
تعتبر الصحة النفسية جزءاً أساسياً من الصحة العامة، ويمتد تأثيرها إلى الأسرة بأكملها، وتتأثر صحة الأسرة بالبيئة المحيطة بها والتفاعلات الاجتـماعية والعاطفية،[1] ولا سيما في أوقات الحرب التي تعتبر أحد أهم المهددات الرئيسية للصحة النفسية، حيث القتل الجماعي وفقدان الأهل والتهجير القسري والحرمان من أبسط الاحتياجات الأساسية، كالمأكل والمشرب والعلاج وتدمير البيوت وانعدام الأمان والصدمات.[2]