الدكتورة سلافة هي مديرة الصيدلة والمشرفة على الصيدلية في مركز تل السلطان الصحي التابع للأونروا في رفح جنوب قطاع غزة. وعلى مدار 18 عاما، وخلال جولات متعددة من العنف والحصار المشدد على غزة، استمرت في خدمة المجتمع المحلي للاجئي فلسطين. "كنت أعمل وحدي في الصيدلية خلال الأيام الثلاثة الأولى من كل حرب"، تقول الدكتورة سلافة مضيفة: "ثم يقوم أحد الزملاء بالانضمام لي لتقديم الدعم".
يقدم ناصر وزملاؤه شريان الحياة للفلسطينيين في قطاع غزة. إنهم أبطال حقيقيون يعملون على الخطوط الأمامية، فقد أظهروا تصميما لا يلين على تنسيق توزيع المساعدات الإنسانية الحيوية مثل الغذاء والدواء والماء والبطانيات، على الرغم من التحديات الهائلة. إن القيود المفروضة على الحركة نتيجة للعمل العسكري تتطلب تنسيقا ومتابعة مضنيين، ولكن هذا يكاد يكون مستحيلا بسبب انقطاع الاتصالات من حين الى اخر.
إن النساء والفتيات هن من بين الفئات الأشد عرضة للمخاطر في أي مجتمع. وعادة ما تتعاظم هشاشتهن في أوقات الأزمات، مثل نزوح سكان غزة بسبب الحرب. وقد نزح ما يقرب من مليون امرأة وفتاة، وقتل أكثر من 17,000 امرأة وطفل منذ بدء الحرب في تشرين الأول.
على مدى الأيام المئة الماضية، ساعدت أحلام في تنظيم تسليم المساعدات الإنسانية للنازحين في جميع أنحاء قطاع غزة. تعمل أحلام لساعات طويلة، وهي تدير مستودع الأونروا في مأرب في خان يونس جنوب غزة، وتشرف على المخزون وتخطط لتوزيع المساعدات. والمستودع الآن يعمل بثلاثة أضعاف طاقته السابقة. وتتولى أحلام استلام وتسليم المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات وتعمل بلا كلل من الساعة 7:00 صباحا حتى 11:00 مساء.
استشهد إثر غارة جوّية
استشهد نتيجة غارة جوّية استهدفت منزل العائلة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
Pagination
- First page
- Previous page
- …
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- …
- الصفحة التالية
- Last page
عن المنصّة
تقدّم منصّة توثيق استهداف القطاع الصحي وتدميره في قطاع غزة معلومات دقيقة ومفصّلة عن استهداف المرافق الصحية، كالمستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى تفاصيل عن الطواقم الصحية والعاملة بالمرافق الصحية كافة، التي جرى استهدافها بالقتل والاختطاف والإخفاء، الأمر الذي كان جزءاً من مخطط الاحتلال لتهجير قطاع غزة بجعله منطقة غير قابلة للعيش خلال حرب الإبادة. كما توثّق المنصّة أيضاً تحليلات لباحثين وكتّاب للجوانب العديدة لاستهداف القطاع الصحي، وتصريحات المؤسسات والجهات المعنية خلال الحرب. وتكمن أهمية هذه المنصّة في توثيق وإتاحة معلومات دقيقة وشاملة بشأن أبشع جريمة بحق الصحة في تاريخ القضية الفلسطينية، وربما في تاريخ الاستعمار. إضافة إلى أنها قد تشكل منصة أرشيفيَة يمكن الاستفادة منها من قبل الباحثين والمؤرخين في المجالات المعرفية المختلفة، ويستند المشروع في مرحلته الأولى إلى المصادر الثانوية إلى حين استكمال التفاصيل في كل أجزاء المشروع من خلال البحث الميداني. وبذلك، تُعتبر كل أجزاء المشروع قيد التحديث.