اعتقال الطبيب إياد الرنتيسي
اعتقلت قوات الاحتلال الطبيب إياد الرنتيسي من حاجز نتساريم بعد أن أمره جيش الاحتلال بإخلاء مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع والتوجه جنوباً.
اعتقلت قوات الاحتلال الطبيب إياد الرنتيسي من حاجز نتساريم بعد أن أمره جيش الاحتلال بإخلاء مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع والتوجه جنوباً.
تقدّم منصّة توثيق استهداف القطاع الصحي وتدميره في قطاع غزة معلومات دقيقة ومفصّلة عن استهداف المرافق الصحية، كالمستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى تفاصيل عن الطواقم الصحية والعاملة بالمرافق الصحية كافة، التي جرى استهدافها بالقتل والاختطاف والإخفاء، الأمر الذي كان جزءاً من مخطط الاحتلال لتهجير قطاع غزة بجعله منطقة غير قابلة للعيش خلال حرب الإبادة. كما توثّق المنصّة أيضاً تحليلات لباحثين وكتّاب للجوانب العديدة لاستهداف القطاع الصحي، وتصريحات المؤسسات والجهات المعنية خلال الحرب.
اعتقلت قوات الاحتلال مدير دائرة العلاج الطبيعي في وزارة الصحة الفلسطينية، أيمن الحلبي أثناء اقتحامها مجمع الشفاء الطبي للمرة الثانية برفقة عدد كبير من الطواقم الطبية.
صحفي مصوّر ومتطوع مع الهلال الأحمر، تم استهدافه في سيارة الهلال الأحمر.
تم انتشال أحد عشرة شهيداً من تحت الأنقاض من ضمنهم الحكيمة صفاء بعد أن قامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف منزل آل زينو قرب مسجد السلام في شارع يافا بمدينة غزة.
توقف نشاط مستشفى الشفاء الواقع في مدينة غزة في فلسطين في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد القصف العنيف الذي نفذه الجيش الإسرائيلي على المنطقة المحيطة به. وقد أصيب المستشفى مرّاتٍ عديدة ثم جرى تطويقه قبل أن يتم إخلاؤه. وهذا المستشفى الذي يعد الأكبر في قطاع غزة تحوّل تدريجياً إلى مخيمٍ لإيواء النازحين حيث يحتمي فيه اليوم نحو 50,000 شخص. ويسعى الفريق الطبي العامل فيه إلى الحفاظ على خدمات الرعاية الصحية وقد استأنف أنشطته جزئياً. وتمكنت رئيسة الأنشطة الطبية في منظمة أطباء بلا حدود أوريلي غودار من زيارة المستشفى في إطار قافلة إمدادات نظمتها الأمم المتحدة بتاريخ 22 يناير/كانون الثاني.
رتلٌ طويل يمكن رؤيته من بعيد، قوامه مئات الناس من مختلف الأعمار، معظمهم يحملون صفائح مياه سعة 40 لتراً مميزة بلونها الأصفر أو الأزرق. يعيش بعض هؤلاء الناس في خيامٍ قريبة من شاحنة المياه التي استقطبت الحشود إلى هذه المنطقة في رفح، وهي مدينةٌ تقع في جنوب قطاع غزة، فيما يعيش آخرون في ملاجئ تبعد كيلومترات عديدة عن المكان، وقد أحضروا كراسٍ متحركة وشاحنات يدوية وعربات تسوق وحتى عربات أطفال لنقل هذا المورد الحيوي إلى ملاجئهم. أتى رجلٌ يعاني من إعاقة بصرية برفقة ابنته الصغيرة التي كانت تقود الطريق فيما يحمل والدها الماء.
قبل شهر واحد، أصدرت محكمة العدل الدولية إجراءات مؤقتة تأمر إسرائيل بمنع أعمال الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها وضمان وصول الخدمات الأساسية والمساعدات إلى سكان قطاع غزة. إلا أن الوضع الإنساني للغزّيين المحاصرين لا يزال كارثيًا. ووفقاً للسلطات الصحية المحلية، ارتفع عدد الأشخاص الذين قتلوا في غزة إلى 30 ألف شخص، مع غياب أي مؤشرات على محاولة القوات الإسرائيلية الحدّ من الخسائر في أرواح المدنيين أو تخفيف معاناة الناس.
تقدّم منصّة توثيق استهداف القطاع الصحي وتدميره في قطاع غزة معلومات دقيقة ومفصّلة عن استهداف المرافق الصحية، كالمستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى تفاصيل عن الطواقم الصحية والعاملة بالمرافق الصحية كافة، التي جرى استهدافها بالقتل والاختطاف والإخفاء، الأمر الذي كان جزءاً من مخطط الاحتلال لتهجير قطاع غزة بجعله منطقة غير قابلة للعيش خلال حرب الإبادة. كما توثّق المنصّة أيضاً تحليلات لباحثين وكتّاب للجوانب العديدة لاستهداف القطاع الصحي، وتصريحات المؤسسات والجهات المعنية خلال الحرب. وتكمن أهمية هذه المنصّة في توثيق وإتاحة معلومات دقيقة وشاملة بشأن أبشع جريمة بحق الصحة في تاريخ القضية الفلسطينية، وربما في تاريخ الاستعمار. إضافة إلى أنها قد تشكل منصة أرشيفيَة يمكن الاستفادة منها من قبل الباحثين والمؤرخين في المجالات المعرفية المختلفة، ويستند المشروع في مرحلته الأولى إلى المصادر الثانوية إلى حين استكمال التفاصيل في كل أجزاء المشروع من خلال البحث الميداني. وبذلك، تُعتبر كل أجزاء المشروع قيد التحديث.