تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
خارج عن الخدمة
مستشفى كمال عدوان
نوع المنشأة الصحية
مجمع طبي مركزي
القطاع المالك
قطاع حكومي (
وزارة الصحة الفلسطينية- غزة
)
المحافظة
شمال غزة
العنوان
Beit Lahia – حي السلام
سنة الإنشاء
2002
مدير المنشأة
أحمد الكحلوت
عدد الأسرّة
118
نبذة عامة

مستشفى الشهيد كمال عدوان هو مستشفى حكومي عام يتبع لوزارة الصحة الفلسطينية والمديرية العامة للخدمات الطبية العسكرية، ويقع في مشروع بيت لاهيا في محافظة شمال غزة. وقد افتُتح المستشفى سنة 2002 ضمن خطة طوارئ للتعامل مع جرحى انتفاضة الأقصى، بعد أن كان عبارة عن عيادة تحمل اسم عيادة مشروع بيت لاهيا[1].  

وهذا المستشفى يشبه العديد من المستشفيات في القطاع؛ إذ تم تأسيسه كمستشفى صغير في تلك الفترة لمواجهة الاجتياحات المتكررة للعدو الصهيوني للمحافظات، وفصْل بعضها عن بعض، وصعوبة التنقلات والتحويلات. لذلك، تم تأسيسه بناء على خطة طوارئ لضمان استقبال الجرحى وعلاجهم في جميع المحافظات.  

ويُعتبر مستشفى كمال عدوان الأكثر مركزية في محافظة شمال غزة، ويخدم أكثر من 400,000 نسمة في الأقسام المتعددة، بما في ذلك الأطفال والولادة والنساء والحضانة. ووفقاً لتقرير وزارة الداخلية والأمن الوطني، فقد استقبل مجمع كمال عدوان الطبي في شهر أيلول/سبتمبر 2023 ما مجموعه 10,520 حالة من المواطنين، كما أجرى قسم المختبر 18,772 فحصاً مخبرياً لـ 4233 حالة، وقدّم قسم الأشعة في المجمع 1150 خدمة أشعة إلى 1092 حالة. وبيّن التقرير أن قسم العلاج الطبيعي في المجمع قدّم 1206 جلسات طبية إلى 702 من الحالات، فصرف قسم الصيدلية 2092 وصفة طبية، وأجرى قسم الإسعاف 264 خدمة إسعافية. وأشار التقرير إلى أن مستشفى الجراحة أجرى 208 عمليات جراحية، كما بلغت حالات الولادة في المجمع 369 حالة[2].  

سنوات الحصار (2007 - 2023)

في سنة 2017، أشار مدير مجمع كمال عدوان الطبي، د. أحمد الكحلوت، إلى أن المستشفى يواجه نقصاً كبيراً يصل إلى 50% من الكادر الطبي الأساسي، وأوضح أنهم حاولوا تغطية هذا النقص عن طريق التطوع وتعيين العمالة الموقتة. كما أفاد الكحلوت بأن وزارة الصحة وعدتهم بتوفير أطباء وقابلات وممرضين لتغطية الأقسام الخاصة بالولادة والأطفال والحضانة، لكن هذا لم يتم، مشيراً إلى أنه تم إغلاق قسم الحضانة بسبب نقص الكوادر الطبية[3].  

وكذلك الأمر، في العام نفسه، أكد رئيس قسم الأطفال في المجمع، حسام أبو صفية، أن المجمع يعاني جرّاء نقص الكادر الطبي نتيجة إضافة أقسام جديدة وزيادة عدد المراجعين من المواطنين.  

وضِمن التحديات الأُخرى التي واجهها الكادر البشري المتخصص أيضاً أن نحو 70% منهم وصلوا إلى سن التقاعد، بالإضافة إلى عدم تخصيص ميزانية كافية، وعدم توفُر جميع التخصصات الطبية في المحافظة 4].  

التطوير

في سنة 2016، قامت قيادة الخدمات الطبية العسكرية بافتتاح تجهيزات في قسم حضانة الأطفال، وتوسيع مستشفى النساء والتوليد لزيادة القدرة على استيعاب حالات التأمين المدني. كما جرى افتتاح قسم جديد في مستشفى الأطفال[5].  

وفي سنة 2017، قامت إدارة مستشفى كمال عدوان الطبي بتطوير مستشفى الأطفال، إذ شملت عملية التطوير إعادة تجهيز مستشفى الأطفال التخصصي. وقامت الإدارة أيضاً بتحسين وتوسيع قسم الاستقبال والطوارئ عن طريق زيادة عدد أسرّة الاستقبال، وزيادة غرف الفحص الطبي، بالإضافة إلى تجهيز غرفة خاصة لمتابعة الحالات الحرجة. وفي العام نفسه، نظمت الإدارة عدة دورات ومحاضرات علمية وطبية لتطوير كفاءة الكادر الطبي[6]. 

وفي سنة 2023، تم افتتاح أقسام الاستقبال في مجمع كمال عدوان بعد ترميمها وتأهيلها، وذلك بتمويل من مؤسسة رحمة حول العالم، إذ شمل الترميم قسم الأطفال، والجراحة، وقسم النساء والتوليد. وكانت المؤسسة نفسها (مؤسسة رحمة حول العالم) قد قامت سابقاً بتطوير قسم العناية المركزة[7].  

الرواية أثناء حرب الإبادة

في 14 تشرين الأول/أكتوبر 2023: طالبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مدير مستشفى كمال عدوان بإخلائه[8].  

في 23 تشرين الأول/أكتوبر 2023: استهدفت قوات الاحتلال منزلاً يقع بجوار مستشفى كمال عدوان[9].  

في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: أطلقت وزارة الصحة في غزة مناشدة بسبب عدم دخول الوقود إلى مستشفى كمال عدوان[10]. 

في 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: قصف جيش الاحتلال المناطق المجاورة للمستشفى الأندونيسي ومستشفى كمال عدوان (اللذين يقعان في محافظة شمال غزة)، الأمر الذي أسفر عن سقوط ضحايا، وتسبب بأضرار في مباني المستشفيَين ومعداتهما[11]. 

في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: قتلت قوات الاحتلال 3 أطفال، بينهم رضيع كان في حاضنة في مستشفى كمال عدوان بسبب انقطاع الكهرباء، بحسب التقارير. وتعرّض محيط المستشفى لقصف مكثف في ذلك اليوم، ما أسفر عن استشهاد العشرات من المواطنين[12].  

في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: واجه مستشفى كمال عدوان ضغطاً هائلاً، إذ كانت الحاجة إلى اللوازم والطواقم الطبية ملحة، بصورة خاصة في مجالات طب التوليد وطب الأطفال ورعاية المواليد والجراحة وطب العظام. واستدعت حالة 80 مريضاً النقل الفوري إلى منشأة مجهزة تجهيزاً أفضل في الجنوب لضمان بقائهم على قيد الحياة. كما طالبت الطواقم الطبية والتمريضية الموجودة في محافظتَي غزة والشمال بالانضمام إلى مستشفى كمال عدوان[13].  

في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: احتاج مستشفى كمال عدوان في جباليا، وهو أحد المستشفيات الخمسة التي عملت في هذا التاريخ جزئياً في الشمال، بصورة عاجلة، إلى اللوازم والطواقم الطبية في مجالات طب التوليد وطب الأطفال ورعاية المواليد والجراحة وطب العظام[14]. 

في 28 و 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: أفاد مكتب التنسيق الإنساني "أوتشا" بعدم إجلاء المرضى والجرحى في عدد من المستشفيات الواقعة في الشمال إلى المستشفيات الواقعة في الجنوب[15].  

في 4 كانون الأول/ديسمبر 2023: استهدف قصف إسرائيلي بوابة مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، وهو ما أسفر عن سقوط 4 شهداء و9 جرحى على الأقل. كما أفادت مصادر طبية بوجود أكثر من 35 جثة داخل المستشفى وأمامه، من دون التمكن من دفنها بسبب كثافة الغارات الإسرائيلية[16].  

في 4 و5 كانون الأول/ديسمبر 2023: أصابت سلسلتان من الغارات الجوية المنطقة المجاورة لمستشفى كمال عدوان، الأمر الذي أسفر عن وقوع عدد غير معروف من الضحايا، وكانت المعارك البرية بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية لا تزال مستمرة بالقرب من المكان. وكان يلجأ حينها أكثر من 10,000 نازح إلى المأوى داخل المستشفى وحوله، ويعجزون عن المغادرة بسبب القتال[17].  

في 5 كانون الأول/ديسمبر 2023: أخرجت قوات الاحتلال بفوهات الدبابات مستشفى كمال عدوان عن الخدمة[18].  

في 6 كانون الأول/ديسمبر 2023: قامت وزارة الصحة في غزة بإجلاء معظم المرضى والطواقم الطبية من مستشفى كمال عدوان في جباليا، وتوقف المستشفى عن العمل إلى حد كبير، كما توقف عن استقبال المرضى الجدد، وذلك بسبب القتال العنيف الذي طال المناطق المجاورة للمستشفى. وتفاقم هذا الوضع بسبب نقص اللوازم الطبية الأساسية والمياه والغذاء والوقود، وبقي في المنشأة 20 مريضاً لم يتسن إجلاؤهم[19]. 

في 8 كانون الأول/ديسمبر 2023: حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان، واعتلت القناصة الإسرائيلية المباني المحيطة بالمستشفى، وأطلقت النار بكثافة في اتجاه الساحات وغرف المرضى. كما صرحت وزارة الصحة في غزة بأن الطواقم الطبية والجرحى بلا ماء أو طعام أو علاج[20].  

في 9 كانون الأول/ديسمبر 2023: استمرت قوات الاحتلال في حصار المستشفى[21]. 

في 11 كانون الأول/ديسمبر 2023: في ظل استمرار حصار المستشفى، تعرض قسم الولادة في مستشفى كمال عدوان للقصف، وهو ما أدى إلى مقتل اثنتين من الأمهات، وإصابة عدة أشخاص بجروح، كما استمر القتال في المنطقة المحيطة بالمستشفى. وظل نحو 3000 شخص من النازحين محاصَرين في المنشأة في انتظار إجلائهم، إذ كانوا يواجهون نقصاً حاداً في إمدادات المياه والغذاء والكهرباء[22]. 

في 12 كانون الأول/ديسمبر 2023: اقتحمت قوات الاحتلال المجمع الطبي، واعتقلت مديره د. أحمد الكحلوت وكل الطواقم الطبية، بمن فيهم الطواقم النسائية، وتعرضوا للاستجواب تحت التهديد داخل قسم الطوارئ. كما اقتادت مدير المستشفى وأكثر من 70 شخصاً من الكوادر الصحية إلى جهة غير معلومة، وتم استجواب الذين تم احتجازهم تحت التعذيب. وبعد إخلاء سبيل عدد من المحتجَزين ودفعهم إلى العودة إلى المستشفى، تم إطلاق النار عليهم، وأصيب 5 من الكوادر الطبية والجرحى النازحين. وظلت القوات الإسرائيلية تحاصر المستشفى، وكان فيه 65 جريحاً و12 طفلاً مريضاً في عناية الأطفال من دون كهرباء أو ماء أو طعام[23][24].  

في 13 كانون الأول/ديسمبر 2023: اقتحمت القوات الإسرائيلية برفقة الدبابات مستشفى كمال عدوان، ووردت تقارير بشأن اعتقالات جماعية نفذتها تلك القوات، وإساءة معاملة الأشخاص الذين احتجزتهم. وفي اليوم نفسه، أطلقت القوات الإسرائيلية سراح 5 أطباء وجميع العاملات الذين احتجزتهم في اليوم السابق. وكان مدير المستشفى و70 فرداً آخر من أفراد الطاقم الطبي لا يزالون في موقع غير معروف خارج المستشفى. ودعت منظمة الصحة العالمية إلى "حماية جميع الأشخاص داخل المستشفى"[25].

في 14 كانون الأول/ديسمبر 2023: لليوم الثالث على التوالي، اقتحمت القوات الإسرائيلية برفقة الدبابات مستشفى كمال عدوان، وحولته إلى ثكنة عسكرية. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن القوات الإسرائيلية أجبرت جميع النازحين الذين بلغ عددهم 2500 شخص على المغادرة، وأجلت المصابين المتبقين والطواقم الطبية إلى ساحة المستشفى. كما أفادت الوزارة بأن جيش الاحتلال منع الطواقم الطبية من تقديم الرعاية إلى 12 رضيعاً في العناية المركزة، و10 مصابين في قسم الطوارئ، وهو ما أدى إلى وفاة مريضَين[26]. 

في 16 كانون الأول/ديسمبر 2023: انسحبت القوات الإسرائيلية من مستشفى كمال عدوان بعد 4 أيام من محاصرته. ووفقاً للتقارير الأولية ومشاهد الفيديو التي نشرتها وسائل الإعلام، فقد سوّت جرافة عسكرية إسرائيلية خيام عدد من المهجَرين خارج المستشفى بالأرض، وهو ما أسفر عن قتل وإصابة عدد غير مؤكد من الأشخاص، كما احتجز جيش الاحتلال 90 شخصاً[27]. 

في 23 كانون الأول/ديسمبر 2023: نشرت شبكة CNN شهادات لموظفين ومرضى من مستشفى كمال عدوان بأن الجنود الإسرائيليين جرفوا وسحقوا جثث القتلى، وسمحوا للكلاب بنهش الجثث[28].  

في 12 كانون الثاني/يناير 2024: قامت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بنقل نحو 28 مصاباً مع مرافقيهم من مستشفى الشفاء ومستشفى كمال عدوان والنقطة الطبية التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني في جباليا إلى جنوب غزة[29]. 

في 19 كانون الثاني/يناير 2024: أعلن مكتب التنسيق الإنساني "أوتشا" أن المستشفى كان قد استأنف عمله جزئياً في منتصف كانون الثاني/يناير 2024، وأفاد باستمرار مواجهة هذه المستشفيات تحديات عديدة، كنقص الكوادر الطبية، ومنهم الجراحون المتخصصون وجراحو الأعصاب والطواقم العاملة في وحدات العناية المركزة، بالإضافة إلى نقص الإمدادات الطبية[30]. 

في 27 شباط/فبراير 2024: أعلنت وزارة الصحة وجود عدد من الحالات الحرجة من الأطفال الرضع في مستشفى كمال عدوان نتيجة المجاعة والجفاف. كما أفاد تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بوفاة طفلين في مستشفى كمال عدوان نتيجة الجفاف وسوء التغذية[31][32].

في 28 شباط/فبراير 2024: أعلن مدير مستشفى كمال عدوان، د. حسام أبو صفية، انتشار مرض الكبد الوبائي بين الأطفال[33]. كما أعلنت إدارة مستشفى كمال عدوان خروجه عن الخدمة بسبب نفاد الوقود. وأشارت حركة حماس في بيان صحافي إلى أن العديد من المرضى استشهدوا بسبب نقص الرعاية الطبية، بالإضافة إلى استشهاد أربعة أطفال بسبب المجاعة والجفاف[34].

في 29 شباط/فبراير 2024: أعلن مدير مستشفى كمال عدوان، د. حسام أبو صفية، لمراسل "الأناضول"، أن "7 أطفال فارقوا الحياة في المستشفى بشمال قطاع غزة بسبب سوء التغذية"، ما يرفع عدد الوفيات خلال ثلاثة أيام إلى 13 طفلاً[35]. 

في 3 آذار/مارس 2024: أفاد تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن أزمة التغذية إلى تدهور في شمال غزة. كذلك أفادت وزارة الصحة بوفاة 15 طفلاً نتيجة سوء التغذية والجفاف في مستشفى كمال عدوان، وبوجود ستة رضع آخرين يعانون جرّاء سوء التغذية الحاد[36].

في 5 آذار/مارس 2024: أفاد تقرير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأن 15 طفلاً توفوا بسبب المجاعة في مستشفى كمال عدوان، وتتزايد المخاوف من أن تكون الأرقام أعلى في المستشفيات الأُخرى. ومع استمرار خطر المجاعة، يُعتبر جميع الأطفال دون الخمس سنوات، أي 335 ألف طفل، عرضة للخطر الشديد جرّاء سوء التغذية الحاد، إذ على الأقل يعاني 90 في المئة من الأطفال دون  الخمس سنوات من مرض معدٍ أو أكثر، و 70 في المئة منهم يعانون من الإسهال[37]. 

في 1 نيسان/أبريل 2024: صرحت منظمة الصحة العالمية، أن مستشفى كمال عدوان يستقبل يومياً 15 طفلاً، على الأقل، مصابين بسوء التغذية[38]. 

في 5 نيسان/أبريل 2024: واجهت بعثة منظمة الصحة العالمية المتجهة إلى مستشفى كمال عدوان لتوصيل الإمدادات الطبية تأخيرات كبيرة، كما جرى احتجاز سائق شاحنة الإمدادات. وفي نهاية المطاف، أُلغيت هذه البعثة، لأن التأخير لم يترك وقتاً كافياً لإنجاز المهمة[39]. 

في 22 نيسان/أبريل 2024: نقل المركز الفلسطيني للإعلام عن منظمة الصحة العالمية أن قوات الاحتلال عطلت للمرة الثانية خلال أسبوع بعثات الإغاثة عن إيصال الوقود والإمدادات الطبية إلى مستشفى كمال عدوان[40]. 

في 1 أيار/مايو 2024: بحسب وسائل إعلامية محلية شوهدت طائرات مسيرة في محيط مستشفى كمال عدوان على علوٍّ منخفض[41]. 

في 3 أيار/مايو 2024: أعلنت منظمة الصحة العالمية أن موظفيها نقلوا أربعة مرضى من مستشفى كمال عدوان إلى مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس، وأن طاقمها تمكن من إنشاء مركز جديد لمعالجة سوء التغذية الحاد في مستشفى كمال عدوان[42]. 

في 12 أيار/مايو 2024: استهدفت قوات الاحتلال منزل الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان[43]. 

في 17 أيار/مايو 2024: قامت قوات الاحتلال باستهداف محيط مستشفى كمال عدوان بالسلاح المدفعي[44]. 

في 18 أيار/مايو 2024: واصلت قوات الاحتلال استهداف محيط مستشفى كمال عدوان بواسطة الطيران الحربي، وسلاح المدفعية، والطائرات المسيّرة. وقد استهدف الطيران الحربي مربعاً سكنياً، ما أسفر عن استشهاد 28 فلسطينياً، ضمنهم 10 نساء و10 أطفال. ووصل إلى المستشفى 40 شهيداً منذ صباح يوم السبت. وقد وجّه مدير المستشفى مناشدة لتوفير الوقود والمستلزمات الطبية اللازمة في ظل اكتظاظ المستشفى في إثر العملية العسكرية المستمرة لقوات الاحتلال في مخيم جباليا[45][46][47][48][49][50].

في 19 أيار/مايو 2024: تقدمت الآليات العسكرية الإسرائيلية من محيط مستشفى كمال عدوان، واستهدفت محيطه بالأحزمة النارية وسلاح المدفعية. كما أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني أن مستشفى كمال عدوان خرج عن الخدمة على الرغم من استمراره في استقبال المصابين و الجرحى[51][52]. 

في 20 أيار/مايو 2024: استشهاد طفلة في قسم الحضانات في مستشفى كمال عدوان جرّاء توقف جهاز الأكسجين[53]. 

في 21 أيار/مايو 2024

  • حاصرت قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان بشكل جزئي بعد استهداف بوابة المستشفى الشمالية، بينما تقدمت الدبابات من الجهة الشرقية للمستشفى، واستهدفت قناصة الاحتلال كل من حاول الاقتراب منه[54].
  • صرح مدير المستشفى أن قوات الاحتلال استهدفت بالقذائف بوابة قسم الطوارئ[55]. 
  •  تم إخلاء مستشفى كمال عدوان من المرضى والطواقم الطبية وسط إطلاق نار كثيف، وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن قوات الاحتلال استهدفت المستشفى 4 مرات خلال اليوم، وأن 20 عاملاً من الكادر الطبي و13 مريضاً عالقون داخل المستشفى[56][57][58][59]. 

في 22 أيار/مايو 2024: صرحت منظمة الصحة العالمية بأن جميع المرضى والعاملين في الطاقم الطبي في مستشفى كمال عدوان جرى إخلاؤهم، ونقلت وسائل إعلامية محلية أن جزءاً من الطاقم الطبي استكمل عمله في المستشفى بشكل محدود وتدريجي في ظل الحصار والقصف المتواصل[60][61].

في 24 أيار/مايو 2024

  • تقدم عدد من آليات قوات الاحتلال في اتجاه مستشفى كمال عدوان وسط استمرار محاصرة عدد من أفراد الطاقم الطبي والمرضى داخل المستشفى، بالتزامن مع استمرار استهداف المستشفى بسلاح المدفعية وإطلاق النار على كل مَنْ يتحرك في محيطه.
  • خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة بشكل كامل بعد تقدم قوات الاحتلال في محيطه[62][63].

في 28 أيار/مايو 2024: قامت قوات الاحتلال بإطلاق النار في محيط مستشفى كمال عدوان، ما أسفر عن استشهاد 6 أشخاص. كما استهدفت قوات الاحتلال أحد مباني المستشفى بالطيران الحربي ودمرت مولدات الكهرباء فيه[64][65]. 

في 4 حزيران/يونيو 2024: صرح مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية بأن قوات الاحتلال أخرجت المستشفى عن الخدمة، ودمرت الطرق المؤدية إليه بشكل كامل، وأن الطواقم الطبية تعمل بالحد الأدنى، إلاّ إنها عادت إلى المستشفى لإعادة تشغيله[66]. 

في 14 حزيران/يونيو 2024: صرح مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية بأن الطواقم الطبية في المستشفى سجلت أعراض سوء تغذية لدى أكثر من 200 طفل في قطاع غزة[67].  

في 18 حزيران/يونيو 2024: نشرت شبكة الجزيرة الإعلامية، نقلاً عن وسائل إعلام إسرائيلية، خبر استشهاد الدكتور إياد الرنتيسي، مدير قسم الولادة في مستشفى كمال عدوان في مركز تحقيق إسرائيلي بعد أسبوع من اعتقاله في تشرين الثاني/نوفمبر 2023[68].  

في 30 حزيران/ يونيو 2024: صرح وكيل وزارة الصحة المساعد الطبيب الدكتور ماهر شامية بأن وفداً طبياً عربياً وصل إلى مستشفى كمال عدوان[69].  

في 7 تموز/يوليو 2024: حذر مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية من أن خدمات المستشفى مهددة بالتوقف بسبب نقص الوقود، وأعلن عن توقف خدمات غسيل الكلى، وأشار إلى أن نفاد الوقود تسبب سابقاً بفصل أجهزة التنفس الصناعي عن أطفال، ما أدى إلى استشهادهم[70]. 

كما نقلت شبكة الجزيرة الإعلامية أن مستشفى كمال عدوان أنشأ قسم سوء التغذية في ظل تفاقم المجاعة في شمال قطاع غزة[71].  

في 8 تموز/يوليو 2024: تمكن طاقم منظمة الصحة العالمية من إيصال أدوية ومعدات طبية إلى مستشفى العودة [72]. 

في 24 تموز/يوليو 2024: تمكنت طواقم منظمة الصحة العالمية من إيصال 48,000 لتر من الوقود إلى مستشفيي كمال عدوان والأندونيسي[73]. 

في 5 آب/أغسطس 2024: أعلنت منظمة الصحة العالمية استعادة القدرة الاستيعابية المضافة إلى مستشفى كمال عدوان (166 سريراً)[74]. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن مركز إسعاف المصابين في مستشفى كمال عدوان أدخل رقماً قياسياً بلغ 25 حالة من سوء التغذية الحاد الوخيم (SAM) المصحوبة بمضاعفات طبية، مقارنة بـ 27 حالة في أيار/ مايو وحزيران/ يونيو مجتمعيْن[75]. 

في 6 آب/أغسطس 2024: أفاد الطبيب المتخصص بطب الأطفال في مستشفى كمال عدوان، ساهر نصر، لفريق المرصد الأورومتوسطي، بأن نقص التغذية وضعف المناعة تسببا في زيادة حالات الأمراض بين الأطفال في شمال غزة في الأيام الأخيرة. وأضاف نصر: "انتشرت العديد من الأمراض الجلدية بين الأطفال خلال الحرب، ومعظمها لم نسجل حالات سابقة منها."[76] 

في 11 آب/أغسطس 2024: قام شركاء مجموعة الصحة (Health Cluster) بتسليم مستلزمات الوقاية من العدوى ومكافحتها (IPC) والإمدادات الخاصة بالمياه والصرف الصحي والنظافة (WASH) إلى مستشفى كمال عدوان[77]. 

في 18 آب/أغسطس 2024: صرح مدير المستشفى بأن المستشفى قد يخرج عن الخدمة بغضون الـ 24 ساعة القادمة بسبب نقص الوقود والمستلزمات الطبية [78][79].   

في 21 آب/أغسطس 2024: ناشدت إدارة المستشفى مجدداً المعنيين لتوفير الوقود بشكل طارىء[80]. 

في 23 آب/أغسطس 2024: تناقلت وسائل إعلام محلية فيديو يظهر خروج أقسام في المستشفى عن الخدمة[81]. 

في 24 آب/أغسطس 2024: افتتح مستشفى كمال عدوان قسم الشهيد صلاح الدين أحمد لغسيل الكلى، وذلك بالتعاون مع جمعية الفرسان الفلسطينية للطوارئ ومؤسسة صندوق الضعفاء - أندونيسيا[82][83]. 

في 29 آب/أغسطس 2024: أعلن المستشفى عبر صفحته على فيسبوك استمراره في تقديم الخدمات الطبية على الرغم من نقص الوقود وقلة الإمكانات[84]. 

في 30 آب/أغسطس 2024: أشار مدير التمريض في المستشفى، عيد صباح، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، إلى الاشتباه بزيادة حالات شلل الأطفال. وأوضح أنه تم إرسال عينة واحدة للفحص في الخارج بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، كما أشار إلى انتشار حالات سوء التغذية بين الأطفال، حيث يستقبل قسم الاستقبال في المستشفى يومياً نحو 300 حالة[85]. وكان أعلن المستشفى أنه تم نقل حالات الولادة إلى مستشفى العودة حتى 22 أيلول/سبتمبر 2024، وأن الطواقم تتابع الخدمات المتعلقة بمتابعة الحالات والفحوصات والتصوير التلفزيوني في قسم سوء التغذية، بسبب أعمال الترميم والصيانة في قسم النساء والتوليد[86]. 

في 31 آب/أغسطس 2024: انطلقت أعمال الصيانة والترميم في مستشفى كمال عدوان، بتنفيذ ودعم من جمعية الوئام الخيرية[87]. 

في 5 أيلول/سبتمبر 2024: استهدفت قوات الاحتلال تجمعاً للنازحين في محيط مستشفى كمال عدوان[88].  

في 8 أيلول/سبتمبر 2024: قصفت مقاتلات الاحتلال الحربية منزلاً لعائلة مرسي في منطقة العلمي في محيط مستشفى كمال عدوان، ما أدى إلى استشهاد نائب مدير الدفاع المدني في شمال غزة العقيد محمد مرسي رفقة ٥ من أفراد عائلته وإصابة آخرين[89]. 

في 9 أيلول/سبتمبر 2024: حذرت إدارة مستشفى كمال عدوان من خروج المستشفى خلال 48 ساعة عن الخدمة بسبب منع قوات الاحتلال إدخال الوقود[90]. 

في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2024: استهدفت قوات الاحتلال بوابة مستشفى كمال عدوان بقذائف دخانية[91][92]. 

في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2024: قصفت قوات الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان بالسلاح المدفعي. وأفاد الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، بأن جميع مستشفيات الشمال محاصرة، وأن قوات الاحتلال أمرت المستشفيات بالإخلاء خلال 24 ساعة، وأطلقت النار على مكتب الإدارة، وطالبت بإخلاء الطواقم الطبية من مستشفى كمال عدوان. ونقلت وسائل إعلامية أن طائرات مسيرة إسرائيلية تحلق على مستويات منخفضة في محيط المستشفى، وتطلق النار على المواطنين. وصرح الدكتور حسام أبو صفية أن الطواقم الطبية في المستشفى ستستمر في تقديم الخدمة. وأضاف أن المستشفى يعاني من نقص في الوقود وصعوبات في نقل المرضى. وتواجد في مستشفى كمال عدوان وفد طبي أردني أُبلغ بضرورة إخلاء المستشفى. كما اعتقلت قوات الاحتلال المسعف محمود زقوت مرافق على رأس عمله على الرغم من إجراء تنسيقات[93][94][95][96][97][98][99].  

في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2024: قصفت مدفعيات الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان. ونقلت وسائل إعلامية محلية أن قوات الاحتلال استهدفت الطواقم الطبية بسلاح المدفعية أثناء إخلاء المستشفى[100][101]. 

في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2024: أعلن مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية أن قسم العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان بات مكتظاً. وصرح بأن المستشفى مهدد بالخروج عن الخدمة بسبب منع قوات الاحتلال إدخال قافلة مساعدات ووقود. كما استهدف طيران الاحتلال الحربي والطائرات المسيرة محيط المستشفى، ما تسبب بأضرار في أجزاء من المستشفى. [102][103][104][105]. 

في 11 تشرين الأول/أكتوبر 2024: ناشدت وزارة الصحة/غزة بضرورة إمداد مستشفيات شمال غزة بالوقود[106]. 

في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2024: تمكنت طواقم منظمة الصحة العالمية من نقل 19 حالة حرجة من مستشفى كمال عدوان إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ومن إيصال 15 ألف لتر من الوقود إلى مستشفى كمال عدوان. واستقبل المستشفى ما لا يقل عن 50-70 حالة جديدة يومياً بحسب منظمة الصحة العالمية[107].  

وبات مستشفى كمال عدوان المستشفى الأساسي الذي يستقبل الجرحى في شمال غزة على الرغم من استمرار أوامر الإخلاء، وأطلقت وزارة الصحة الفلسطينية/غزة مناشدة للمطالبة بإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية والطعام إلى المستشفى[108][109].  

في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2024: أطلقت طائرات مسيرة النار في اتجاه منازل في محيط مستشفى كمال عدوان[110]. 

في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2024: استهدفت قوات الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان بالطيران الحربي[111]. 

في 19 تشرين الأول/أكتوبر 2024: استهدفت قوات الاحتلال ساحة مستشفى كمال عدوان بالطيران الحربي، كما استهدفت مركبة إسعاف تابعة لمستشفى العودة كانت تقل مرضى إلى مستشفى كمال عدوان. وصرحت وزارة الصحة الفلسطينية/غزة بأن قوات الاحتلال تستمر في حصارها مستشفى كمال عدوان، وأنها استهدفت مدخل مختبر المستشفى، ما أسفر عن استشهاد مواطن وسقوط عدد من الإصابات [112][113][114]. 

في 20 تشرين الأول/أكتوبر 2024: قصفت قوات الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان، واستهدفت خزانات المياه وشبكة الكهرباء في المستشفى. ومنعت قوات الاحتلال المساعدات والمستلزمات الطبية من الوصول إلى المستشفى [112][115][116]. 

في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2024: صرح مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية بأن وحدات الدم في المستشفى اقتربت من النفاد، وأن الطواقم الطبية تعاني من نقص الطعام. كذلك لم تتمكن الطواقم الطبية من إسعاف الجرحى في الشوارع، وقامت منظمة الصحة العالمية بنقل 14 مريضاً من مستشفى كمال عدوان إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة. وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن المستشفى مازال يعمل جزئياً وسط مصاعب في تلبية احتياجات المواطنين بسبب استمرار العدوان على شمال غزة. ونشرت وزارة الصحة الفلسطينية/غزة مادة مصورة توثق المشاهد الكارثية من داخل مستشفى كمال عدوان في ظل ما تعانيه مدينة شمال غزة من حصار لليوم السابع عشر [115][116].  

في 22 تشرين الأول/أكتوبر 2024: قصفت قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان ما أسفر عن أضرار في بوابة المستشفى. وأفادت منظمة الصحة العالمية بوجود 95 مريضاً في المستشفى، منهم 15 مريضاً في العناية المركزة. كما صرحت المنظمة أن قصف الطرق المؤدية إلى المستشفى يعطل الوصول إليه، وأن المرضى وطواقم الإسعاف عاجزة عن الوصول إليه، كما حذرت المنظمة من أن المستشفى يوشك على الخروج عن الخدمة. وصرح الدكتور حسام أبو صفية بأن قوات الاحتلال استهدفت بوابة المستشفى بالقصف المدفعي بشكل مباشر، وسط استمرار استهداف المستشفى بالطائرات المسيرة بشكل عشوائي من عدة جهات. وأضاف الدكتور أبو صفية أن الطاقم الطبي لم يعد يتمكن من إحصاء الشهداء والجرحى، وأن المستشفى يعاني من نقص الكوادر الطبية. كما أفاد أن قوات الاحتلال استهدفت مجموعة من العائلات التي حاولت مغادرة المستشفى بعد امتثالهم لأوامر الإخلاء، ولم تتمكن الطواقم الطبية من الوصول إليهم، وأضاف أن الطواقم الطبية لن تترك المستشفى وستستمر في تقديم الخدمة على الرغم من شح الوقود والمستلزمات الطبية، وناشد المنظمات الدولية بالتدخل قبل أن يتحول المستشفى إلى مقبرة جماعية [116][117][118][119].  

في 23 تشرين الأول/أكتوبر 2024: استهدفت قوات الاحتلال منازل في محيط مستشفى كمال عدوان، وأغلقت جميع الطرق المؤدية إلى المستشفى وأطبقت عليه الحصار. كما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية الطبيب محمد غانم والممرض محمد سلمان ما أسفر عن استشهادهما. كذلك اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الكوادر الطبية خلال عملهم خارج المستشفى [120][121][122][123].  

في 24 تشرين الأول/أكتوبر 2024: استمرت قوات الاحتلال في استهداف وحصار مستشفى كمال عدوان، وأطلقت النيران على الطوابق العلوية للمستشفى، والتي تضم قسم العناية المركزة للأطفال. ووثقت شبكة الجزيرة الإعلامية وصول آليات قوات الاحتلال وحصارها مستشفى كمال عدوان. وتمكنت منظمة الصحة العالمية من نقل 23 مريضاً إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وسلمت المنظمة 180 وحدة من الدم والمستلزمات الطبية لأكثر من 5 آلاف مريض [124][125][126][127].  

في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2024: اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان تحت غطاء ناري مدفعي كثيف، وجرى فصل النساء عن الرجال في ساحة المستشفى، حيث سمح للنساء بمغادرة المستشفى في اتجاه مدينة غزة، وأُجبر الرجال على خلع ملابسهم، وأُخضع بعضهم للتحقيق والاعتقال. وقال الدكتور حسام أبو صفية إن قوات الاحتلال حاصرت المستشفى وطالبت المرضى، من خلال مكبرات الصوت، بالنزول إلى ساحة المستشفى. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية/غزة أن قوات الاحتلال احتجزت مئات المرضى والطواقم الطبية والنازحين في المستشفى بعد اقتحامه، وأطلقت النار داخل مختلف الأقسام، واعتقلت جميع الشبان الموجودين في المستشفى وحققت معهم. كما أفاد مسؤول صحي بأن قوات الاحتلال أخضعت الدكتور حسام أبو صفية للتحقيق، وأرغمته على التوجه إلى الساحة لمقابلة قائد القوة المقتحمة. وقصفت دبابات الاحتلال محطة الأوكسجين الرئيسية في المستشفى ما أسفر عن استشهاد طفلين. وقامت قوات الاحتلال بتدمير 3 سيارات إسعاف وسيارة نقل لإعاقة عمليات النقل، بالإضافة إلى تدمير منظومة توليد الكهرباء عبر الألواح الشمسية. وقد أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن الاتصال فُقد بمستشفى كمال عدوان، حين زار وفد منظمة الصحة العالمية المستشفى وقدم تطمينات بأن جيش الاحتلال لن يقتحم المستشفى، لكن ما إن غادر الوفد حتى تقدمت آليات الاحتلال وداهمته [127][128][129][130][131]. 

في 26 تشرين الأول/أكتوبر 2024: انسحبت قوات الاحتلال من مستشفى كمال عدوان مسافة لا تتجاوز 300 متر، وخلفت دماراً هائلاً بالمستشفى ومحيطه، وبقي في المستشفى 3 أطباء فقط بعد اعتقال وترحيل الكادر الطبي. وقد جرفت قوات الاحتلال أسوار المستشفى وخيام النازحين، وألقت القذائف في ساحاته، وأحرقت المنازل في محيطه، وأتلفت الأدوية فيه. كما قتلت قوات الاحتلال نجل الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان[132][133][134][135][136].  

في 28 تشرين الأول/أكتوبر 2024: صرحت وزارة الصحة الفلسطينية/غزة بأن قوات الاختلال قامت باعتقال وترحيل كل الكادر الطبي في مستشفى كمال عدوان، ولم يتبق سوى طبيب واحد. ونشرت وسائل إعلامية محلية صوراً للغرف التي استخدمها جيش الاحتلال للتحقيق مع الكوادر الطبية، والنازحين، والمرضى في مستشفى كمال عدوان أثناء اقتحامه[137][138]. 

في 29 تشرين الأول/أكتوبر 2024: صرح الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، بأن هناك أكثر من 150 جريحاً في المستشفى لا تستطيع الكوادر الطبية تقديم الخدمة الطبية لهم سوى الإسعافات الأولية، وأشار إلى عدم توفر كوادر طبية في المستشفى، وإلى إخراج مركبات الإسعاف عن الخدمة، وانهيار المنظومة الصحية في شمال غزة [139][140]. 

في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2024: قصفت قوات الاحتلال الطابق الثالث من مستشفى كمال عدوان، واستهدفت مخزون الأدوية التي تسلمها المستشفى قبل 5 أيام[141][142]. 

أبرز الاستهدافات والأحداث خلال حرب الإبادة

شهادات ذات صلة

شهادات ذات صلة

صحفي فلسطيني - صحفي فلسطيني
شهادة صحفي من داخل مستشفى كمال عدوان مع استمرار التوغل البري في جباليا
- وسائل التواصل الإجتماعي
خالد حمودة - استشاري الجراحة العامة
الطبيب خالد حمودة يصف حالة الطبيب عدنان البرش في المعتقل
- وسائل التواصل الإجتماعي
عماد دردونة - طبيب أطفال في مستشفى كمال عدوان
عشرات الوفيات من الأطفال في مستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية و الجفاف
- منظمة الصحة العالمية
المصادر
  1. وزارة الصحة الفلسطينية، الأرشيف الرقمي.
  2. مجمع كمال عدوان الطبي، فيسبوك.
  3. صحيفة دنيا الوطن، تقرير صحفي.
  4. مركز الميزان لحقوق الإنسان، خبر صحفي.
  5. صحيفة دنيا الوطن، تقرير صحفي.
  6. موقع فلسطين الآن، تقرير صحفي.
  7. وكالة علم 24 للأنباء، خبر صحفي.
  8. بوابة مصراوي للانباء، تقرير صحفي.
  9. قناة رؤيا الإخبارية، خبر صحفي.
  10. وزارة الصحة الفلسطينية غزة، تلغرام.
  11. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، تقرير.
  12. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، تقرير.
  13. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، تقرير.
  14. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، تقرير.
  15. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، تقرير.
  16. قناة سكاي نيوز عربية، تقرير صحفي.
  17. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، تقرير
  18. وزارة الصحة الفلسطينية- غزة، تلغرام.
  19. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، تقرير
  20. وزارة الصحة الفلسطينية- غزة، تلغرام.
  21. وزارة الصحة الفلسطينية- غزة، تلغرام.
  22. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، تقرير.
  23. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، تقرير.
  24. وزارة الصحة الفلسطينية- غزة، تلغرام.
  25. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، تقرير
  26. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، تقرير
  27. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، تقرير
  28. شبكة سي أن أن، تقرير صحفي.
  29. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، تقرير
  30. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، تقرير
  31.  قناة المنار، خبر صحفي.
  32. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، تقرير
  33. صحيفة القدس العربي، تقرير صحفي.
  34. وزارة الصحة الفلسطينية- غزة، تلغرام.
  35. وكالة الأناضول للأنباء، خبر صحفي.
  36. بوابة ريليف ويب للمعلومات نقلاً عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقرير
  37. بوابة ريليف ويب نقلاً عن مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بيان صحفي
  38.  برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بيان صحفي.
  39. منظمة الصحة العالمية، بيان صحفي.
  40. المركز الفلسطيني للإعلام، بيان صحفي.
  41. الناشط حمزة المصري، تلغرام
  42. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بيان صحفي.
  43. الناشط حمزة المصري، تلغرام.
  44. شبكة قدس الإخبارية، تلغرام.
  45. شبكة قدس الإخبارية، تلغرام.
  46. وكالة نبأ الإخبارية، بيان صحفي.
  47. وكالة أناضول الإخبارية، خبر صحفي.
  48. شبكة قدس الإخبارية، تلغرام.
  49. صحيفة العربي الجديد، خبر صحفي.
  50. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، تقرير.
  51. شبكة الجزيرة الإعلامية، خبر صحفي.
  52. صحيفة العربي الجديد، خبر صحفي.
  53. شبكة الجزيرة الإعلامية، خبر صحفي.
  54. صحيفة العربي الجديد، خبر صحفي.
  55. وكالة القدس للأنباء، خبر صحفي.
  56. قناة الميادين الإخبارية، خبر صحفي.
  57. شبكة الجزيرة الإعلامية، خبر صحفي.
  58. قناة الكوفية، خبر صحفي.
  59. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، تقرير.
  60. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا"، تقرير.
  61. الصحفي حمزة المصري، تلغرام.
  62. موقع فلسطين أونلاين، خبر صحفي.
  63. قناة المنار، خبر صحفي.
  64. صحيفة اليوم السابع، موقع إلكتروني
  65. وكالة أناضول الإخبارية، خبر صحفي
  66. قناة العربي، خبر صحفي
  67. قناة العربي، خبر صحفي
  68. شبكة الجزيرة الإعلامية، خبر صحفي
  69. وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، منصة X، موقع تويتر سابقاً.
  70. شبكة الجزيرة الإعلامية، بث مباشر عبر يوتيوب
  71. شبكة الجزيرة الإعلامية، بث مباشر عبر الموقع الإلكتروني
  72. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقرير
  73. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقرير
  74. موقع ReliefWeb، نقلاً عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقرير.  
  75. موقع ReliefWeb، نقلاً عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقرير.  
  76. موقع ReliefWeb، نقلاً عن المرصد الأورومتوسطي، تقرير
  77. موقع ReliefWeb، نقلاً عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقرير.  
  78. موقع ReliefWeb، نقلاً عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقرير.  
  79. شبكة الجزيرة الإعلامية، منصة X، تويتر سابقاً. 
  80. موقع ReliefWeb، نقلاً عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقرير
  81. موقع فلسطين الآن، إنستغرام
  82. مجمع كمال عدوان الطبي، فيسبوك
  83. مجمع كمال عدوان الطبي، فيسبوك
  84. مجمع كمال عدوان الطبي، فيسبوك
  85. وكالة الأنباء القطرية، خبر صحفي
  86. مجمع كمال عدوان الطبي، فيسبوك
  87. مجمع كمال عدوان الطبي، فيسبوك
  88. قناة العالم، خبر صحفي
  89. .وكالة فلسطين اليوم، خبر صحفي.
  90. المركز الفلسطيني للإعلام، خبر صحفي
  91. شبكة قدس الإخبارية، تلغرام
  92. شبكة الجزيرة الإعلامية، يوتيوب
  93. وكالة الأناضول الإخبارية، خبر صحفي
  94. شبكة الجزيرة الإعلامية، خبر صحفي
  95. شبكة قدس الإخبارية، تلغرام
  96. وزارة الصحة الفلسطينية/غزة، تلغرام
  97. شبكة قدس الإخبارية، تلغرام
  98. مركز الميزان لحقوق الإنسان، بيان صحفي
  99. المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، بيان صحفي
  100. شبكة الجزيرة الإعلامية، يوتيوب
  101. شبكة قدس الإخبارية، تلغرام
  102. شبكة الجزيرة الإعلامية، فيسبوك
  103. وكالة الأناضول للأنباء، خبر صحفي
  104. شبكة قدس الإخبارية، تلغرام
  105. شبكة قدس الإخبارية، تلغرام
  106.  وزارة الصحة الفلسطينية/غزة، تلغرام
  107. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقرير
  108. المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، بيان صحفي.  
  109. وزارة الصحة الفلسطينية/غزة، تلغرام
  110. شبكة قدس الإخبارية، تلغرام
  111. شبكة قدس الإخبارية، تلغرام
  112. مركز الميزان لحقوق الإنسان، تغطية ميدانية.  
  113. وزارة الصحة الفلسطينية/غزة، تلغرام
  114. وزارة الصحة الفلسطينية/غزة، تلغرام
  115. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقرير
  116. منظمة الصحة العالمية، بيان صحفي
  117. شبكة الجزيرة الإعلامية، يوتيوب
  118. وزارة الصحة الفلسطينية/غزة، تلغرام.  
  119. شبكة الجزيرة الإعلامية، فيسبوك
  120. شبكة قدس الإخبارية، تلغرام
  121. صحيفة القدس العربي، خبر صحفي
  122. قناة الحرة، خبر صحفي
  123. شبكة قدس الإخبارية، تلغرام
  124. وكالة الأناضول للأنباء، خبر صحفي
  125. وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية(وفا)، خبر صحفي
  126. شبكة الجزيرة الإعلامية، يوتيوب
  127. وكالة الأناضول للأنباء، خبر صحفي.  
  128. شبكة الجزيرة الإعلامية، خبر صحفي
  129. قناة سكاي نيوز عربية، خبر صحفي
  130. قناة العربي، خبر صحفي
  131. شبكة الجزيرة الإعلامية، خبر صحفي
  132. شبكة الجزيرة الإعلامية، خبر صحفي
  133. وكالة الأناضول للأنباء، خبر صحفي. 
  134. قناة العربي، خبر صحفي
  135. شبكة قدس الإخبارية، تلغرام
  136. شبكة قدس الإخبارية، تلغرام
  137. وزارة الصحة الفلسطينية/غزة، تلغرام.  
  138. شبكة قدس الإخبارية، تلغرام
  139. شبكة الجزيرة الإعلامية، خبر صحفي
  140. وكالة الأناضول للأنباء، خبر صحفي
  141. المركز الفلسطيني للإعلام، خبر صحفي
  142.  المركز الفلسطيني للإعلام، خبر صحفي