توغل آليات الاحتلال مرة أُخرى في محيط مجمع ناصر الطبي
توغلت آليات الاحتلال مرة أُخرى في محيط مجمع ناصر الطبي مع استمرار القصف العنيف في محيطه.
توغلت آليات الاحتلال مرة أُخرى في محيط مجمع ناصر الطبي مع استمرار القصف العنيف في محيطه.
اندلع حريق في قسم العيادات الخارجية في المجمع عقب استهدافه من مدفعية الاحتلال.
أعلنت قوات الاحتلال انتهاء العملية العسكرية في مجمع ناصر. ووردت تقارير عن انتشال جثامين نحو 5 شهداء بالقرب من مجمع ناصر الطبي.
انسحبت قوات الاحتلال من داخل مجمع ناصر الطبي، مع تمركزها في المناطق المحيطة بالمجمع، ثم عاودت اقتحام المجمع بأربع ناقلات جند في اليوم نفسه.
اعتقلت قوات الاحتلال عدد من الكوادر الطبية أثناء سيرها في "الممر الآمن" منهم الطبيب ناهض أبو طعيمة مدير مجمع ناصر الطبي، إضافة إلى إعتقال عدد من النازحين والمرضى.
اقتحمت قوات الاحتلال ساحة مجمع ناصر الطبي بعد هدم السور الجنوبي، وحولته إلى ثكنة عسكرية، وجرفت ساحاته، وأطلقت النار نحو أقسامه الطبية، واستخدمت الكلاب لإرهاب النازحين والمرضى، واعتقلت عدداً من الكوادر الطبية والنازحين ممن خرجوا من المجمع .
أجبرت قوات الاحتلال آلاف النازحين والمرضى على الخروج من مجمع ناصر الطبي تحت تهديد السلاح وكثافة النيران. فقد بقي نحو 190 من كوادر المجمع و299 من أفراد عائلاتهم في داخله، بالإضافة إلى 273 مريضاً لا يستطيعون الحركة و327 مرافقاً لهم. كما قامت قوات الاحتلال بقصف الطابق الثالث من المستشفى، ما أسفر عن إصابة طبيب. وقصفت قوات الاحتلال قسم العظام، ما أسفر عن استشهاد مريض وسقوط عدة إصابات. ومنعت قوات الاحتلال بعثتين من الوصول، وفقد طاقم منظمة الصحة العالمية تواصله بموظفي مجمع ناصر الطبي.
هدمت قوات الاحتلال السور الشمالي للمجمع، وأبلغت إدارة المجمع بإخلائه من النازحين والمرضى والطواقم الطبية كما جرى إطلاق النار على كل من كان يحاول الخروج والإخلاء عند بوابة المستشفى، وجرى استهداف مدارس محيطة بالمجمع، ما أدى إلى اشتعال النار فيها وانتقالها إلى مخزن الأجهزة الطبية واحتراقه بالكامل، وأيضاً إلى مخزن المهمات الطبية واحتراقه بنسبة 80%. ولم تستطع إدارة المجمع نقل الشهداء والموتى من المرضى إلى ثلاجة الموتى بسبب الخطر الشديد في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي بشكل مطبق على المجمع حتى هذه اللحظة.
أعلنت وزارة الصحة أنه تم دفن نحو 40 شهيداً في ساحة المجمع، وأشارت إلى صعوبة وتأخر وصول المصابين إلى المجمع، بالإضافة إلى وجود صعوبة بالغة في علاج عشرات الحالات الخطرة التي فاقت القدرة الاستيعابية لغرف العمليات والعناية المركزة.
كثفت قوات الاحتلال قصف محيط مجمع ناصر الطبي وازدادت وتيرة إطلاق النار، وقطعت آليات الاحتلال الطريق المؤدي إلى مستشفى ناصر.
تقدّم منصّة توثيق استهداف القطاع الصحي وتدميره في قطاع غزة معلومات دقيقة ومفصّلة عن استهداف المرافق الصحية، كالمستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى تفاصيل عن الطواقم الصحية والعاملة بالمرافق الصحية كافة، التي جرى استهدافها بالقتل والاختطاف والإخفاء، الأمر الذي كان جزءاً من مخطط الاحتلال لتهجير قطاع غزة بجعله منطقة غير قابلة للعيش خلال حرب الإبادة. كما توثّق المنصّة أيضاً تحليلات لباحثين وكتّاب للجوانب العديدة لاستهداف القطاع الصحي، وتصريحات المؤسسات والجهات المعنية خلال الحرب. وتكمن أهمية هذه المنصّة في توثيق وإتاحة معلومات دقيقة وشاملة بشأن أبشع جريمة بحق الصحة في تاريخ القضية الفلسطينية، وربما في تاريخ الاستعمار. إضافة إلى أنها قد تشكل منصة أرشيفيَة يمكن الاستفادة منها من قبل الباحثين والمؤرخين في المجالات المعرفية المختلفة، ويستند المشروع في مرحلته الأولى إلى المصادر الثانوية إلى حين استكمال التفاصيل في كل أجزاء المشروع من خلال البحث الميداني. وبذلك، تُعتبر كل أجزاء المشروع قيد التحديث.