الجيش الإسرائيلي بشأن حاجة الأطفال الـ 5 إلى أجهزة تنفس وعدم إمكان نقلهم، وكان رد الضابط أنه على عِلم بالأمر[20].  

في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: اكتُشفت جثث متحللة لأطفال خدج في مستشفى النصر للأطفال في مدينة غزة بعد أن أُخليت المنشأة بالقوة في 10 تشرين الثاني/نوفمبر[18]. 

في 1 كانون الثاني/يناير 2024: رصدت قناة الجزيرة تدمير مستشفى النصر للأطفال كلياً[21]. 

في 16 شباط/ فبراير 2024: تداولت مصادر إعلامية مقاطع مصورة لجثث متحللة لأطفال على أسرة الرعاية المركزة في مستشفى النصر[22].

في 24 آذار/مارس 2024: اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى النصر وسط قصف مكثف[23].  

شهادات/بيانات ثانوية: 

وفقاً لشهادة الطبيبة منى يوسف للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فإنها قد أُجبرت على إخلاء المستشفى من المرضى والنازحين إلى جنوب قطاع غزة في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، وأفادت الدكتورة بأن المستشفى تعرض مراراً لإطلاق النار والهجمات المدفعية، بالإضافة إلى محاصرته من جانب دبابات الاحتلال.  

وبحسب الشهادة، فقد أُجبر الكادر الطبي على ترك طفلَين في وحدة الرعاية، واثنين في الحضانة، وطفل خامس مصاب بمتلازمة داون مع فتاة يتيمة قُتلت عائلتها بالكامل. وأكد الضابط الإسرائيلي في مكالمة هاتفية مع مدير المستشفى أن جميع الرضع المتبقين تم إنقاذهم، لكن قوات الاحتلال، في الواقع، قتلت الأطفال الرضع، وتركتهم ليموتوا وتتحلل جثثهم[20].  

في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: قال الدكتور محمد أبو مغيصب، نائب المنسق الطبي في أطباء بلا حدود، إن أحد أفراد الطاقم كان يتطوع في مستشفى النصر للأطفال، وأفاد بأن مستشفى الأطفال تم استهدافه بواسطة الدبابات بصورة مباشرة[24].   

في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: نزحت عائلة أحد أعضاء منظمة أطباء بلا حدود إلى مستشفى النصر، بينما كان الطبيب يتطوع فيه. وأفادت شهادة الطبيب بأن جيش الاحتلال ضرب أولاً قسم المبيت للأطفال في الطبقة الثانية، كما استهدفت قوات الاحتلال الطبقة الأولى وخزانات المياه ومصادر الكهرباء والماء.  

"توقفت الحياة في مستشفى النصر، وتوقفت المعدات الطبية في قسم العناية المركزة عن العمل، بما فيها أجهزة التنفس.   

بدأ الجيش إطلاق القذائف عشوائياً في اتجاهنا."  

كما أفادت الشهادة أن أحد أطباء مستشفى النصر أعلم الجيش الإسرائيلي بوجود مرضى ونازحين داخل المستشفى، ومع ذلك كررت قوات الاحتلال تهديدات إخلاء المستشفى.  

وحاول أحد الأطباء تأمين سيارات إسعاف لنقل المرضى، لكن الجيش رفض الطلب، ومنع أي عربات إغاثة من الوصول إلى المستشفى، ومع ذلك، فقد طلب الطبيب في مستشفى النصر من سيارات الإسعاف القدوم إلى المستشفى، ولم تتمكن أي من السيارات من الوصول.  

وفي الوقت نفسه، استخدم جيش الاحتلال القناصة، واستهدف كل شخص حاول الحركة أو الخروج من المستشفى. وطلب أحد الأطباء من الجيش طريقاً آمناً للعبور، ووافق الجيش، لكن حين غادر جزء من الموجودين في المستشفى، بدأت قوات الاحتلال بإطلاق النار عليهم.  

وبعد ذلك، أمر جيش الاحتلال بالإخلاء بين الساعة 11:30 ووقت الظهيرة.  

ويقول الطبيب صاحب الشهادة إنهم غادروا بعدها ملوحين بالرايات البيضاء، وبقي خمسة أطفال في العناية المركزة على أجهزة التنفس، وتمكن الطاقم من إنقاذ رضيع واحد تم نقله لاحقاً إلى حضانة مستشفى الشفاء.  

 

أبرز الاستهدافات والأحداث خلال حرب الإبادة

شهادات ذات صلة

شهادات ذات صلة

محمد بعلوشة - صحفي لدى قناة المشهد
شهادة الصحفي الشهيد محمد بعلوشة حول مجزرة الخدج في مستشفى النصر
- وسائل التواصل الإجتماعي
مصطفى الكحلوت - مدير مستشفى النصر والرنتيسي للأطفال
مدير مستشفى النصر للأطفال يتحدث عن خروج المشفى عن الخدمة
- وزارة الصحة الفلسطينية (غزة)
- ممرض في مستشفى النصر للأطفال
ممرض نازح يروي تفاصيل حصار مستشفى النصر للأطفال
- شبكة الجزيرة الإعلامية
طبيبة فلسطينية - طبيبة أطفال في مستشفى النصر للأطفال
شهادة توثق إجلاء النازحين والطواقم الطبية من مستشفى النصر للأطفال
- وسائل التواصل الإجتماعي
مصطفى الكحلوت - مدير مستشفى النصر للأطفال
تعرض مستشفى النصر للأطفال للقصف المباشر
- شبكة الجزيرة الإعلامية
المصادر
  1. وزارة الصحة الفلسطينية- غزة، التقرير السنوي 2021. 
  2. وكالة معاً الإخبارية، تقرير صحفي.
  3. وكالة سوا الإخبارية، تقرير صحفي.
  4. وكالة الصحافة الفلسطينية"صفا"، تقرير صحفي.
  5. اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مقابلة من الأرشيف.
  6. اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تقرير دوري.
  7. قناة فلسطين اليوم، تقرير صحفي
  8. صحيفة العربي الجديد، تقرير صحفي.
  9. جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين محافظات غزة، تقرير.
  10. فلسطين أون لاين، تقرير صحفي.
  11. صحيفة القدس العربي، تقرير صحفي.
  12. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، تقرير.
  13. وزارة الصحة الفلسطينية- غزة، تلغرام.
  14. شبكة الجزيرة الإعلامية، فيسبوك.
  15. منظمة يونيسف، بيان صحفي.
  16. وزارة الصحة الفلسطينية- غزة، تلغرام.
  17. وزارة الصحة الفلسطينية- غزة، تلغرام.
  18. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، تقرير.
  19. الصحفي يوسف فارس، تلغرام.
  20. المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، مقال.
  21. شبكة الجزيرة الإعلامية، موقع إلكتروني.
  22. صحيفة القدس العربي، خبر صحفي.
  23. شبكة الجزيرة الإعلامية، خبر صحفي
  24. منظمة أطباء بلا حدود، تقرير.