قصف قوافل الإسعاف أمام مجمع الشفاء
قصفت قوات الاحتلال قوافل سيارات إسعاف أمام بوابة مجمع الشفاء الطبي ثلاث مرات، الأمر الذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، بمن فيهم الجرحى الذين كانت تقلّهم قوافل الإسعاف.
قصفت قوات الاحتلال قوافل سيارات إسعاف أمام بوابة مجمع الشفاء الطبي ثلاث مرات، الأمر الذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، بمن فيهم الجرحى الذين كانت تقلّهم قوافل الإسعاف.
صرحت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال قامت باقتحام المستشفى الأهلي العربي, و تدمير بوابة المستشفى الرئيسية و إعتقال عدد من الكادر الطبي و المرضى في المستشفى.
قامت قوات الاحتلال بقصف محيط المستشفى الأهلي العربي مما أسفر عن ارتقاء شهداء و أضرار في مرافق المستشفى.
استأنف المستشفى الأهلي العربي عمله. كما قامت فرق إنقاذ طبية تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني و فريق من الأمم المتحدة بإجلاء ما لا يقل عن 21 مريضا و مصابا من المستشفى الأهلي العربي إلى خانيونس.
بحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فإن المستشفى الأهلي العربي متوقف عن العمل ولا يستقبل مرضى جدد.
ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية، بما فيها الدبابات، شنت حصاراً على المستشفى الأهلي العربي استمر لعدة أيام متواصلة، ولمم تتمكن الفرق الطبية من الخروج من المستشفى والوصول إلى المصابين.
استهدف الاحتلال المستشفى الأهلي العربي، الأمر الذي أسفر عن استشهاد 471 شخصاً. وكان هذا الحادث هو الأكثر دموية في غزة منذ بدء الإبادة الجماعية. وقد أكدت شهادات الطاقم الطبي في حينها استخدام نوع خاص من القنابل تسبب بإصابات غير مسبوقة، بالإضافة إلى وجود أشلاء وجثث الأطفال والشهداء فوق أبنية المستشفى.
تقدّم منصّة توثيق استهداف القطاع الصحي وتدميره في قطاع غزة معلومات دقيقة ومفصّلة عن استهداف المرافق الصحية، كالمستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى تفاصيل عن الطواقم الصحية والعاملة بالمرافق الصحية كافة، التي جرى استهدافها بالقتل والاختطاف والإخفاء، الأمر الذي كان جزءاً من مخطط الاحتلال لتهجير قطاع غزة بجعله منطقة غير قابلة للعيش خلال حرب الإبادة. كما توثّق المنصّة أيضاً تحليلات لباحثين وكتّاب للجوانب العديدة لاستهداف القطاع الصحي، وتصريحات المؤسسات والجهات المعنية خلال الحرب. وتكمن أهمية هذه المنصّة في توثيق وإتاحة معلومات دقيقة وشاملة بشأن أبشع جريمة بحق الصحة في تاريخ القضية الفلسطينية، وربما في تاريخ الاستعمار. إضافة إلى أنها قد تشكل منصة أرشيفيَة يمكن الاستفادة منها من قبل الباحثين والمؤرخين في المجالات المعرفية المختلفة، ويستند المشروع في مرحلته الأولى إلى المصادر الثانوية إلى حين استكمال التفاصيل في كل أجزاء المشروع من خلال البحث الميداني. وبذلك، تُعتبر كل أجزاء المشروع قيد التحديث.