تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
خارج عن الخدمة
مستشفى الهلال الإماراتي
نوع المنشأة الصحية
مستشفى اختصاص
القطاع المالك
قطاع حكومي (
وزارة الصحة الفلسطينية- غزة
)
المحافظة
رفح
العنوان
Tel al-Sultan – تل السلطان
سنة الإنشاء
2005
مدير المنشأة
وليد ماضي
عدد الأسرّة
38
عدد العاملين
215
قائمة التخصصات و الخدمات الطبية
النسائية والتوليد
الحمل الخطر
رعاية الطفل
تنظيم الأسرة
الطوارئ
الصيدلية
العيادات الخارجية
خدمات حديثي الولادة
المعدّات والمرافق
تصوير بالموجات فوق الصوتية
أشعة
خدمات المختبر
صيدلية
نبذة عامة

يعتبر مستشفى الهلال الإماراتي واحداً من المشافي المركزية في محافظة رفح، نظراً إلى قلة المنشآت الصحية في هذه المحافظة. تأسس عام 2005[1]، بتمويل من جمعية أصدقاء الإمارات والحكومة الإماراتية، ويقع في حي تل السلطان، وكان يُسمى سابقاً "مستشفى تل السلطان"، وجرى تغيير اسمه لاحقاً إلى مسماه الحالي. تتبع إدارته لوزارة الصحة الفلسطينية، ويبلغ عدد العاملين فيه حوالي 215 شخصاً، وهو مستشفى متخصص بتقديم خدمات الولادة، إلى جانب خدمات أُخرى، منها: الطوارئ، وخدمات المختبر، وخدمات تصوير الأشعة، بالإضافة إلى العيادات الخارجية.

الرواية أثناء حرب الإبادة

يعتبر مستشفى الهلال الإماراتي المستشفى الوحيد الذي يقدم خدمات الولادة وحضانة الأطفال في قطاع غزة، عقب تدمير مشافي شمال قطاع غزة.

في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: جرى إجلاء 31 طفلاً من الأطفال الخدّج إلى مستشفى الهلال الإماراتي في أعقاب استهداف مجمع الشفاء، وذلك بترتيب وتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، ومن ثم تم نقلهم إلى جمهورية مصر العربية[2][3]. 

في 6 كانون الأول/ديسمبر 2023: أعلنت إدارة المستشفى أن نسبة إشغال الأسرّة في أقسام الولادة في المستشفى وصلت إلى 176% وفي قسم الحضانة 154%، مع وجود نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف عدد من الأجهزة الطبية جراء انقطاع التيار الكهربائي[4]. 

في 12 كانون الثاني/يناير2024: صرحت منظمة أطباء بلا حدود بأن طواقمها مستمرة في تقديم خدمات ما قبل الولادة وما بعدها في مستشفى الهلال الإماراتي[5]. 

في 18 كانون الثاني/يناير2024: نقل مركز الميزان لحقوق الإنسان الظروف القاسية في مستشفى الهلال الإماراتي وضعف الإمكانيات مقارنةً بالاحتياجات الناجمة عن انهيار القطاع الصحي[6].  

في 29 كانون الثاني/يناير 2024: كان مستشفى الهلال الإماراتي هو الأخير في رفح الذي يقدم خدمات الولادة، مع عدم وجود إمكانية لتقديم الرعاية سوى للحالات الخطرة جداً بسبب تجاوز الحالات التي يستقبلها ثلاثة أضعاف سعته الاستيعابية. ودعمت منظمة أطباء بلا حدود مستشفى الهلال الإماراتي بـ 12 سريراً إضافياً[7][8]. 

في 23 شباط/فبراير 2024: نقل صندوق الأمم المتحدة للإسكان أن مستشفى الهلال الإماراتي مجهز بخمسة أسرّة ولادة فقط، وكان المستشفى واحد من المستشفيات الأخيرة التي ما زالت تقدم هذه الخدمة. وأفاد التقرير بأن طاقم المستشفى كان يستقبل 78 حالة ولادة يومياً على الرغم من نقص المواد الطبية. كما أفادت إحدى القابلات في المستشفى بأن النساء الحوامل يعزفنَ عن القدوم لإجراء الفحوصات الروتينية ويأتينَ إلى المستشفى وقت الولادة فقط[9].  

في 2 آذار/مارس 2024: قصفت طائرات الاحتلال خيام النازحين في جوار مستشفى الهلال الإماراتي للولادة، وأسفر الاستهداف عن استشهاد 11 شخصاً، ضمنهم ممرض وأحد العاملين في طواقم الإسعاف، وجرح نحو 50 شخصاً[10].  

في 21 آذار/مارس 2024: زار ممثل صندوق الأمم المتحدة للإسكان مستشفى الهلال الإماراتي ووصف سوء الوضع ونقص الإمدادات الطبية مقارنة بزيارته السابقة في شباط/فبراير، إذ إن النساء يلدْنَ على أرض المستشفى[11]. 

في 28 آذار/مارس 2024: أعلنت إدارة مستشفى الهلال الإماراتي توقف خدمة تصوير الأشعة بسبب تعطل جهاز الأشعة[12].  

في 30 آذار/مارس 2024: قال الدكتور أحمد الشاعر إن قسم حاضنات الأطفال يقدم الخدمة إلى 70 طفلاً في حين كانت السعة الاستيعابية السريرية قبل حرب الإبادة لا تتجاوز الـ 10 أسرّة، محذراً من أن بعض الأطفال سيتوفون بسبب نقص أجهزة التنفس، إذ يتشارك كل ثلاثة أو أربعة أطفال حاضنة أطفال واحدة. وأضاف أن وحدة الحاضنات تواجه نقصاً في الأكسجين والحليب والأدوية[13][14]. 

في 8 أيار/مايو 2024: أعلنت منظمة أطباء بلا حدود نقل طاقمها الطبي من مستشفى الهلال الإماراتي إلى مجمع ناصر الطبي. وقد استهدفت قوات الاحتلال باحة المستشفى بقذيفة[15][16]. 

في 13 أيار/مايو 2024: أعلنت إدارة مستشفى الهلال الإماراتي تحويل أقسامها إلى مستشفى ميداني لاستقبال الحالات المرضية والجرحى، كما أطلقت نداءً إلى كل الطواقم الطبية والتمريضية والإدارية بالتوجه لدعم الكادر الطبي مع تأكيدها استمرار تقديم خدمة طبابة النساء والولادة والأطفال[17]. 

في 18 أيار/مايو 2024: قصفت قوات الاحتلال محيط مستشفى الهلال الإماراتي[18]. 

في 28 أيار/مايو 2024: استهدفت قوات الاحتلال محيط المستشفى الإماراتي بالقصف الجوي والكوادكوبتر[19]. 

في 29 أيار/مايو 2024: جاء في تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن مستشفى الهلال الإماراتي بات المستشفى الوحيد الذي يقدم الخدمات، وإن جزئياً، في محافظة رفح. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية/غزة صعوبة الوصول إلى مستشفى الهلال الإماراتي في ظل الاعتداء الإسرائيلي المستمر على محافظة رفح، كما أفاد شهود عيان بأن المدفعية الإسرائيلية أطلقت قذيفة أمام بوابة المستشفى[20][21]. 

في 30 أيار/مايو 2024: أعلنت منظمة الصحة العالمية خروج مستشفى الهلال الإماراتي عن الخدمة بعد إخلائه[22][23].  

في 28 أيار/مايو 2024: نقلت مصادر إعلامية محلية أن قوات الاحتلال أطلقت النيران على الصحافيين في محيط مستشفى الهلال الإماراتي باستخدام الكوادكوبتر[24]. 

في 30 آب/أغسطس 2024: استهدف طيران الاحتلال قافلة مساعدات منظمة أنيرا كانت تحمل طعاماً ووقوداً في طريقها إلى مستشفى الهلال الإماراتي، وأسفر الاستهداف عن استشهاد أربعة فلسطينيين. وتمكن جزء من القافلة من الوصول إلى المستشفى[25]. 

أبرز الاستهدافات والأحداث خلال حرب الإبادة

المصادر
  1. وكالة معاً الإخبارية، موقع إلكتروني.
  2. منظمة اليونيسيف، خبر صحفي.
  3. منظمة الصحة العالمية، خبر صحفي.
  4. مستشفى الهلال الاماراتي، فيسبوك.
  5. بوابة ريليف ويب للمعلومات، نقلاً عن منظمة أطباء بلا حدود، بيان صحفي.
  6. مركز الميزان لحقوق الإنسان، بيان صحفي.
  7. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقرير.
  8. منظمة أطباء بلا حدود، تحديث.
  9. صندوق الأمم المتحدة للسكان، بيان صحفي.
  10. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقرير.
  11. صندوق الأمم المتحدة للسكان، يوتيوب.
  12. مستشفى الهلال الإماراتي، فيسبوك.
  13. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقرير.
  14. صندوق الأمم المتحدة للسكان، فيسبوك.
  15. منظمة أطباء بلا حدود، بيان صحفي.
  16. شبكة الجزيرة الإعلامية، يوتيوب.
  17. شبكة قدس الإخبارية، تلغرام.
  18. شبكة رصد الإعلامية، منصة X، تويتر سابقاُ.
  19. صحيفة اليوم السابع الإلكترونية، خبر صحفي.
  20. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقرير.
  21. وكالة أناضول للأنباء، خبر صحفي.
  22. منظمة الصحة العالمية، منصة X، تويتر سابقاً
  23. شبكة الجزيرة الإعلامية، خبر صحفي.
  24. الناشط حمزة المصري، تلغرام
  25. منظمة أنيرا، بيان صحفي