خالد السعيدني هو طبيب أطفال فلسطيني يعمل في مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة. على الرغم من فقدانه ساقه اليمنى جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر 2023، يواصل السعيدني أداء مهمته الإنسانية بكل إصرار، متحديًا الظروف القاسية التي يمر بها قطاع غزة المحاصر.
يُعتبر الطبيب الخمسيني رمزًا للصمود، إذ أمضى عقودًا من حياته في خدمة المرضى، متحديًا قسوة الحصار وآثاره النفسية والجسدية. كما يواجه تحديات يومية بسبب نقص الرعاية الطبية والمواد اللازمة لعلاج حالته الصحية، بما في ذلك طرفه الصناعي المؤقت الذي يعاني من عدم الراحة، إلى جانب معاناته من مرض السكري.