غزة (اللجنة الدولية) – تُعرب اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) عن صدمتها البالغة إثر مقتل ثمانية مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في أثناء تأديتهم عملهم، إلى جانب خمسة مستجيبين أوائل من الدفاع المدني في غزة وأحد الموظفين التابعين للأمم المتحدة،. وقد جرى التعرف على جثامينهم اليوم وانتشالها لدفنها دفناً كريماً. لقد خاطر هؤلاء العاملون والمتطوعون بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين. وإننا نعرب عن حزننا العميق ونشارك عائلاتهم وأحباءهم وزملاءهم في مصابهم الجلل.
غزة (اللجنة الدولية) – لحقت أضرار بمكتب للّجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) في رفح اليوم إثر إصابته بقذيفة متفجرة، وذلك على الرغم من تمييزه بوضوح ومعرفة جميع الأطراف بمكانه. ولحسن الحظ، لم يُصب أي من العاملين بالمكتب بأذى من جرّاء الحادثة، بيد أن ذلك من شأنه أن يؤثر تأثيرًا مباشرًا على قدرة اللجنة الدولية على العمل. وتستنكر اللجنة الدولية بشدة الهجوم الذي وقع على مكتبها.
من استئناف الأعمال العدائية في قطاع غزة وإسرائيل إلى تصاعد العنف في اليمن، يسقط ملايين المدنيين في الشرق الأوسط مجددًا في أتون دائرة من العنف الذي لا تلوح نهاية له في الأفق.
تعاين فرقنا العاملة بنفسها الآن هذه الآثار الواقعة على المدنيين. ففي قطاع غزة، يحتاج السكان إلى الدعم الإنساني والرعاية الطبية، ولا بد أن يعود الرهائن إلى ديارهم. بينما تصاعدت المخاوف على سلامة جموع السكان في اليمن. وفي سورية، أدت موجات العنف الأخيرة إلى نزوح السكان من ديارهم مرة أخرى، ما أسفر عن نشوء احتياجات إنسانية جديدة.
غزة (اللجنة الدولية) – لقد أثبت وقف إطلاق النار في غزة أهميته في إنقاذ الأرواح وإيصال الدعم الإنساني وإسناد السكان المدنيين. ومع ذلك، فإن الأزمة الإنسانية في غزة ما تزال بعيدة كل البعد عن النهاية.
البيان التالي صادر عن رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السيدة ميريانا سبولياريتش.
جنيف (اللجنة الدولية) — لقد أنقذ اتفاق وقف إطلاق النار أعداداً لا تُحصى من الأرواح وأعطى بريقاً بصيص أمل من الأمل في خضم معاناة لا توصف. وإن أي تراجع في زخم التقدم المُحرَز على مدى الأسابيع الستة الماضية قد يزجّ بالناس مجدداً في براثن اليأس.
يسرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) عودة آمنة للرهائن والمعتقلين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وما زالت على استعداد للاضطلاع بهذا الدور مجدداً. وسمحت هذه الجهود بلمّ شمل العائلات وبضمان دفن الأحباء دفناً كريماً.
القدس (اللجنة الدولية) – أعادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) رفات أربع رهائن إلى إسرائيل، كما نقلت 537 معتقلًا فلسطينيًا إلى غزة والضفة الغربية، في عملية استمرت طوال الليل. وبذلك، يبلغ إجمالي عدد المعتقلين المطلق سراحهم اليوم من أماكن الاحتجاز في إسرائيل 642 معتقلًا. وفي سياقٍ متصل، أعادت اللجنة الدولية كذلك رفات شخصٍ آخر من إسرائيل إلى غزة في وقت متأخر من الليل، بعدما نُقل من غزة في 20 شباط/فبراير. وتأتي هذه العملية بعد أيامٍ من إطلاق سراح ستّ رهائن وإعادتهم إلى إسرائيل في 22 شباط/فبراير.
القدس (اللجنة الدولية) – أعادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) اليوم جثامين أشخاص ما كان ينبغي أن يعودوا إلى أحبائهم موتى، بل أن يُجمع شملهم بهم وهم أحياء.
أملى علينا دورنا اليوم أداء واجب إنساني بالغ الأهمية يتيح للعائلات الحداد بشكل لائق. فهذه العائلات تستحق أن تعبّر عن حزنها، وأن يحظى أحباؤها الذين فقدتهم بمراسم دفن لائقة.
جنيف (اللجنة الدولية) – بينما نستعد للعملية المقبلة لإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، نُجدّد دعوتنا لإجراء جميع عمليات إطلاق السراح على نحو يحفظ خصوصية المطلق سراحهم ويصون كرامتهم، حتى في الحالات المؤسفة التي تتضمن تسليم رفات موتى.
وستواصل اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) أداء دورها المنوط بها من قبل أطراف الاتفاق، باعتباره واجبًا إنسانيًا أساسيًا. وموقفنا واضح في أن أي معاملة مهينة أثناء عمليات إطلاق السراح أمر غير مقبول على الإطلاق.
القدس (اللجنة الدولية) – مكّن استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار التئام شمل مزيد من العائلات، إذ نقلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) بشكل آمن اليوم 3 رهائن من غزة إلى إسرائيل و343 معتقلًا فلسطينيًا من مراكز احتجاز إسرائيلية إلى غزة والضفة الغربية. وبلغ إجمالي عدد المعتقلين الذين أُطلق سراحهم اليوم 369 معتقلًا.
يعاين كثيرون بأعينهم الآن ملامح الخراب الذي حلَّ بقطاع غزة؛ من خروق واسعة في الجدران، ومنازل مدمرة، وأكوام من الأنقاض التي مُحيت معها معالم الأحياء السكنية.
عاد كثيرون إلى الشمال الذي تكاد تنعدم فيه الخدمات الأساسية. ولا تتوفر سوى كميات بالغة الضآلة من المحروقات، ولا تتوفر أي طريقة لضخ المياه إلى المنازل، فيضطر السكان إلى المشي ساعات في شوارع مدمرة بحثًا عن مياه للشرب، رغم أنها ربما لا تكون آمنة تمامًا.
ربما يصعب على المرء تحديد موقع الحي الذي كان يقطن فيه. اختفت المعالم، وضاعت معها الاتجاهات الدالة على أي شيء.
Pagination
- First page
- Previous page
- …
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- …
- الصفحة التالية
- Last page
عن المنصّة
تقدّم منصّة توثيق استهداف القطاع الصحي وتدميره في قطاع غزة معلومات دقيقة ومفصّلة عن استهداف المرافق الصحية، كالمستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى تفاصيل عن الطواقم الصحية والعاملة بالمرافق الصحية كافة، التي جرى استهدافها بالقتل والاختطاف والإخفاء، الأمر الذي كان جزءاً من مخطط الاحتلال لتهجير قطاع غزة بجعله منطقة غير قابلة للعيش خلال حرب الإبادة. كما توثّق المنصّة أيضاً تحليلات لباحثين وكتّاب للجوانب العديدة لاستهداف القطاع الصحي، وتصريحات المؤسسات والجهات المعنية خلال الحرب. وتكمن أهمية هذه المنصّة في توثيق وإتاحة معلومات دقيقة وشاملة بشأن أبشع جريمة بحق الصحة في تاريخ القضية الفلسطينية، وربما في تاريخ الاستعمار. إضافة إلى أنها قد تشكل منصة أرشيفيَة يمكن الاستفادة منها من قبل الباحثين والمؤرخين في المجالات المعرفية المختلفة، ويستند المشروع في مرحلته الأولى إلى المصادر الثانوية إلى حين استكمال التفاصيل في كل أجزاء المشروع من خلال البحث الميداني. وبذلك، تُعتبر كل أجزاء المشروع قيد التحديث.
إقرأ المزيد
تصفح الأقسام
استهداف الكوادر الصحية
-
شهداء القطاع الصحي1172
-
الأطباء الشهداء115
-
الممرضين الشهداء290
-
شهداء القطاع الصحي في الأسر4
-
الأسرى من القطاع الصحي181
-
الأسرى المحررين من القطاع الصحي199
تشغيل المستشفيات
-
المشافي التي تعمل بشكل كامل0
-
المشافي التي تعمل بشكل جزئي22
-
المشافي الخارجة عن الخدمة14
الأدوية والمعدات
-
مستهلكات طبية رصيدها صفر59%
-
أدوية أساسية رصيدها صفر37%
-
أدوية سرطان رصيدها صفر54%
-
مرضى سكري لا تتوفر أدويتهم80,000
-
مرضى ضغط لا تتوفر أدويتهم110,000
الاعتداءات على المرافق الصحية
-
المشافي المدمرة كلياً9
-
المشافي المدمرة جزئياً25
-
مقابر جماعية في المستشفيات7
-
سيارات الإسعاف المستهدفة115
الأثر الصحي
-
شهداء المجاعة52
-
شهداء البرد الشديد17
-
حالات الأمراض المعدية2136026
-
المرضى بحاجة لإخلاء للعلاج22000
-
مرضى فقدوا حياتهم بانتظار السفر للعلاج350



