تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
المهنة
طبيب

حسام أبو صفية هو استشاري طب أطفال فلسطيني، يشغل حاليًا منصب مدير مستشفى الشهيد كمال عدوان في قطاع غزة. يُعد من الشخصيات البارزة في القطاع الصحي، ويعمل على قيادة الفرق الطبية لتقديم الخدمات الطبية لسكان غزة.
وُلد حسام أبو صفية في مخيم جباليا بمدينة غزة لعائلة هُجّرت من بلدة حمامة إثر النكبة عام 1948. نال شهادة البورد الفلسطيني في طب الأطفال وحديثي الولادة.

مكان العمل

أبرز الأحداث

المهنة
طبيب

عدنان أحمد عطية البرش (17 أيلول/سبتمبر 1974 – 19 نيسان/أبريل 2024): جراح عظام فلسطيني، واستشاري، ورئيس قسم العظام في مجمع الشفاء الطبي، ورئيس الدائرة الطبية في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.

مكان العمل

أبرز الأحداث

شهادات ذات صلة

خالد حمودة - استشاري الجراحة العامة
الطبيب خالد حمودة يصف حالة الطبيب عدنان البرش في المعتقل
- وسائل التواصل الإجتماعي
عدنان البرش - رئيس قسم جراحة العظام في مجمع الشفاء الطبي
الطبيب عدنان البرش بعد إجلاؤه قسراً من مجمع الشفاء
- وزارة الصحة الفلسطينية (غزة)
عدنان البرش - رئيس قسم جراحة العظام في مجمع الشفاء الطبي
الطبيب عدنان البرش بعد إصابته في قصف المستشفى الإندونيسي
- وسائل التواصل الإجتماعي
عدنان البرش - رئيس قسم جراحة العظام في مجمع الشفاء الطبي
الطبيب عدنان البرش يروي تفاصيل إجلاء الطواقم الطبية من مجمع الشفاء ج 2
- شبكة الجزيرة الإعلامية
عدنان البرش - رئيس قسم جراحة العظام في مجمع الشفاء الطبي
الطبيب عدنان البرش يروي تفاصيل إجلاء الطواقم الطبية من مجمع الشفاء
- شبكة الجزيرة الإعلامية
المهنة
مسعف

كان أسعد معروفاً بين زملائه وأبناء حيه بـ "همس الأطفال"، لما عُرف عنه من صبر في التعامل معهم. 

كان يتودد إليهم بالحلوى، محاولاً إبعادهم عن الشوارع والمناطق الخطرة، وهم بدورهم، على الرغم من أنهم كانوا يكتشفون خدعته، فإنهم كانوا يعودون إلى اللعب في الأماكن نفسها في اليوم التالي. 

حياته كانت مكرّسة لحماية الآخرين، حتى من أنفسهم أحياناً، كما قال زميله إبراهيم أبو الكاس:

"كان دائم الصبر، وخصوصاً مع الأطفال. كانوا يكتشفون خدعته بالحلوى، لكنه لم يتوقف يوماً عن محاولة حمايتهم."

أبرز الأحداث

المهنة
مسعف

كان صالح معروفاً بحبّه للمساعدة، وهي صفة أجمع عليها كل من عرفه وتعامل معه. 

يروي شقيقه حسين لقناة "الجزيرة" أن صالح كان متعلقاً بعمله بشدة، حتى إنه بعد إصابته الخطرة عام 2024 وخضوعه لجراحة، لم يمكث طويلاً في فترة التعافي، بل أسرع بالعودة إلى عمله الإنساني بمجرد تعافيه.

وفي شباط/فبراير 2025، وأثناء مهمة لإنقاذ الجرحى، تعرضت مجموعة من المسعفين، كان صالح ضمنها، لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، على الرغم من إبلاغ الجانب الإسرائيلي مسبقاً بوجود الطاقم في الموقع. أُصيب صالح حينها بجروح خطرة في الكتف والصدر، ونُقل إلى المستشفى حيث خضع لعملية جراحية.

المهنة
مسعف

كان رفعت، البالغ من العمر 24 عاماً، طيب القلب، كما يروي زميله إبراهيم أبو الكاس في حديثه لقناة "الجزيرة".

قال عنه:

"كان يحرص دائماً على مساعدة أي امرأة مسنّة يصادفها. فإذا رأى إحداهن تقف في طابور لصرف دوائها من صيدلية المستشفى، كان يطلب منها أن تجلس، ويذهب بنفسه لإحضار الدواء لها. كان يفعل ذلك وكأنه يستحضر أدعية هؤلاء النساء الطيّبات. يحضر لهن ما يحتجنه، ثم يودّعهن بحنان بالغ، حتى أن من يشاهده يظنه يرافق جدّته."

أبرز الأحداث

المهنة

كان رائد، البالغ من العمر 25 عاماً، يعشق التقاط الصور. صوَر مرِحة، وأُخرى جادة، وعادية، وأحياناً مُتصنّعة، على أمل أن يرى العالم صوره يوماً ما، وأن يتمكن من نقل معاناة شعبه من خلال عدسته.

بدأ رائد التطوع مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عام 2018، وهو في الثامنة عشرة من عمره، أثناء تظاهرات "مسيرة العودة الكبرى". خلال تلك المظاهرات، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 214 متظاهراً، بينهم 46 طفلاً، وأصابت أكثر من 36,100، من ضمنهم ما يقارب 8,800 طفل.

رائد، أصغر إخوته الخمسة، لم يكن قد تزوّج بعد، على الرغم من تطلع عائلته لأن يفرحوا بزفافه بعد انتهاء الحرب. لكن تلك الأمنية لم تتحقق.

المهنة
مسعف

كان محمد شاباً يتمتّع بحس الدعابة وروح التعاون. ويروي زميله إبراهيم أبو الكاس قصة تعبّر عن طيبته: في يوم ماطر، شاهد محمد، برفقة زميله مصطفى خفاجة، امرأة مسنّة تحاول عبور طريق زلق. من دون تردد، أحضرا كرسياً وطلبا منها الجلوس، ثم حملاها بحذر عبر الطريق، محافظَين على ابتسامتهما طوال الوقت. كانت المرأة في غاية السعادة، وأرسلت لهما دعوات حارة.

أبرز الأحداث

المهنة

كان مصطفى معروفاً بتواضعه وروحه المرحة، وكان زملاؤه يلقبونه بـ"المنقذ الصامت". تزوّج ورُزق بابن واحد، وكان حريصاً على الموازنة بين حياته العائلية والمهنية بحكمة.في إحدى المرات، خلال يوم ممطر، شاهد مع زميله محمد الحيلة امرأة مسنّة تحاول عبور طريق زلق. من دون تردّد، أحضرا كرسياً وطلبا منها الجلوس، ثم حملاها بحذر عبر الطريق، مبتسمَين طوال الوقت. كانت المرأة في غاية السعادة، وأرسلت لهما دعوات حارة.

أبرز الأحداث

المهنة
مسعف

كان محمد يُعرف بين زملائه بلقب "صانع المعجزات"، لما عُرف عنه من مبادرة سريعة وفطنة في تلبية حاجات الناس. فإذا علم أن عائلة نازحة بحاجة إلى مساعدة، بذل قصارى جهده لتأمين ما يحتاجونه، حتى لو لم تكن تلك المهمة من صلب عمله الرسمي.

ونظراً إلى عدم قدرته على استخدام سيارات الإسعاف لنقل الأغراض أو الأشخاص، كان يتوسّل إلى أصدقائه وأقاربه للعثور على وسيلة نقل أو مأوى للنازحين، وكأنهم أفراد من عائلته.

أبرز الأحداث

المهنة
مسعف

كان عز الدين أباً لستة أطفال، ورجل عائلة متفانياً يتمتّع بحس فكاهة رائع. لكن مع اشتداد الحرب، خفتت ضحكته تدريجياً، وأصبحت ملامح الحزن جلية على وجهه. تزوّج من نيفين عام 2004، ورُزق منها بأربعة أولاد وابنتين.

في عمله، لم يكن عز الدين مجرّد مسعف، بل كان الأب الروحي لفريقه، يطمئن يومياً على راحتهم، ويحرص على تناولهم وجبات الطعام على الرغم من شحّ الإمكانيات.

ونقلاً عن زميله إبراهيم أبو الكاس في حديثه لقناة "الجزيرة"، قال عز الدين ذات يوم:

"إن كُتب لنا، فسنعود من المهمة، وإن لم نعد، فهذا قدرنا".

أبرز الأحداث