أنشأ الشهيد الدكتور محمد دبور أول مختبر لفحص الخزعات التي تؤخذُ من المرضى، إذ كان لا يمكن قبل ذلك دراسة الخزعات وفحصها إلاّ بإرسالها إلى مصر أو قبرص لعدم وجود مراكز لدراسة الخزعات في غزة، فأصبح الاختصاصي الوحيد بعلم الأمراض في غزة لفترة طويلة من الزمن.
كان قد عمل مع دكتور غسان أبو ستة على مشروع بحث سريري مع الجامعة الأمريكية في بيروت في مركز البحث والتعليم في محيط الحرب.
مكان العمل
أبرز الأحداث
حصار قوات الاحتلال مستشفى النصر للأطفال
حاصرت قوات الاحتلال مستشفى النصر للأطفال، كما تعرض المستشفى للاستهداف مرة أُخرى، وهو ما تسبب بتدمير معدات طبية.
و في تاريخ 9 تشرين الثاني/نوفمبر قامت قوات الاحتلال باستهداف مستشفى النصر للأطفال بقذائف مدفعية، كما أعلنت وزارة الصحة توقُف كل الخدمات الطبية في مستشفى النصر، وإبقاء عمل العناية المركزة والحضانة عبر تشغيل مولد صغير فقط. ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى المستشفى لإخلاء الإصابات الناتجة من استهداف مستشفى النصر وقصفها.
قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مدخل مستشفى النصر للأطفال
أشارت التقارير إلى قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مدخل مستشفى النصر للأطفال في مدينة غزة، وهو ما أدى إلى ارتقاء شهيدين والعديد من الجرحى
افتتاح قسم العناية المركزة للأطفال
في سنة 2010، افتتحت وزارة الصحة قسم العناية المركزة للأطفال بقدرة 30 سريراً.
افتتاح قسم الاستقبال و الطوارئ
في سنة 2008، افتتح مستشفى النصر للأطفال قسم الاستقبال والطوارئ، وتم تزويد المستشفى بأجهزة ومعدات طبية بتبرُّع من مؤسسة ماب يوكي ومؤسسة إنقاذ الطفل، وقدمت وكالة الغوث ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الصليب الأحمر الدولي بعض حاجات المستشفى.
Pagination
- First page
- Previous page
- …
- 291
- 292
- 293
- 294
- 295
- 296
- 297
- 298
- 299
- …
- الصفحة التالية
- Last page
عن المنصّة
تقدّم منصّة توثيق استهداف القطاع الصحي وتدميره في قطاع غزة معلومات دقيقة ومفصّلة عن استهداف المرافق الصحية، كالمستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى تفاصيل عن الطواقم الصحية والعاملة بالمرافق الصحية كافة، التي جرى استهدافها بالقتل والاختطاف والإخفاء، الأمر الذي كان جزءاً من مخطط الاحتلال لتهجير قطاع غزة بجعله منطقة غير قابلة للعيش خلال حرب الإبادة. كما توثّق المنصّة أيضاً تحليلات لباحثين وكتّاب للجوانب العديدة لاستهداف القطاع الصحي، وتصريحات المؤسسات والجهات المعنية خلال الحرب. وتكمن أهمية هذه المنصّة في توثيق وإتاحة معلومات دقيقة وشاملة بشأن أبشع جريمة بحق الصحة في تاريخ القضية الفلسطينية، وربما في تاريخ الاستعمار. إضافة إلى أنها قد تشكل منصة أرشيفيَة يمكن الاستفادة منها من قبل الباحثين والمؤرخين في المجالات المعرفية المختلفة، ويستند المشروع في مرحلته الأولى إلى المصادر الثانوية إلى حين استكمال التفاصيل في كل أجزاء المشروع من خلال البحث الميداني. وبذلك، تُعتبر كل أجزاء المشروع قيد التحديث.