كان د. رأفت من القلة المتخصصين بالأمراض المناعية في القطاع، وقد عُرف بحبه للتخصص وإبداعه فيه. عمل كمحاضر في جامعتي الأزهر والإسلامية، وكان من أكثر الأطباء تشجيعاً لطلابه، كما عُرف بقربه منهم. 

-سنة التخرج 1990
-مدير مستشفى الوفاء للمسنين، وكيل مساعد لوزارة الصحة رئيس إدارة جمعية الوفا الخيرية للمسنين.

-استشهد الدكتور مدحت محيسن جراء قصف اسرائيلي على المستشفى جرح على اثره أطباء اخرين
 

كانت تستعد لامتحان البورد الفلسطيني في تخصص طب الأسرة. كانت إيناس حامل في الشهر السادس، وكانت تسعى لمعرفة جنس جنينها. طفلها حسن النويري عمره ثلاثة أعوام ونصف؛ جميل، وذكي، ويشبه والديه في كل شيء، كان يتمنى أن يُصبح طبيباً، لكنه صار شهيداً.

طبيب مقيم R5 في قسم جراحة العظام في مجمع الشفاء الطبي، عمل هناك طوال فترة حرب الإبادة لحين استشهاده. كما كان يعمل أيضاً في العيادات التخصصية في المستشفى الأهلي العربي. رثاه د. فضل نعيم قائلاً "الدكتور همام الديب صاحب ابتسامة تريح القلب لا يتردد في مساعدة من يطلب المساعدة يقدر زملاءه ومدرسيه له عزم كالجبال الرواسي وقاف عند الحق ولا يأبه في سبيل الدفاع عنه أن يبذل كل ما يملك."

كان قد عُين حديثاً ليعمل كطبيب تخدير في أحد مستشفيات مدينة دورتموند في ألمانيا، حيث كان يعيش وعائلته في السنوات الأخيرة، كما كان أيضاً عضواً في تجمع الأطباء الفلسطينين هناك. عاد لزيارة عائلته في قطاع غزة قبل فترة وجيزة من بداية حرب الإبادة ليستشهد برفقتهم في استهداف لمكان إقامته. 

رئيس قسم الأطفال في مستشفى محمد الدرة في مدينة غزة. بالإضافة لشهادة الطب، حصل على درجة دبلوم في التخدير والعناية المركزة من الجامعة الإسلامية في قطاع غزة عام ٢٠١٦.