تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
مركز عبسان الكبيرة
القطاع المالك
العنوان
المهنة
طبيب

شغل عمر فروانة منصب عميد كلية الطب في الجامعة الإسلامية بغزة، وساهم في تأسيس مستشفيي "الخدمة العامة" و"أصدقاء المريض" في غزة، وذلك بعد حصوله على بكالوريوس في الطب من جامعة القاهرة، ودرجة دكتوراه من جامعة ليدز، إحدى الجامعات الرائدة في المملكة المتحدة، وتمرنه في جامعة غرب أستراليا، ما منحه خبرة 30 عاماً في علاج العقم وأطفال الأنابيب.

مكان العمل

أبرز الأحداث

مركز شهداء الدرج
القطاع المالك
العنوان

أبرز الاستهدافات والأحداث خلال حرب الإبادة

الأمراض المعدية والحرب على غزة: القاتل الصامت الفتاك

مقدمة

خطة منهجية لإعادة بناء القطاع الصحي في غزة: مساهمة من المجموعة الفرعية للصحة العامة في مؤتمر عمّان (7 شباط/فبراير 2024)

ضم المؤتمر الدولي الأول لإعادة بناء القطاع الصحي في غزة (عمّان، 7-8 شباط/فبراير 2024) شخصيات دولية ذات اهتمامات متنوعة من المتخصصين في الطب والصحة وصانعي السياسات، مع التركيز على المنظمات والأصوات الفلسطينية، لصوغ خطة لإعادة بناء القطاع الصحي في غزة. وكجزء من هذا الجهد، شُكلت مجموعة فرعية للصحة العامة لضمان اعتماد نهج شامل للصحة العامة وتضمين صحة المجتمع والسكان في هذه الخطة باعتبارها مكوناً أساسياً لها. في هذه المقالة، نشارك مساهمة المجموعة الفرعية في المؤتمر. ‎

على حافة الهاوية: الحرب والصحة العامة في غزة

مقدمة

واقع ومقومات القطاع الصحي في قطاع غزة خلال الحرب

يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ما أسفر عن وفاة وإصابة الآلاف، وترْك العديد من الأشخاص عاجزين وبلا مأوى، بالإضافة إلى آلاف النازحين الذين يواجهون ظروفاً قاسية وغير إنسانية. لقد أحدثت هذه الحرب كارثة إنسانية غير مسبوقة، إذ سببت انهياراً تاماً للبنية التحتية، وأدت إلى تدمير المنشآت المدنية بصورة شاملة، الأمر الذي خلّف آثاراً كارثية تعيق القدرة على العيش والبقاء.

تدمير القطاع الصحي في قطاع غزة

قال الدكتور غسان أبو ستة في شهادة له: "إن تدمير النظام الصحي هو الهدف الرئيسي للاستراتيجيا العسكرية [الإسرائيلية]"، بعد أن أمضى ستة أسابيع وهو يعمل في مستشفيات متعددة في مختلف أنحاء قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.[1] وقد خلص فريق جنوب أفريقيا القانوني، الذي اتهم إسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في إحالته القضية إلى محكمة العدل الدولية، إلى استنتاجات كهذه، فقال: "أكثر من أي شيء آخر تقريباً، كان الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة بمثابة هجوم على نظام الرعاية الصحية الطبية في غزة.

عن المنصّة

تقدّم منصّة توثيق استهداف القطاع الصحي وتدميره في قطاع غزة معلومات دقيقة ومفصّلة عن استهداف المرافق الصحية، كالمستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى تفاصيل عن الطواقم الصحية والعاملة بالمرافق الصحية كافة، التي جرى استهدافها بالقتل والاختطاف والإخفاء، الأمر الذي كان جزءاً من مخطط الاحتلال لتهجير قطاع غزة بجعله منطقة غير قابلة للعيش خلال حرب الإبادة. كما توثّق المنصّة أيضاً تحليلات لباحثين وكتّاب للجوانب العديدة لاستهداف القطاع الصحي، وتصريحات المؤسسات والجهات المعنية خلال الحرب. وتكمن أهمية هذه المنصّة في توثيق وإتاحة معلومات دقيقة وشاملة بشأن أبشع جريمة بحق الصحة في تاريخ القضية الفلسطينية، وربما في تاريخ الاستعمار. إضافة إلى أنها قد تشكل منصة أرشيفيَة يمكن الاستفادة منها من قبل الباحثين والمؤرخين في المجالات المعرفية المختلفة، ويستند المشروع في مرحلته الأولى إلى المصادر الثانوية إلى حين استكمال التفاصيل في كل أجزاء المشروع من خلال البحث الميداني. وبذلك، تُعتبر كل أجزاء المشروع قيد التحديث.

 إقرأ المزيد
محمد أبو سلمية - مدير عام مجمع الشفاء الطبي
- وسائل التواصل الإجتماعي
محمد ابو ندى - المدير الطبي لمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني
- وزارة الصحة الفلسطينية (غزة)