استشهد إثر استهداف منزله
استشهد الطبيب حسن حمدان برفقة اثنا عشر فرداً من عائلته إثر استهداف مباشر لمنزله في مدينة دير البلح وسط القطاع.
استشهد الطبيب حسن حمدان برفقة اثنا عشر فرداً من عائلته إثر استهداف مباشر لمنزله في مدينة دير البلح وسط القطاع.
كان الطبيب حسن حمدان من أخصائي الجراحة الترميمية الأقلة في القطاع، حيث كان قد عمل طبيباً ورئيساً لقسم الجراحة التجميلية والحروق في مجمع ناصر الطبي جنوب القطاع لحين تقاعده قبل فترة وجيزة من بدء حرب الإبادة.
استشهد الحكيم محمد قشقش إثر استهداف منزله في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة برفقة العشرات ممن كانوا قد نزحوا هناك.
استشهد الطبيب محمد بدر برفقة أخيه أثناء نزوحهما
استشهد الطبيب عبد الله شحادة نتيجة استهداف منزله في حي البرازيل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
بعد فقدان أثره في منطقة بني سهيلا، وُجد شهيداً.
عُثر على جثمان الطبيب شادي حسنين برفقة جثامين عشرة شهداء آخرين من بينهم ستة أطفال نتيجة استهداف مفترق السرايا في مدينة غزة شمال القطاع.
منذ اندلاع الحرب المرعبة في غزة قُتِل ما لا يقلّ عن 38,000 فلسطيني أكثرُ من نصفِهم نساءٌ وأطفال كما جُرِح 87,000 آخرين. أما أولئك الذي نجوا من انفجارات القنابل والقصف والأعيرة النارية التي تنهال عليهم بلا هوادة، فحياتهم كانت مقابل تنقلهم المستمر من مكان إلى آخر حاملين ما تيسَّرَ لهم من حاجياتٍ أساسية. لكنّ شهادات أفراد طاقم أطباء بلا حدود والمرضى التي وردت على مرّ الأشهر التسعة الماضية تكشف بوضوح أنه لا مكان آمن في غزة.
تقدّم منصّة توثيق استهداف القطاع الصحي وتدميره في قطاع غزة معلومات دقيقة ومفصّلة عن استهداف المرافق الصحية، كالمستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى تفاصيل عن الطواقم الصحية والعاملة بالمرافق الصحية كافة، التي جرى استهدافها بالقتل والاختطاف والإخفاء، الأمر الذي كان جزءاً من مخطط الاحتلال لتهجير قطاع غزة بجعله منطقة غير قابلة للعيش خلال حرب الإبادة. كما توثّق المنصّة أيضاً تحليلات لباحثين وكتّاب للجوانب العديدة لاستهداف القطاع الصحي، وتصريحات المؤسسات والجهات المعنية خلال الحرب. وتكمن أهمية هذه المنصّة في توثيق وإتاحة معلومات دقيقة وشاملة بشأن أبشع جريمة بحق الصحة في تاريخ القضية الفلسطينية، وربما في تاريخ الاستعمار. إضافة إلى أنها قد تشكل منصة أرشيفيَة يمكن الاستفادة منها من قبل الباحثين والمؤرخين في المجالات المعرفية المختلفة، ويستند المشروع في مرحلته الأولى إلى المصادر الثانوية إلى حين استكمال التفاصيل في كل أجزاء المشروع من خلال البحث الميداني. وبذلك، تُعتبر كل أجزاء المشروع قيد التحديث.