تاريخ الاستشهاد
استشهدت برفقة أفراد من عائلتها في إثر غارة جوية استهدفت منزلها في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
استشهدت برفقة أفراد من عائلتها في إثر غارة جوية استهدفت منزلها في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
استشهدت برفقة اختَيها هناء وملاك وابنة أختها جوليا جراء غارة جوية استهدفت منزلهم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. تم انتشال جثثهن في اليوم التالي للاستهداف وما زالت جثة والدهن تحت الأنقاض.
أب لثلاثة أطفال، وكان قد بقي على رأس عمله في مجمع الشفاء الطبي لأكثر من 40 يوماً متواصلاً انتهت بحصاره هناك برفقة والدته واستشهادهما برصاص قناصة الاحتلال. عمل برفقة طبيب الجراحة التجميلية، د. غسان أبو ستة، خلال مسيـرات العـودة الكبرى وحـرب 2021 ومنذ بداية حرب الإبادة في القطاع. في حديث د. غسان عنه، قال: "لقد أمضى هذه الحـرب وهو ينتقل من مستشفى الشفـاء إلى مستشفى القـدس وعندما كان متفرغاً كان ينضم إليّ في الأهلي. هو ملتزم دائماً، دائماً يريد التعلم، لقد رفض مغادرة الشمال وظل يرسل إلي صوراً لعملياته الجراحيـة، ترك وراءه زوجة وطفلاً".
بعد أكثر من أسبوعين على فقدان الاتصال به وبوالدته الدكتورة في علوم التربية ومعلمة الرياضيات، د.يسرا عبد العزيز المقادمة، وقت اقتحام مجمع الشفاء الطبي للمرة الثانية، تم التعرف على جثة الطبيب وجثة والدته في ساحة المستشفى.
تقدّم منصّة توثيق استهداف القطاع الصحي وتدميره في قطاع غزة معلومات دقيقة ومفصّلة عن استهداف المرافق الصحية، كالمستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى تفاصيل عن الطواقم الصحية والعاملة بالمرافق الصحية كافة، التي جرى استهدافها بالقتل والاختطاف والإخفاء، الأمر الذي كان جزءاً من مخطط الاحتلال لتهجير قطاع غزة بجعله منطقة غير قابلة للعيش خلال حرب الإبادة. كما توثّق المنصّة أيضاً تحليلات لباحثين وكتّاب للجوانب العديدة لاستهداف القطاع الصحي، وتصريحات المؤسسات والجهات المعنية خلال الحرب. وتكمن أهمية هذه المنصّة في توثيق وإتاحة معلومات دقيقة وشاملة بشأن أبشع جريمة بحق الصحة في تاريخ القضية الفلسطينية، وربما في تاريخ الاستعمار. إضافة إلى أنها قد تشكل منصة أرشيفيَة يمكن الاستفادة منها من قبل الباحثين والمؤرخين في المجالات المعرفية المختلفة، ويستند المشروع في مرحلته الأولى إلى المصادر الثانوية إلى حين استكمال التفاصيل في كل أجزاء المشروع من خلال البحث الميداني. وبذلك، تُعتبر كل أجزاء المشروع قيد التحديث.