تموضع قوات الاحتلال داخل مستشفى الرنتيسي للأطفال
اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى الرنتيسي للأطفال وتحصنت داخله بعد حصاره.
اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى الرنتيسي للأطفال وتحصنت داخله بعد حصاره.
قامت قوات الاحتلال باستهداف المستشفى و محاصرته.
شهادة من د. أحمد مفيد المخللاتي: "بالأمس ودعنا د. مدحت صيدم، جراح التجميل في القسم بعد غارة إسرائيلية على بيته، فاستشهد هو وأفراد عائلته. كان عَلَماً من أعلام جراحة التجميل والحروق في القطاع.. كان أخاً كبيراً.. وإنساناً رحيماً.. وطبيباً بارعاً.. أفنى حياته في خدمة المرضى وتقديم الرعاية لهم.. وتعليم جيل الشباب الجديد. كنت أسميه "مختار القسم" لا أستطيع أن أتخيل كيف سيكون روح المكان من بعده.. لا أتخيل لقاءاتنا الصباحية دون دخوله علينا بحماسه وطاقته الإيجابية… رحمه الله وأسرته جميعاً. ربنا اصطفاه لجواره."
وقف مستشفى الرنتيسي للأطفال عن تقديم الخدمات الطبية نتيجة تصاعُد هجمات قوات الاحتلال المستهدفة للمستشفى و نفاد الوقود، كما تعرض للقصف المباشر، الأمر الذي تسبب باندلاع حرائق في الطبقة السفلية داخله.
قصف الطيران الحربي الإسرائيلي الطبقة الثالثة من مستشفى الرنتيسي للأطفال.
في سنة 2008، تم نقل قسم الدم والأورام من مستشفى النصر إلى مستشفى الرنتيسي، بالإضافة إلى تزويد قسم الأعصاب بجهازَي تخطيط الدماغ الكهربائي وتخطيط كهربية العضل، وقسم القلب بجهاز تصوير القلب الصدوي. كما تم تشغيل قسم الأشعة المقطعية في العام نفسه. وتم افتتاح أقسام العناية المركزة والاستقبال، وتشغيل قسم العلاج الطبيعي للأطفال [12].
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، توقف مستشفى غزة للطب النفسي عن العمل بعد نفاد الوقود، وتعرضه لأضرار جراء استهدافه بشكل مباشر.
نقلت وسائل إعلام فلسطينية أن المستشفى خارج الخدمة من تاريخ 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
صرحت المستشفى بأنه لا يوجد أي صنف دوائي لمرضى السرطان، وتم رفع ما يزيد على 2200 طلب تحويل إلى الخارج، كما أعادت إدارة المستشفى إطلاق مناشدة لتسهيل سفر علاج أكثر من 2600 حالة تحتاج إلى العلاج الفوري.
أعلنت الوزارة وفاة أربعة من مرضى السرطان نتيجة خروج المستشفى عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.
تقدّم منصّة توثيق استهداف القطاع الصحي وتدميره في قطاع غزة معلومات دقيقة ومفصّلة عن استهداف المرافق الصحية، كالمستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى تفاصيل عن الطواقم الصحية والعاملة بالمرافق الصحية كافة، التي جرى استهدافها بالقتل والاختطاف والإخفاء، الأمر الذي كان جزءاً من مخطط الاحتلال لتهجير قطاع غزة بجعله منطقة غير قابلة للعيش خلال حرب الإبادة. كما توثّق المنصّة أيضاً تحليلات لباحثين وكتّاب للجوانب العديدة لاستهداف القطاع الصحي، وتصريحات المؤسسات والجهات المعنية خلال الحرب. وتكمن أهمية هذه المنصّة في توثيق وإتاحة معلومات دقيقة وشاملة بشأن أبشع جريمة بحق الصحة في تاريخ القضية الفلسطينية، وربما في تاريخ الاستعمار. إضافة إلى أنها قد تشكل منصة أرشيفيَة يمكن الاستفادة منها من قبل الباحثين والمؤرخين في المجالات المعرفية المختلفة، ويستند المشروع في مرحلته الأولى إلى المصادر الثانوية إلى حين استكمال التفاصيل في كل أجزاء المشروع من خلال البحث الميداني. وبذلك، تُعتبر كل أجزاء المشروع قيد التحديث.