أعلن مكتب التنسيق الإنساني أن المستشفى كان قد استأنف عمله جزئياً في منتصف شهر كانون الثاني/يناير 2024، وأفاد باستمرار مواجهة هذه المستشفيات تحديات عديدة، كنقص الكوادر الطبية، ومنهم الجراحون المتخصصون وجراحو الأعصاب والطواقم العاملة في وحدات العناية المركزة، بالإضافة إلى نقص الإمدادات الطبية. 

اقتحمت القوات الإسرائيلية برفقة الدبابات مستشفى كمال عدوان، ووردت تقارير بشأن اعتقالات جماعية نفذتها تلك القوات، وإساءة معاملة الأشخاص الذين احتجزتهم. وفي اليوم نفسه، أطلقت القوات الإسرائيلية سراح 5 أطباء وجميع العاملات الذين احتجزتهم في اليوم السابق. وكان مدير المستشفى و70 فرداً آخر من أفراد الطاقم الطبي لا يزالون في موقع غير معروف خارج المستشفى. ودعت منظمة الصحة العالمية إلى "حماية جميع الأشخاص داخل المستشفى." 

حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان، واعتلت القناصة الإسرائيلية المباني المحيطة بالمستشفى، وأطلقت النار بكثافة في اتجاه الساحات وغرف المرضى. كما صرحت وزارة الصحة في غزة أن الطواقم الطبية والجرحى بلا ماء أو طعام أو علاج. كما أحرقت قوات الاحتلال مولدات الطاقة في المستشفى. 

أخرجت قوات الاحتلال بفوهات الدبابات مستشفى كمال عدوان عن الخدمة.

استهدف قصف إسرائيلي بوابة مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، وهو ما أسفر عن 4 شهداء و9 جرحى على الأقل. كما أفادت مصادر طبية بوجود أكثر من 35 جثة داخل المستشفى وأمامها، ولم يتم التمكن من دفنها بسبب كثافة الغارات الإسرائيلية. 

 حفرت إدارة مجمع الشفاء مقبرة جماعية لدفن الشهداء في ساحة المستشفى في ظل إستمرار حصار مجمع الشفاء بالدبابات الإسرائيلية.

قصفت قوات الاحتلال قوافل سيارات إسعاف أمام بوابة مجمع الشفاء الطبي ثلاث مرات، الأمر الذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، بمن فيهم الجرحى الذين كانت تقلّهم قوافل الإسعاف.