خروج مستشفى الجزائر التخصصي عن الخدمة
قصفت الطائرات الإسرائيلية المستشفى وأخرجته عن الخدمة بشكل كامل.
قصفت الطائرات الإسرائيلية المستشفى وأخرجته عن الخدمة بشكل كامل.
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن مستشفى القدس خرج تماماً عن الخدمة بسبب نفاد الوقود المتاح وانقطاع التيار الكهربائي.
تم إجلاء نازحين بعد إجبار وحصار قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى القدس ومقر جمعية الهلال الأحمر. وتبعت عملية الإجلاء والمسير القسري مساراً محدداً نحو الجنوب، رسمته قوات الاحتلال.
غادر آلاف النازحين المستشفى مشياً على الأقدام إلى الجنوب بعد حصار المستشفى لسبعة أيام.
بقي في المستشفى 300 شخص تحت القصف والحصار الإسرائيلي.
استهدفت قوات الاحتلال النازحين في المستشفى بشكل مباشر من خلال القناصة و الآليات. كما حاصرت قوات الاحتلال مستشفى القدس و استهدفت أي شخص يتحرك خارج المستشفى مما أدى إلى استشهاد أحد النازحين.
بتاريخ 11 تشرين الثاني / نوفمبر استمرت قوات الاحتلال في مهاجمة واستهداف المستشفى بصورة مباشرة عبر إطلاق الرصاص الحي على وحدة العناية المركزة والنازحين في الداخل، وهو ما تسبب بعدة إصابات.
كثفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي القصف في المناطق المجاورة لمقر الهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفى القدس.
قامت قوات الاحتلال باستهداف سيارة إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، وهو ما تسبب بجرح مسعف وسائق إسعاف، وصرح مدير مستشفى القدس لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" أن الجيش الإسرائيلي لم يقدّم أي تحذير قبل الاستهداف.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف المنطقة المحيطة بالمستشفى، فقصفت بالطائرات مبنى سكنياً في المنطقة الشمالية الغربية له.
الأضرار الواقعة في مرافق المستشفى:
تعرضت 5 سيارات إسعاف ومركبات تابعة للهلال الأحمر لأضرار جسيمة، وتوقفت عن العمل نتيجة القصف.
تسبب القصف بتدمير وحدة العناية المركزة في الطبقتين الثالثة والرابعة من المستشفى.
إغلاق معظم الطرق المؤدية إلى المستشفى.
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في الجهة الجنوبية لمستشفى القدس باستهدافه بأعيرة نارية عشوائية، واخترق الرصاص جدران الطبقة السادسة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أُصيب شخصان نازحان (شاب وطفل) بإصابات في الصدر والبطن نتيجة إطلاق النار العشوائي
في هذا التاريخ، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تهديدها الصريح بإخلاء وقصف مستشفى القدس ومقر الهلال الأحمر الفلسطيني، وامتدت هذه التهديدات أيضاً إلى إخلاء وتشريد أكثر من 14,000 نازح في المستشفى.
استهدفت قوات الاحتلال عدة أبراج سكنية مجاورة للمستشفى من الجهة الشرقية، متسببة بأضرار كبيرة لمبنى المستشفى وعمله.
تعرض محيط مستشفى القدس لعدة ضربات من الجيش الإسرائيلي، كما أظهرت المواد المرئية المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي. وجاءت هذه الاستهدافات بعد تهديدات الجيش بالإخلاء.
حتى نهاية شهر تشرين الثاني استمرت التهديدات الإسرائيلية بإخلاء المستشفى والاستهداف المكثف بالطيران الحربي للمنطقة المحيطة به.
الأضرار الواقعة في مرافق المستشفى:
تدمير عدة مبان في الشوارع المجاورة للمستشفى.
تكسير زجاج المستشفى وسقوط السقف الزائف على رؤوس النازحين فيه.
تعرُض مستودعات الهلال الأحمر الفلسطيني التي في جوار المستشفى للقصف.
قصفت طائرات الاحتلال المستشفى عدة مرات، ما أدى إلى تدميره وتعرضه لأضرار كبيرة، وخروجه عن الخدمة بشكل كامل، وهو متوقف عن العمل لغاية هذه اللحظة.
انسحبت قوات الاحتلال من محيط مستشفى العودة - جباليا، واستأنف المستشفى استقبال المرضى والجرحى. وصرّح القائم بأعمال مدير المستشفى الدكتور محمد صالحة بأنه قد جرى فك الحصار عن المستشفى بعد 13 يوماً من محاصرته.
أغلقت قوات الاحتلال مستشفى العودة- جباليا، وأخرجته عن الخدمة بشكل كامل بعد حصار استمر لأربعة أيام.
تقدّم منصّة توثيق استهداف القطاع الصحي وتدميره في قطاع غزة معلومات دقيقة ومفصّلة عن استهداف المرافق الصحية، كالمستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى تفاصيل عن الطواقم الصحية والعاملة بالمرافق الصحية كافة، التي جرى استهدافها بالقتل والاختطاف والإخفاء، الأمر الذي كان جزءاً من مخطط الاحتلال لتهجير قطاع غزة بجعله منطقة غير قابلة للعيش خلال حرب الإبادة. كما توثّق المنصّة أيضاً تحليلات لباحثين وكتّاب للجوانب العديدة لاستهداف القطاع الصحي، وتصريحات المؤسسات والجهات المعنية خلال الحرب. وتكمن أهمية هذه المنصّة في توثيق وإتاحة معلومات دقيقة وشاملة بشأن أبشع جريمة بحق الصحة في تاريخ القضية الفلسطينية، وربما في تاريخ الاستعمار. إضافة إلى أنها قد تشكل منصة أرشيفيَة يمكن الاستفادة منها من قبل الباحثين والمؤرخين في المجالات المعرفية المختلفة، ويستند المشروع في مرحلته الأولى إلى المصادر الثانوية إلى حين استكمال التفاصيل في كل أجزاء المشروع من خلال البحث الميداني. وبذلك، تُعتبر كل أجزاء المشروع قيد التحديث.