بعد ما يقارب أسبوع من استشهاد والده، استشهد أسامة إثر غارة جوية استهدفت مكان نزوحه ومن تبقى من عائلته باستثناء أخيه الطبيب محمد أبو صفية الذي كان قد سافر لاستكمال دراسته في الخارج. كان أسامة من أكثر الطلاب مثابرةً واجتهاداً بين زملائه في المستوى الخامس، عُرف بشغفه تجاه الطب وتميزه الأكاديمي. اجتاز الامتحان الأول من المعادلة الأمريكية. USMLE، وقد عمل على إنشاء دليل لزملائه يوضّح فيه تفاصيل تجربته كطالب من القطاع.
قصف مكان عمله واستشهاده
ارتقى د. باسل مهدي ود. رائد مهدي في إثر استهداف مستشفى النساء والتوليد الخاص بهما في مدينة غزة، حيث كانوا قد نزحوا وعائلاتهم وعدد من الأقارب. كان كل من الطبيبين على رأس عملهما منذ بداية حرب الإبادة في المستشفى حتى يوم استشهادهما. استمرت مناشدات العالقين في المستشفى، بمن فيهم الطبيبان وعائلتهما، لعدة أيام من أجل إجلائهم، إذ كانوا محاصرين من كل مكان.
قصف مكان عمله واستشهاده
ارتقى د. باسل مهدي ود. رائد مهدي في إثر استهداف مستشفى النساء والتوليد الخاص بهما في مدينة غزة، حيث كانوا قد نزحوا وعائلاتهم وعدد من الأقارب. كان كل من الطبيبين على رأس عملهما منذ بداية حرب الإبادة في المستشفى حتى يوم استشهادهما. استمرت مناشدات العالقين في المستشفى، بمن فيهم الطبيبان وعائلتهما، لعدة أيام من أجل إجلائهم، إذ كانوا محاصرين من كل مكان.
قصف منزله واستشهاده مع عائلته
استشهد د. ميسرة برفقة جميع أفراد أسرته في إثر استهداف مباشر للمبنى حيث يسكنون. والجدير بالذكر أن من بقي حياً من إخوته بعد الاستهداف الأول للمبنى استشهد جرّاء استهداف المبنى مرة ثانية خلال البحث عن جثامين أفراد عائلته تحت الأنقاض في اليوم التالي.
قصف منزله واستشهاده مع عائلته
استشهد د.محمود وكامل عائلته في إثر استهداف مباشر لمنزلهم في رفح حيث نزح أولاده وبناته وذووهم. استشهد الدكتور محمود وزوجته رجاء (أم تامر)، وابنه الدكتور تامر الخياط وزوجته الدكتورة رزان وابنتهما روز، وابنه المهندس باسل الخياط وزوجته هديل وأطفالهما إيليا وسيلين ومحمود والرضيع محمد ذو الشهرين، وابنته هبة محمود الخياط وأطفالها الأربعة عمر وبنان وجنان وإيليا، والذين قدموا إلى بيت جدهم وجدتهم بحثا عن الأمان. نجت من القصف ابنة الدكتور محمود الرضيعة وحيدةً بعد أن استشهد 18 فرداً من عائلتها.
قصف منزلها واستشهادها مع عائلتها
زوجة الدكتور تامر محمود الخياط، والتي استشهدت برفقة زوجها وابنتها، وبقيت ابنة وحيدة لهما على قيد الحياة بعد استهداف منزلهم في رفح واستشهاد 18 فرداً من عائلتهما.
قصف منزله واستشهاده مع عائلته
استشهد د. تامر وكامل عائلته جرّاء استهداف مباشر لمنزلهم في رفح حيث نزحوا إلى منزل والدهم الطبيب محمود الخياط. نجت من القصف ابنة الدكتور محمود الرضيعة وحيدةً بعد أن استشهد 18 فرداً من عائلتها كانو داخل المنزل.
قصف مكان عمله واستشهاده
ارتقى برفقة كل من د. زياد التتري ود. أحمد السحار في إثر استهداف مباشر للطبقتين الثالثة والرابعة من مستشفى العودة حيث كان الأطباء على رأس عملهم ضمن طاقم منظمة أطباء بلا حدود في المستشفى.
استشهد على رأس عمله
ارتقى كل من د. زياد و د. محمود أبو نجيلة ود. أحمد السحار في إثر استهداف مباشر للطبقتين الثالثة والرابعة من مستشفى العودة حيث كان الأطباء على رأس عملهم ضمن طاقم منظمة أطباء بلا حدود.
Pagination
- First page
- Previous page
- …
- 266
- 267
- 268
- 269
- 270
- 271
- 272
- 273
- 274
- …
- الصفحة التالية
- Last page
عن المنصّة
تقدّم منصّة توثيق استهداف القطاع الصحي وتدميره في قطاع غزة معلومات دقيقة ومفصّلة عن استهداف المرافق الصحية، كالمستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى تفاصيل عن الطواقم الصحية والعاملة بالمرافق الصحية كافة، التي جرى استهدافها بالقتل والاختطاف والإخفاء، الأمر الذي كان جزءاً من مخطط الاحتلال لتهجير قطاع غزة بجعله منطقة غير قابلة للعيش خلال حرب الإبادة. كما توثّق المنصّة أيضاً تحليلات لباحثين وكتّاب للجوانب العديدة لاستهداف القطاع الصحي، وتصريحات المؤسسات والجهات المعنية خلال الحرب. وتكمن أهمية هذه المنصّة في توثيق وإتاحة معلومات دقيقة وشاملة بشأن أبشع جريمة بحق الصحة في تاريخ القضية الفلسطينية، وربما في تاريخ الاستعمار. إضافة إلى أنها قد تشكل منصة أرشيفيَة يمكن الاستفادة منها من قبل الباحثين والمؤرخين في المجالات المعرفية المختلفة، ويستند المشروع في مرحلته الأولى إلى المصادر الثانوية إلى حين استكمال التفاصيل في كل أجزاء المشروع من خلال البحث الميداني. وبذلك، تُعتبر كل أجزاء المشروع قيد التحديث.