أب لثلاثة أطفال، وكان قد بقي على رأس عمله في مجمع الشفاء الطبي لأكثر من 40 يوماً متواصلاً انتهت بحصاره هناك برفقة والدته واستشهادهما برصاص قناصة الاحتلال. عمل برفقة طبيب الجراحة التجميلية، د. غسان أبو ستة، خلال مسيـرات العـودة الكبرى وحـرب 2021 ومنذ بداية حرب الإبادة في القطاع. في حديث د. غسان عنه، قال: "لقد أمضى هذه الحـرب وهو ينتقل من مستشفى الشفـاء إلى مستشفى القـدس وعندما كان متفرغاً كان ينضم إليّ في الأهلي. هو ملتزم دائماً، دائماً يريد التعلم، لقد رفض مغادرة الشمال وظل يرسل إلي صوراً لعملياته الجراحيـة، ترك وراءه زوجة وطفلاً".