جنيف، 14 اكتوبر/تشرين الأول 2023 – إن الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر لمرتاعة لرؤية المأساة الإنسانية التي عصفت بإسرائيل وغزة الأسبوع المنصرم. والمدنيون، بمن فيهم النساء والأطفال والمسنون والجرحى والمرضى، هم من يدفع أبهظ الأثمان الآن.
يشعر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) بالصدمة والقلق إزاء الأحداث المأساوية التي وقعت في المستشفى الأهلي العربي في شمال غزة مساء يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023. المستشفيات هي أماكن تقدم المساعدة والملجأ؛ ويجب حمايتها مهما كان الثمن. هذا الأمر ليس مجرد التزام أخلاقي، بل هو أيضاً ضرورة قانونية. يجب أن تكون المستشفيات ملاذًا آمناً للجميع، حيث يمكن للعاملين في مجال الرعاية الصحية والمدنيين على حد سواء البحث عن الأمان والرعاية.
تم تحديث هذا المقال في 11 يناير/كانون الثاني 2024.
مع دخول تصاعد أعمال العنف في إسرائيل وفلسطين شهره الرابع، ما زال هذا الصراع يودي بحياة المدنيين، ويعطّل خدمات الرعاية الطبية المنقذة للحياة، ويوقف الخدمات الحيوية التي يعتمد عليها الناس للبقاء على قيد الحياة، ويترك الأسر مفجوعة جراء خسارة أحبائهم.
بعد مرور شهر على اندلاع أعمال العنف في إسرائيل وفلسطين، يدعو الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إلى السماح بالوصول الآمن ومن دون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن الذين تم احتجازهم خلال النزاع. كما يدعو الأوساط الدبلوماسية إلى تسريع الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاقية سلام طويلة الأمد، وزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الوقود.
"بكل صراحة، أنا خائف. كل هذه التحديات تؤثر سلبًا على صحتنا النفسية. ومع ذلك، نحن مستمرون."
كلمات جو بعقليني، مسؤول تواصل في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
منذ اندلاع العنف المسلح في قطاع غزة وإسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ويستمر عمل طواقم خدمات الطوارئ من دون توقف، في ظل ظروف صعبة جدًا.
كل يوم، تخرج طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى شوارع غزة لإنقاذ الأرواح بينما يخاطرون بحياتهم، بحيث أن حتى سيارات الإسعاف والمستشفيات تتعرض للهجمات.
جنيف/بيروت، يناير/كانون الثاني 2024 - لقد هال القصف المستمر لمستشفى الأمل ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. أدّت هذه الضربات إلى مقتل مدنيّين أبرياء، من بينهم رضيع عمره خمسة أيام، ونزوح الآلاف الذين كانوا يحتمون في المستشفى. أصيب أحد زملائنا، وهو متطوّع في خدمات الطوارئ الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في القصف بالإضافة إلى 26 شخصًا أصيبوا منذ بداية تصاعد العنف وأربعة زملاء فقدوا حياتهم بشكل مأساوي في القطاع، أثناء أدائهم لواجبهم الإنساني.
جنيف، 2 فبراير/شباط 2024: يعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن صدمته وحزنه الشديد إزاء مقتل ثلاثة أعضاء من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة: موظف واحد ومتطوع واحد في 31 يناير/كانون الثاني 2024، وموظف واحد في 2 فبراير/شباط 2024.
وفي الحادثة الأولى، كان الزميلان نعيم حسن الجبالي وخالد كُلاب بالقرب من بوابة مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس عندما قُتلا. وقُتلت اليوم هداية حمد في مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الواقع في نفس المجمّع الواقع فيه مستشفى الأمل أيضًا.
يعيش الناس في غزة كل يوم، وكل دقيقة، وهم يدركون أنهم قد لا يبقون على قيد الحياة حتى اليوم التالي، أو قد يخسرون أحد افراد عائلتهم أو ربما عائلتهم بأكملها. هذا هو الحال أيضًا بالنسبة لكثير من الأشخاص الذين تتمثل مهمتهم في مساعدة الآخرين وحمايتهم.
كل يوم، يستيقظ عمرو وهو يعلم أنه يجب عليه أولاً تأمين الطعام والمياه لنفسه ولعائلته؛ ثم، يتوجه إلى العمل.
عمرو علي هو مسؤول إعلامي في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. مثله مثل أي مواطن آخر في غزة، يناضل عمرو لحماية أسرته ولاتخاذ قرارات بشأن ما يجب فعله، أو كيفية التصرف، في ظل العنف المسلّح المتواصل.
تقول المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، إن زميلاتها هنّ خير مثال على نساء يحطّمن الصور النمطية"، على حدّ تعبيرها.
بصفتها مسؤولة الإعلام والمتحدثة الرسمية باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تُعتبر نبال صوت الهلال الأحمر الفلسطيني، خصوصًا خلال الأوقات الصعبة التي يمرّون بها حاليًا.
بالنسبة لمشاهدي التلفزيون، ومتابعي وسائل التواصل الاجتماعي، ومستمعي الراديو في جميع أنحاء العالم، فإن وجه نبال وصوتها وكتاباتها تسلّط الضوء بشكل صارخ على التحديات الإنسانية اليومية التي تواجه سكان غزة وزملائها.
تحدث المسؤول الإعلامي في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عمرو علي، عن هروب عائلته إلى مكان آمن، وعن الحياة في المخيم مع آلاف آخرين فرّوا من القتال.
Pagination
- First page
- Previous page
- …
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- …
- الصفحة التالية
- Last page
عن المنصّة
تقدّم منصّة توثيق استهداف القطاع الصحي وتدميره في قطاع غزة معلومات دقيقة ومفصّلة عن استهداف المرافق الصحية، كالمستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى تفاصيل عن الطواقم الصحية والعاملة بالمرافق الصحية كافة، التي جرى استهدافها بالقتل والاختطاف والإخفاء، الأمر الذي كان جزءاً من مخطط الاحتلال لتهجير قطاع غزة بجعله منطقة غير قابلة للعيش خلال حرب الإبادة. كما توثّق المنصّة أيضاً تحليلات لباحثين وكتّاب للجوانب العديدة لاستهداف القطاع الصحي، وتصريحات المؤسسات والجهات المعنية خلال الحرب. وتكمن أهمية هذه المنصّة في توثيق وإتاحة معلومات دقيقة وشاملة بشأن أبشع جريمة بحق الصحة في تاريخ القضية الفلسطينية، وربما في تاريخ الاستعمار. إضافة إلى أنها قد تشكل منصة أرشيفيَة يمكن الاستفادة منها من قبل الباحثين والمؤرخين في المجالات المعرفية المختلفة، ويستند المشروع في مرحلته الأولى إلى المصادر الثانوية إلى حين استكمال التفاصيل في كل أجزاء المشروع من خلال البحث الميداني. وبذلك، تُعتبر كل أجزاء المشروع قيد التحديث.
إقرأ المزيد
تصفح الأقسام
استهداف الكوادر الصحية
-
شهداء القطاع الصحي1173
-
الأطباء الشهداء115
-
الممرضين الشهداء291
-
شهداء القطاع الصحي في الأسر4
-
الأسرى من القطاع الصحي181
-
الأسرى المحررين من القطاع الصحي199
تشغيل المستشفيات
-
المشافي التي تعمل بشكل كامل0
-
المشافي التي تعمل بشكل جزئي23
-
المشافي الخارجة عن الخدمة13
الأدوية والمعدات
-
مستهلكات طبية رصيدها صفر59%
-
أدوية أساسية رصيدها صفر37%
-
أدوية سرطان رصيدها صفر54%
-
مرضى سكري لا تتوفر أدويتهم80,000
-
مرضى ضغط لا تتوفر أدويتهم110,000
الاعتداءات على المرافق الصحية
-
المشافي المدمرة كلياً9
-
المشافي المدمرة جزئياً25
-
مقابر جماعية في المستشفيات7
-
سيارات الإسعاف المستهدفة115
الأثر الصحي
-
شهداء المجاعة52
-
شهداء البرد الشديد17
-
حالات الأمراض المعدية2136026
-
المرضى بحاجة لإخلاء للعلاج22000
-
مرضى فقدوا حياتهم بانتظار السفر للعلاج350



