استهداف منزله واستشهاده
استشهد د. يحيى جودة برفقة أبناءه مجد ومعز ويحيى وميار نتيجة استهداف مباشر لمنزله ولم ينجو سوى نجله البكر محمد.
استشهد د. يحيى جودة برفقة أبناءه مجد ومعز ويحيى وميار نتيجة استهداف مباشر لمنزله ولم ينجو سوى نجله البكر محمد.
استشهد أ.د. ناصر أبو النور برفقة سبعة أفراد من عائلته نتيجة استهداف مباشر لمنزله في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
استشهد الحكيم محمد لبد برفقة والده نتيجة استهداف منزلهم في شمال قطاع غزة.
كان علاء يعمل خياطا في بيت لاهيا في غزة. وهو أب لأربعة أطفال، ثلاثة منهم يعانون من مرض الثلاسيميا، وهو مرض في الدم يجعل توافر الطعام المغذي أمرا حيويا لبقائهم على قيد الحياة. وكلما كانت نوعية طعامهم أفضل، كلما طالت الفترة بين عمليات نقل الدم لأطفاله. ونتيجة لذلك، فإن نقص الرعاية الطبية وندرة الغذاء في قطاع غزة الذي دمرته الحرب - وخاصة الوجبات الطازجة والمغذية - يمثلان حكمًا محتملاً بالموت بالنسبة لهم.
قد لا تكتب كتب التاريخ عن طلعت، وهو لاجئ من فلسطين ولد في خضم الحرب على غزة. إلا أن قصة ولادته تستحق بالتأكيد أن تروى. قصة كيف أن والدته، أم طلعت، لم تتمكن من العثور على ملابس لتغطية جلده الرقيق حديث الولادة. بعد أن نجت من هذه الولادة المؤلمة، تروي أم طلعت قصة ولادة ابنها وسط العنف والنزوح في غزة.
استشهد علاء نتيجة استهداف مركبة فريق منظمة أطباء لا حدود في طريق عودتهم لمكتب العمل بعد أن تم رفض السماح للمركبة باجتياز نقطة التفتيش والاتجاه نجو الجنوب لإجلاء المدنين على الرغم من وجود تنسيق مسبق لذلك مع الاحتلال في يوم ١٨/١١/٢٠٢٣.
استشهد علاء وهو على رأس عمله في منظمة أطباء بلا حدود حيث تم استهداف كلا المركبتين التابعتين للمنظمة وهم في طريق عودتهم لمكتب العمل بعد رفض مرور الفريق والمركبات باتجاه الجنوب. استشهد علاء وهو يحاول مساعدة المدنين للنجاه بحياتهم والنزوح باتجاه جنوب الوادي.
بعد ثلاثة أشهر من الحرب في غزة، ومع تصاعد العنف من حوله، غادر عبد الرحمن عائلته بحثا عن الطعام. إلا أن هذا الأب لطفلين - أصغرهم كانت تبلغ من العمر بضعة أشهر فقط - لم يعد أبدا. وبدون أن يحظى بفرصة لوداعهم، قُتل عبد الرحمن بواسطة طائرة كوادكوبتر مسيرة. وبشكل مؤثر، تم دفن الطالب السابق في الأونروا في مدرسة أبو حلو التابعة للأونروا في مخيم البريج.
في غارة أخرى على منشأة تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة، وهذه المرة على مدرسة ذكور النصيرات الإعدادية التابعة للأونروا، أدى قصف شنته القوات الإسرائيلية في وقت مبكر من يوم 6 حزيران إلى مقتل ما لا يقل عن 35 شخصا وإصابة عشرات آخرين.
وكانت مدرسة الأونروا التي تحولت إلى مأوى في مخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة تأوي حوالي 6,000 نازح، العديدون منهم جاؤوا من مخيمي البريج والمغازي للاجئين الذين أجبروا على الفرار منهما بسبب الحرب.
في وقت مبكر من صباح يوم 2 كانون الثاني، قتلت نور خلال غارة جوية إسرائيلية على دير البلح في غزة. لقد كانت نور تبحث عن ملجأ في منزل شقيقتها عندما تم قصفه بقنبلة في الساعة الثانية صباحا، وأدى القصف إلى مقتل نور ووالدتها وشقيقتيها صفاء وهديل وطفلي شقيقتها هشام ورفيق وشقيقيها بلال وبهاء. منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول، دمرت الكثير من العائلات، وشطب بعضها من السجل المدني للسكان بالكامل.
تقدّم منصّة توثيق استهداف القطاع الصحي وتدميره في قطاع غزة معلومات دقيقة ومفصّلة عن استهداف المرافق الصحية، كالمستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى تفاصيل عن الطواقم الصحية والعاملة بالمرافق الصحية كافة، التي جرى استهدافها بالقتل والاختطاف والإخفاء، الأمر الذي كان جزءاً من مخطط الاحتلال لتهجير قطاع غزة بجعله منطقة غير قابلة للعيش خلال حرب الإبادة. كما توثّق المنصّة أيضاً تحليلات لباحثين وكتّاب للجوانب العديدة لاستهداف القطاع الصحي، وتصريحات المؤسسات والجهات المعنية خلال الحرب. وتكمن أهمية هذه المنصّة في توثيق وإتاحة معلومات دقيقة وشاملة بشأن أبشع جريمة بحق الصحة في تاريخ القضية الفلسطينية، وربما في تاريخ الاستعمار. إضافة إلى أنها قد تشكل منصة أرشيفيَة يمكن الاستفادة منها من قبل الباحثين والمؤرخين في المجالات المعرفية المختلفة، ويستند المشروع في مرحلته الأولى إلى المصادر الثانوية إلى حين استكمال التفاصيل في كل أجزاء المشروع من خلال البحث الميداني. وبذلك، تُعتبر كل أجزاء المشروع قيد التحديث.