قبل شهر واحد، أصدرت محكمة العدل الدولية إجراءات مؤقتة تأمر إسرائيل بمنع أعمال الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها وضمان وصول الخدمات الأساسية والمساعدات إلى سكان قطاع غزة. إلا أن الوضع الإنساني للغزّيين المحاصرين لا يزال كارثيًا. ووفقاً للسلطات الصحية المحلية، ارتفع عدد الأشخاص الذين قتلوا في غزة إلى 30 ألف شخص، مع غياب أي مؤشرات على محاولة القوات الإسرائيلية الحدّ من الخسائر في أرواح المدنيين أو تخفيف معاناة الناس.
في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وسيطرته على المعابر .
تحذر وزارة الصحة من توقف المستشفيات والمراكز الصحية ومحطة الاكسجين الوحيدة في محافظة غزة و التي تزود المرافق الصحية والمرضى المزمنين بالاكسجين.
الأمر الذي يعرض حياة العشرات من المرضي و الجرحى للموت المحتم، بالاضافة الى تعرض الادوية في الثلاجات الى التلف لعدم ادخال السولار لتشغيل المولد المغذي لمحطة الاكسجين و ثلاجات حفظ الادوية .
نناشد كافة المؤسسات المعنية والاممية والانسانية بضرورة و سرعة التدخل لإدخال الوقود اللازم بالاضافة الى المولدات الكهربائية وقطع الغيار اللازمة
بعد أن فقد القطاع الصحي أكثر من 70% من القدرة السريرية في قطاع غزة تكافح وزارة الصحة الفلسطينية مع شركائها لإسناد المستشفيات المتبقية من خلال اقامة المستشفيات الميدانية مع ملاحظة ان هذه المستشفيات غير قادرة على توفير الحد الأدنى من الخدمات الاساسية.
وزارة الصحة الفلسطينية
Pagination
- First page
- Previous page
- …
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- …
- الصفحة التالية
- Last page
عن المنصّة
تقدّم منصّة توثيق استهداف القطاع الصحي وتدميره في قطاع غزة معلومات دقيقة ومفصّلة عن استهداف المرافق الصحية، كالمستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى تفاصيل عن الطواقم الصحية والعاملة بالمرافق الصحية كافة، التي جرى استهدافها بالقتل والاختطاف والإخفاء، الأمر الذي كان جزءاً من مخطط الاحتلال لتهجير قطاع غزة بجعله منطقة غير قابلة للعيش خلال حرب الإبادة. كما توثّق المنصّة أيضاً تحليلات لباحثين وكتّاب للجوانب العديدة لاستهداف القطاع الصحي، وتصريحات المؤسسات والجهات المعنية خلال الحرب. وتكمن أهمية هذه المنصّة في توثيق وإتاحة معلومات دقيقة وشاملة بشأن أبشع جريمة بحق الصحة في تاريخ القضية الفلسطينية، وربما في تاريخ الاستعمار. إضافة إلى أنها قد تشكل منصة أرشيفيَة يمكن الاستفادة منها من قبل الباحثين والمؤرخين في المجالات المعرفية المختلفة، ويستند المشروع في مرحلته الأولى إلى المصادر الثانوية إلى حين استكمال التفاصيل في كل أجزاء المشروع من خلال البحث الميداني. وبذلك، تُعتبر كل أجزاء المشروع قيد التحديث.